محمد بن عبد الهادي المقدسي: الفرق بين النسختين

قال ابن كثير في حوادث 744 في البداية و النهايه (14/ 210) : ( و في يوم الاربعاء عاشر جمادى الاول توفي صاحبنا الشيخ الامام العلامه الناقد البارع في فنون العلوم شمس الدين محمد ابن الشيخ عماد الدين احمد بن عبدالهادي المقدسي الحنبلي , تغمده الله برحمته و اسكنه بحبوحة جنته , مرض قريبًا من ثلاثة اشهر بقرحه و حمى سل , ثم تفاقهم امره و افرط به اسهال , و تزايد ضعفه الى ان توفي يومئذ قبل اذان العصر , فأخبرني والده ان أخر كلامه أن قال : اشهد ان لا اله الا الله , و اشهد ان محمدًا رسول الله , اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين . فصُلي عليه يوم الخميس بالجامع المظفري , و حضر جنازته قضاه البلد و اعيان الناس من العلماء و الامراء و التجار و العامة , و كانت جنازته حافله مليحه عليها ضوء و نور , و دفن بالروضه الى جانب قبر سيف الدين ابن مجد , رحمهما الله تعالى ).