حرب السنتين: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''حرب السنتين'''، هو المصطلح الذي أطلق على المرحلة الأولى من [[الحرب الأهلية اللبنانية]] بين مسلحين [[الحركة الوطنية اللبنانية]] والمقاتلين [[فلسطين|الفلسطينيين]] من جهة ومسلحين اليمين اللبناني الذي سانده [[السوريون]] فيما بعد من جهة أخرى. إمتدت حرب السنتين بين [[١٣ أبريل]] [[١٩٧٥]] تاريخ اندلاع شرارة المواجهات بعد [[حادثة عين الرمانة]]، و[[٢١ أكتوبر]] [[١٩٧٦]] تاريخ اتفاق وقف إطلاق النار وقرار مؤتمر الرياض إرسال [[قوات ردع عربية]].
 
بدأت المعارك اثر اشتباك بين مسلحين من حزب الكتائب ومجموعه من المسلحين الفلسطينين العائدين من حفل تأبين [معروف سعد] حيث سقط ما يقارب ٢٦ مقاتل فلسطيني وجرح اخرين مما دفع [[جيش التحرير الفلسطيني|المقاتلين الفلسطينيين]] بالهجوم على بيوت الكتائب وقصف صاروخي ل [[الاشرفية]] و[[عين الرمانة]]. حينها بدات الحرب الأهلية اللبنانيه وانتشرت في [[لبنان]] كأنتشار النار في الهشيم، وقد نشب القتال ضاريا وشرسا وعنيفا للغايه بين مسلحين الفصائل الفلسطينية ومسلحين اليمين اللبناني، بالبدايه استطاعت القوى اللبنانية اجتياح [[الكرنتينا]] والمسلخ وهما مناطق نفوذ فلسطيني ويساري لبناني. مما حدا بقوات فتح الكبيره والمتواجده في الجنوب إلى التدخل فزحفت من الجنوب واجتاحت [[الدامور]] و[[السعديات]] وارتكب مجازر في تلك المناطق واستمرت في تقدمها حتى اجتاحت أغلب مناطق الساحل اللبناني وتوغلت في [[بيروت]] وخاضت معارك متحالفة مع القوات [[اليسارية]] اللبنانيه المسانده لها ضد القوى اللبنانية الأخرى فيما عرف في حينها بحرب الفنادق، في تلك الأثناء كانت الكتائب و[[الأحرار]] تحاصر مخيم تل الزعتر الفلسطيني وتضغط عليه بشده لكن مقاومة المقاتلين الفلسطينين المدافعين عن المخيم اخر بسقوطه، في المقابل حارب الفدائيين الفلسطييننين من خارج المخيم ومحيطه لفك الحصار عن المخيم بالضغط على الكتائب في أماكن أخرى فشنوا هجوما واسعا على [[جبل لبنان|الجبل]] بالتعاون مع [[الدروز]] وتوغل في العمق المسيحي حتى وصلوا [[عينطورة]]، كما توجه العديد من المسلحين التابعين ل[[حركة فتح]] مباشرة لفك الحصار إلى ان دخول القوات السوريه عجل بسقوط المخيم ومنع الفدائيين من الوصول للنجده، اشتبكت القوات المشتركه (الفلسطينيه، الوطنيه اللبنانيه)مع القوات السوريه المتوغله في العمق اللبناني واستاطاعت في البدايه ان توقع خسائر فيها الا انها في النهايه بدات تخسر مواقعها خصوصا بعد استفاقة اليمين اللبناني من الضربات التي وجهت له وقيامه باستغلال التدخل السوري واستعادة مواقعه التي خسرها، وبعد ذلك تم التوقيع اتفاقيه تقاسمت من خلالها القوى المتحاربه النفوذ على بيروت فأصبح مايعرف بالشطر الغربي والشرقي.
 
كان الوضع في لبنان في بداية عام 1982 يشكل امتداداً لأوضاع الحرب الأهلية اللبنانية التي بدأت عام 1975، وهي صراع مستمر بين كتلة اليسار اللبناني والمقاتلين الفلسطينيين ومنظمة التحرير الفلسطينية والحزب التقدمي الاشتراكي من جهة واللبنانيين اليمينيين من المسيحيين وحزب الكتائب اللبنانية وإسرائيل من جهة أخرى واستمر خلال النصف الأول من عام 1982 على شكل صراعات عنيفة بين هذه الأطراف.