نظرية الغرس الثقافي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 12:
مضى جربنر وآخرون (1986) يجادلون حول أن أثر التلفزيون على مشاهديه ليس في اتجاه واحد و أن استخدام مصطلح الغرس الثقافيلمساهمة التلفزيون في تصور الواقع الاجتماعي ، لا يعني بالضرورة عملية احدية الاتجاه ، و متجانسة . إن آثار هذا الوسط المتفشي على تكوين وهيكلة البيئة الرمزية تكون ماكرة، ومعقدة ، وتتداخل مع غيرها من المؤثرات، وهذا المنظور، وبالتالي، يفترض وجود تفاعل بين هذا الوسط و جماهيره "(ص 23).<br />
نظرية الغرس الثقافي (جورج جربنر، عام 1960) هي من الأعلى إلى الأسفل ، خطية، ونموذج للتواصل المغلق.<br /><br />
 
في عام 1968 أجرى جربنر عملية استطلاع لإثبات هذه النظرية. من نتائج هذه الدراسة وضع مشاهدي التلفزيون في ثلاث فئات ؛ المشاهدين بمعدل بسيط (أقل من 2 ساعة في اليوم) ، المشاهدين بمعدل متوسط (2-4 ساعات في اليوم) والمشاهدين (أكثر من 4 ساعات يوميا). و قد وجد أن المشاهدين بمعدل غزير تكون معتقداتهم وآرائهم مماثلة لتلك التي صورت على التلفزيون بدلا من العالم الحقيقي مما يدل على تأثير مركب من تأثير وسائل الإعلام.<br />
ميزة هذه الدراسة هو أن عمليات الاستطلاع قادرة على طرح أسئلة تفصيلية محددة ويمكن تطبيقها على مجموعات سكانية مختلفة. عيوب هذه الدراسة هو أنه يمكن تفسير أسئلة الاستطلاع بشكل غير صحيح مماسؤدي إلي إجابات غير دقيقة، وأن المشاركين في الاستطلاع قد يكون أو لا يكون يفعل هذا الاستطلاع طواعية مما قد يؤثر على الطريقة التي يستجيب بها الناس للمسح و كذلك نوع الناس الذين يجري معهم الاستطلاع.<br />
 
إنشئ جربنر نظرية الغرس الثقافي كجزء واحد من بحث استراتيجي ثلاثي الأجزاء ، يدعى المؤشرات الثقافية. وقد طور جربنر مفهوم "مؤشر" الثقافة من أجل أن تكون فكرة أكثر شيوعا من المؤشرات الاجتماعية. و يطلق على الجزء الأول من هذه الاستراتيجية 'تحليل العملية المؤسسية'.هذا يوضح كيف يتم إدارة و إنتاج الرسائل الإعلامية المتدفقة، وكيف يتم اتخاذ القرارات، وكيف تعمل المؤسسات الإعلامية. و في نهاية المطاف، يسأل : ما هي العمليات، والضغوط والقيود ، التي تؤثر، وتشدد على محتوى إنتاج وسائل الإعلام؟ يعرف الجزء الثاني من هذه الاستراتيجية كنظام تحليل الرسالة ، التي تم استخدامها منذ عام 1967 لتتبع الصور الأكثر استقرارا و تكرارا في محتوى وسائل الإعلام. هذا فيما يتعلق بنوع الجنس والعنف والعنصرية والعرق ، والاحتلال. قيل : ما هي الأنماط السائدة من الصور والرسائل والحقائق والقيم والدروس ، الظاهرة في رسائل وسائل الإعلام؟ الجزء الأخير من هذه الدراسة هو تحليل الغرس الثقافي. ذلك يسأل : ما هي العلاقة بين الانتباه إلى هذه الرسائل ومفاهيم المشاهدين للواقع الاجتماعي؟ (مورغان، ص 70) و (شاناهان ومورغان ص 6 -7).