لويس أغاسيز: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 6:
عام 1846 سافر لويس أغاسي إلى [[الولايات المتحدة الأمريكية]] لإلقاء بعض المحاضرات فيها وللقيام بأبحاث حول التاريخ الطبيعي وجيولوجيا [[أمريكا الشمالية]]، ومن ثمّ عمل بالتدريس في [[جامعة هارفارد]] عام 1848. حيث أمضى باقي حياته في الولايات المتحدة الأمريكية، وتوفي عام 1873 في كامبردج بولاية ماساشوستس.
 
منذ وصول لويس أغاسي إلى الولايات المتحدة أصبح كاتبا ً فيما بات يُعرف لاحقا ً باسم [[عنصرية علمية|العنصرية العلمية]] scientific racism. حيث كان أغاسي من المؤمنين بأن الأعراق المختلفة قد انحدرت من مخلوقات مختلفة ذات صفات مختلفة منذ البداية. وقد لاقت أقواله تلك شعبية ً لدى [[عبودية|ملّاك العبيد]] في الجنوب الذين رأوا في تلك الأفكار تشريعا ً لدونية [[زنجي|الزنوج]]. وذلك رغم تناقض أفكاره مع الفهم الشائع للكتاب المقدس الذي يقول أن كل البشر بمختلف أعراقهم قد انحدروا من نسل [[آدم]] و[[حواء]]. وكان أغاسي يرد على هذا التناقض بأن من الضروري أن يكون هناك استقلال بين [[علم|العلم]] و[[دين|الدين]]. وبشكل عام فإن [[عنصرية]] أغاسي لم تكن غريبة عن المجتمع الأمريكي في تلك الحقبة، إلّا أن طرح تلك الأفكار في سياق علمي هو ما أكسبها الشرعية لدى البعض وسهّل انتشارها.
 
من المهم هنا ملاحظة أن أفكار أغاسي العنصرية تلك في أوساط القرن التاسع عشر كانت تتناقض بشكل صارخ مع آراء [[داروين]] حول الأجناس، إذ رأى داروين أن الفروق بين الأجناس هي فروق سطحية، وبالتالي فإن كل البشر ينحدرون من أصل مشترك.