عبد اللطيف الكويتي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: لفظ تباهي
سطر 31:
 
منذ الصغر أبدى الراحل عبد اللطيف الكويتي تعلقاً بالغناء ولم تكن الإعاقة التي عاشها هذا الفنان حائلاً دون سعيه الحثيث للإبداع
ومن هنا بدأ رحلته الفنية داخل الكويت أو خارجها وساهم في ذلك أنه كان يزور ديوان خالد البكر
الذي يقع في شارع دسمان قرب مدرسة الصباح ويستمع إلى أغانيه.
ويقول عنه الفنان غنام الديكان:
«كانت قلة من الناس هم الذين يسعون إلى العلم المتطور في بعض الدول العربية
ولكن طموح ذلك الشاب الذي كان متوسط الحال في العشرينات من القرن الماضي
لم يوقفه ولم يعفه ذلك المرض «الشلل» عن المشي على عصا قبل أن يصبح مقعداً
بدأ الفنان عبد اللطيف الكويتي بالبحث والتعلم لأصول الغناء بمصاحبة الآلات الموسيقية
التي لم تكن متوفره بذلك الوقت ، كما قدم العديد من الجلسات الخاصة إلى أن ذاع صيه
وفي عام 1927م جاء إلي الكويت مندوب شركة بيضافون واتفق مع الفنان عبد اللطيف الكويتي على تسجيل إسطوانات لبعض أغانية في بغداد
قدم الفنان عبد اللطيف الكويتي «عواذل ذات الخال»، من أشعار المتنبي
وليس هناك أي معلومات عن محتويات هذه الإسطوانة كما يشير د.يوسف دوخي.
ويشير الأستاذ صالح الغريب في كتابه «عبد اللطيف الكويتي مطرب الكويت الأول»
إلى أن أول أغنية غناها عبد اللطيف الكويتي هي « قف بالطواف »
عام 1926بعد عام واحد من تقديم هذه الأغاني في الكويت إتجه الفنان عبد اللطيف الكويتي إلى بغداد لتسجيلها
ذكر المطرب عبد الله فضالة إلى انه كان يذهب بصحبة عبد اللطيف الكويتي ومحمود الكويتي إلى بومباي في الهند لتسجيل أغانيهم في اسطوانات
عاصر الفنان عبد اللطيف الكويتي بعض رواد المرحلة الفنية الأولى التي أسست الأغنية الكويتية
واستمع إلى بعض مطربيها الأوائل مثل يوسف البكر
و عبد الله الفرج وخالد البكر الذي كان له فضل كبير على عبد اللطيف الكويتي .
في أوائل العشرينات سافرالفنان عبد اللطيف لاول مرة إلى خارج الكويت إلي الهند في في سفينة المرحوم عبد اللطيف بن عيسي
السطر 53 ⟵ 59:
أما آلة العود التي كانت ترافقه فكان يفضل العزف عليها كل من الفنانين الكبيرين محمود الكويتي وسعود الراشد
وهكذا فان الراحل عبد اللطيف الكويتي قدم عبر مسيرته الفنية 400 أغنية بين 1926 إلى 1975 أي بمعدل 8 أغنيات في العام الواحد
كما قدم الراحل عدة ألوان فنية مثل السامري والخيالي والخماري والنجدي والدوسري
ويعتبر أول فنان كويتي الذي حقق أكبر رقم توزيع للإسطوانات وتحقيق أعلى سعر
إذ بيعت احدى إسطواناته في عام 1939، بأكثر من ثلاثين روبية، وهو رقم مرتفع في ذلك الوقت .
يعد عبد اللطيف الكويتي أول مطرب كويتي سجل أغانيه على أسطوانات عام 1927م في بغداد..
وسافر إلي القاهرة عام 1933م، وكان أول مطرب غنى خارج الكويت كذلك غنى في عشرات الإذاعات العربية والأجنبية في عام 1938م
في بيروت والقدس وبغداد ودلهي ولندن، كذلك كان أول مطرب كويتي سافر إلي السعودية عام 1934م
وتشرف بمقابلة عاهلها المغفور له الملك عبد العزيز بن سعود
ويومها غنى نشيدا خاصا، واطلق عليه النقاد مطرب الملوك
وزار الفنان عبد اللطيف الكويتي عدة مدن مثل بغداد والموصل والقاهرة
ودمشق وحلب وبيروت والقدس والحجاز والإحساء والبحرين ولندن باريس وبومباي
وحيفا كذلك تل أبيب وأثينا وروما وعدن والتي عاش فيها سنة كاملة.