معاوية بن أبي سفيان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 62:
## قصة الأسير المسلم عند البيزنطين، الذي لطم على وجهه بين يدي ملك الروم وقول الأسير :وا إسلاماه أين أنت يا معاوية، ووصل الخبر عند معاوية<ref name="ReferenceA"/>.
# الاهتمام ببناء الجيش الإسلامي.<ref name="ReferenceA"/>
=== معاوية يستهزئ بالنبي ===
 
قال المطرف بن المغيرة بن شعبة :
دخلت مع أبي على معاوية . فكان أبي يأتيه فيتحدّث معه ، ثمّ ينصرف إليَّ فيذكر معاوية وعقله ، ويعجب بما يرى منه ، إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء ، ورأيته مغتمّاً فانتظرته ساعة ، وظننت أ نّه لأمر حدث فينا فقلت : ما لي أراك مغتمّاً منذ اللّيلة ؟ فقال : يا بني ! جئت من عند أكفر الناس وأخبثهم . قلت : وما ذاك ؟ قال : قلت له وقد خلوت به : إنّك قد بلغت سنّاً يا أمير المؤمنين ، فلو أظهرت عدلا ، وبسطت خيراً فإنّك قد كبرت ، ولو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم ، فوصلت أرحامهم ، فوالله ما عندهم اليوم شيء تخافه ، وإنّ ذلك ممّا يبقى لك ذكره وثوابه ، فقال : هيهات هيهات ! أي ذكر أرجو بقاءه ! ملك أخو تيم فعدل وفعل ما فعل ، فما عدا أن هلك حتّى هلك ذكره إلاّ أن يقول قائل : أبو بكر ، ثمّ ملك أخو عدي فاجتهد وشمّر عشر سنين ، فما عدا أن هلك حتّى هلك ذكره ، إلاّ أن يقول قائل : عمر .
وإن ابن أبي كبشة ليصاح به كلّ يوم خمس مرّات (أشهد أنّ محمّداً رسول الله) فأيّ عمل يبقى ؟ وأيّ ذكر يدوم بعد هذا لا أبا لك ؟ لا والله إلاّ دفناً دفناً.
== ضرب الأمثال بحلم وسياسة معاوية ==
يعتبر معاوية رمزًا للدهاء والسياسة وكانت [[العرب]] تضرب به المثل في ذلك ولعلّ أشهرها مصطلح [[شعرة معاوية]]، وهو كناية عن حسن السياسة أو الدبلوماسية في المصطلحات الحديثة ولذلك كان يقول: (لو أنّ بيني وبين الناس شعرة ما أنقطعت، كانوا إذا مدّوها أرخيتها، وإذا أرخوها مددتها).