من بين الوسائل التي تعتمدها الجمعية إبرام اتفاقيات وعقد شراكات مع المجالس المنتخبة والسلطات المحلية و[[حزب سياسي|الأحزاب السياسية]] ومنظمات [[مجتمع مدني|المجتمع المدني]]، وأيضا التعاون مع الهيئات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والجمعيات التي لها الأهداف نفسها على المستوى الوطني والدولي.
{{ثبت المراجع}}
هذا ما كان يبدو أن الجمعية تعمل من أجله، لكن تبين بالملموس أن الهدف الوحيد من وراء تأسيسها هو محاربة اللغة الأمازيغية اللغة الأم لجل المغاربة، ومنعها من الحصول على صفة اللغة الرسمية في الدستور المغربي الذي يجري تعديله قبل يونيو 2011، وهذا ما يبدو من خلال مستوى مشاركة رئيس الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية في برنامج مباشرة معكم في قناة 2M المغربية بتاريخ 20 أبريل 2011 [http://www.2m.ma/Programmes/Magazines/Information/node_1006/202 القناة الثانية المغربية 2M: اللغة الأمازيغية والتغييرات الدستورية] من خلال خلق استقطاب ونعرات عرقية بين الأمازيغي والعرب، وهو الأمر الذي عملت الحركة الأمازيغية في المغرب على تجنبه طيلة وجودها منذ ما يفوق 30 سنة (انعقدت الجامعة الصيفية بأكادير سنة 1980، غير أن تأسيس الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي تم في سنة 1667)، والحركة الأمازيغية عكس التيار العروبي -المتمثل حاليا في جزء منه في جمعية الدفاع عن اللغة العربية- تنادي بالتعددية اللغوية والمساواة بين اللغتين العربية والأمازيغية في الدستور وفي جميع مناحي الحياة ودواليب الدولة ومرافقها الإدارية والسياسية والقضائية.
