محمد قويض: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
روبوت: قوالب الصيانة؛ +{{ويكي}}+{{غير مصنفة}}+{{مصدر}}
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=يونيو_2011}}
{{ويكي|تاريخ=يونيو_2011}}
نشأ القويض المولود عام (1956) م في الميتم وبدأ حياته الرياضية لاعبا للكرة الطائرة في سن مبكرة بتوجيه من ولي أمره ومدرسه في الميتم ويدعى محمد علي رضا الذي قاده لممارسة اللعبة في نادي الوحدة الحمصي (الكرامة حاليا).
وتصلح حكاية أبو شاكر مع الكرة لفيلم سينمائي إذ أنه وبعد أن مثل فريق الكرامة في لعبة الكرة الطائرة في فئتي الأشبال والناشئين ولأنه لم يحقق أي بطولة أو مركز متقدم قرر الابتعاد عنها ويقول عن ذلك: ” كانت كرة القدم هي حبي الأول فتركت كرة الطائرة وفريق الكرامة وتوجهت لنادي عمال حمص الذي كان في عداد أندية الدرجة الثانية ولعبت في صفوف فريق كرة القدم آنذاك إلى جانب لاعبين اشتهروا فيما بعد أمثال غسان شقرا وفرحان ظروف.” ونجح القويض مع زملائه في العبور إلى الدرجة الأولى لكنهم لم يلعبوا فيها لأسباب إدارية على حد تعبيره.بعد أن تجاوز العشرين تطوّع القويض في الجيش وغادر إلى دمشق عن تلك الفترة يقول: ” لعبت مع فريق القطعة العسكرية التي كنت أخدم فيها (الوحدات الخاصة) وقمت بدور اللاعب والمدرب ونجحت بالفوز ببطولة قطعات الجيش لعدة سنوات وراقت لي فكرة التدريب، بحكم إقامتي بدمشق دربت فريق ميسلون (درجة ثالثة) ونجحت معه في الترفع إلى الدرجة الثانية موسم (1989)م.” ليمتهن القويض التدريب مستفيدا من المدربين المعاصرين في الثمانينات أمثال حنين بتراكي وعارف سلو.
العودة الأولى للكرامة:
عام(1990)م عاد أبو شاكر إلى ناديه الكرامة ليعمل مدربا لشباب النادي دون العشرين عاما حيث حقق بطولة سورية عام (1993)م وأسس مدرسة كروية للصغار ونجح مع المدرب معتز مندو بالفوز ببطولة فئتي الأشبال والناشئين. موسم “94 \ 95 “عمل مساعدا للمدرب أنور عبد القادر في الفريق الأول قبل أن يتسلم مسؤولية قيادة الفريق عام (1997)م حيث نال المركز الثاني خلف فريق الجيش ثم مركز الوصيف في كأس الجمهورية في العام نفسه ثم وصيفا للدوري عام(2001)م.
من الكرامة إلى منتخب لبنان
مابين هذه المواسم التدريبية في الكرامة كان للقويض عدة رحلات عمل مع أندية لبنانية حيث درب فريق أهلي صربا موسم (95 / 96) قبل أن يتولى تدريب فريق شباب الساحل الذي حقق معه نتائج جيدة، ولم ينجح القويض في تحقيق لقب كبير إلا عام (2004)م مع نادي العهد اللبناني حيث فاز معه بكأس لبنان وكأس النخبة ووصافة الدوري. واختير أفضل مدرب في لبنان عامي (2003 \ 2004)م
وحملت بداية عام (2005)م أول منصب كبير للقويض حيث كلف بتدريب المنتخب اللبناني الأول وحقق معه نتائج طيبة في تصفيات كأس العالم ثم كلف بمهمة الأشراف على المنتخبات اللبنانية بكافة الفئات.
العصر الذهبي مع الكرامة
عام (2005)م عاد النسر المهاجر القويض إلى عشه الأول الكرامة ونجح في قيادته إلى بطولة الدوري في نفس العام بعد غياب دام (10) سنوات وكان الإنجاز الأكبر في تاريخ الأندية السورية حيث حل بمركز الوصافة في دوري أبطال أسيا عام (2006)م حيث أطاح بعدد من الأندية الخليجية وخسر في النهائي بمجموع المباريتين ذهابًا وإيابًا مع شونبوك الكوري…(2007)م نال القويض بطولة الدوري والكأس في سورية وتأهل للدور الثاني من بطولة دوري أبطال آسيا.ونجح في تقديم مجموعة من اللاعبين المتميزين أمثال جهاد الحسين وحيان الحموي ومهند إبراهيم. أما في هذا العام فقد ضمن القويض مع نسوره الزرق بطولة الدوري قبل النهاية بأربعة أسابيع وهو يحتاج لنقطة واحدة من مباريتين للتأهل إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا لهذا العام.
بتاريخ (15/ 4 /2008) جاء تعيين المدرب محمد قويض مدربًا لمنتخب سورية الأول خلفًا للمدرب فجر إبراهيم ليقود الفريق في تصفيات كاس العالم (2010)م وكان القويض قدر رفض تقاضي أي أجر لقاء تدريب المنتخب.
يذكر أن القويض خاض أكثر من (20) دورة تدريبية لمدربي كرة القدم في مصر وماليزيا. وهو من أكثر المدربين شهرة وشعبية في حمص وسورية عموما حيث يتميز بهدوئه الدائم وتركزيه العالي واحترامه لخصومه مهما كانت صغيرة.
[[تصنيف:رياضيون لبنانيون]]
{{غير مصنفة|تاريخ=يونيو_2011}}