عين غزال (توضيح): الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 50:
خلال أواسط الألف السابع ق. م جاءت الشواهد محدودة لتؤكد على وجود اتجاه حقيقي لزخرفة ارضيات المنزل من خلال بعض النماذج الزخرفة التي وجدت على الأرضيات، الأمر الذي يدل على أنها قد تلقت عناية ملحوظة في الزخرفة ,فالأحمر طغى على بقية الألوان. حيث كشف عن بعض الأرضيات وقد غطيت تماما، إلى جانب انه اللون الذي ساد بعض النماذج الزخرفة الواضحة، فعلى ارضيات أحد المساكن المؤرخة إلى المرحلة الوسطى من هذا العصر ظهر نموذج زخرفة أو طلاء بالإصبع، وهو عبارة عن زخرفة الأرضية بواسطة مقادير واضحة من الطلاء الذي نفذ بواسطة أصابع اليد، وهناك نماذج متكررة من عدة أماكن على أرضية المسكن (طلفاح 1997 : 33-32)، فقد ظهرت إعداد كبيرة من الدمى والتماثيل الآدمية والحيوانية وتنوعت خاماتها، وطرق تشكيلها، ولو نظرنا إلى بعض الدمى الثيران التي عثر عليها لوجدنا ان الفنان قد غرس في أجزاء متعددة من جسدها أنصالا صوانيه، وهذا دليل أنهم كانوا يضحوا بهم (كفافي 2005 : 155).
عثر في عين غزال على مخبأين للتماثيل جصية مدفونة تحت أرضية المنازل المهجورة. تماثيل كانت وضعت بعناية
وبحسب اعتقادي ان التماثيل استخدمت لإغراض دينية، لأنها وضعت باحترام وبعد هجرانه عبادتها ,واتجهوا إلى عبادة أخرى التي تمثل الكهنوتية.
|