الجمهورية اليونانية الثانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط r2.7.1) (روبوت إضافة: fr:Deuxième République hellénique
لا ملخص تعديل
سطر 4:
أعلنت الجمهورية اليونانية الثانية في 25 مارس 1924، في أعقاب هزيمة اليونان أمام [[تركيا]] في [[الحرب التركية اليونانية (1919-1922)|حملة آسيا الصغرى]]، التي ألقي اللوم فيها على حكومة النظام الملكي. وخلال فترة وجودها القصيرة، لم تنعم الجمهورية اليونانية الثانية أبداً بالاستقرار. خلال تلك الفترة، استمر المجتمع اليوناني في انقسامه، كما كان منذ [[الانقسام الوطني]]، بين الليبراليين (مؤيدي [[إلفثيريوس فينيزيلوس|فينيزيلوس]]) والملكيين (مؤيدي النظام الملكي)، الذين رفضوا الاعتراف بشرعية هذه الجمهورية. شارك الجيش في عدم استقرار الحكم في تلك الفترة، عن طريق عدد من الانقلابات ومحاولات الانقلاب التي شارك فيها بعض الضباط. كان الاقتصاد اليوناني منهاراً بعد عقد من الحرب، وغير قادر على دعم 1.5 مليون لاجئ من عملية تبادل السكان مع [[تركيا]]. وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها حكومة [[إلفثيريوس فينيزيلوس]] الإصلاحية (1928-1932)، حيث كانت آثار [[الكساد العظيم]] وخيمة على اقتصاد اليونان. كما مهد فوز الملكيون في انتخابات عام 1933، والانقلابان الفاشلان لليبراليين، الطريق لعودة الملك [[جورج الثاني ملك اليونان|جورج الثاني]] إلى اليونان.
 
كان [[بافلوس كونتوريوتيس]] أول رئيس للجمهورية اليونانية الثانية، وهو أدميرال مؤيد لفينيزيلوس، لكنه أجبر على الاستقالة من منصبه بعد انقلاب عام 1925. خلفه زعيم الانقلاب الجنرال [[تيودوروس بانغالوس]]، الذي أطيح به على أيضاً بعد 5 أشهر، بعد أن ورّط الجيش اليوناني في [[حادثة بيتريخبيتريتش|حرب الكلب الضال]]، والتي هاجم فيها الجيش اليوناني مدينة [[بيتريتش|بيتريخ]] [[بلغاريا|البلغارية]]. أعيد انتخاب كونتوريوتيس رئيساً مرة أخرى في عام 1929، لكنه إضطر إلى الاستقالة لأسباب صحية في وقت لاحق في نفس العام، وقد خلفه [[ألكسندروس زيميس]]، الذي بقى في الحكم حتى عودة الحكم الملكي في عام 1935.
 
وفي 10 أكتوبر 1935، أطاح انقلاب قام به قادة الجيش بحكومة [[باناغيس سالداريس]]، وأعلن [[جورجيوس كونديليس]] ألغاء الجمهورية وأجرى استفتاء عام أدى إلى عودة الملكية في شخص الملك جورج الثاني.