قطاع أوزو: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 5:
في نزاع حول السيطرة على هذه المنطقة بين تشاد وليبيا أدى إلى حرب بين البلدين. اعتبر العقيد [[القذافي]] أن تشاد هي مجاله الحيوي، الذي يجب أن يوليه اهتمامه الأساسي، وذلك لضمان الحصول علي موارد بديلة لمورد البترول الذي كان مقدراً له أن ينضب خلال خمسين عاماً
 
تعود المنازعات والمفاوضات حول شريط اوزو بين ليبيا وتشاد، إلى أوائل الخمسينيات، ليبيا ادعت بأن الإقليم كان يقطنه السكان الاصليون الذين يدينون بالولاء [[السنوسية|للسنوسية]]، وبعد ذلك إلى الامبراطوريه العثمانية، واستندت إلى إلي اتفاق قديم بين إيطاليا (في عهد موسوليني) وفرنسا (في عهد رئيس وزرائها بييرلافال)، عًُرفتعُرفت بمعاهدة ([[لاتفاقية الفرنسية الإيطالية|موسوليني-لافال]] التي عُقدتعقدت بين إيطاليا (الدولة المحتلة لليبيا) و[[فرنسا]] (الدولة المحتلة لتشاد) في روما في [[7 يناير]] [[1935]]م، تضمنت تنازل فرنسا لإيطاليا عن هذا الشريط ليصبح من حدود ليبيا. وقد صادقت الجمعية الوطنية الفرنسية على هذه المعاهدة، بينما لم يصادق عليها البرلمان الإيطالي. كما يظهر شريط اوزو ضمن الاراضي الليبية، في بعض الخرائط التي تعود إلى اواخر الاربعينات، والتي ربما اعدت استنادا على المعاهدة المذكورة. كما اعتمدت ليبيا أيضا، على معاهدة أخرى تمت بين ليبيا و"تمبلباي" رئيس تشاد، في ديسمبر من عام 1972م اقر "تمبلباي" علنا، ان منطقة الحدود، تعتبر"منطقة تضامن وتعاون"، وفي رسالة مذيلة بتوقيع "تمبلباي"، اقر فيها باحقية ليبيا لاوزو
دخلت القوات الليبية، إلى شريط اوزو، اثر معاهدة ديسمبر 1972م، واثر التقارب الذي نتج عنها. وقد تواجدت قوات ليبية في الشريط، قبل ذلك التاريخ. وبالتحديد، منذ شهر أبريل من نفس العام. وأصبحت المنطقة تدار، منذ ذلك الحين، بإدارة ليبية، بل واصدرت ليبيا بطاقات تعريف لسكان الشريط،، ثم الحقت المنطقة إداريا بمدينة "[[مرزق]]" اعلنت ليبيا ضمه رسميا في 1976