ماء البحر: الفرق بين النسختين

يقصد ب'''مياه البحر''' مياه [[البحر]] و[[المحيطات]]، , و تبلغوتبلغ نسبة الملوحة في المتوسط لمياه البحار والمحيطات حوالي 3.5% ( كل كيلو جرام يحتوي على 35 جرام من الأملاح الذائبة وغالبا ماتكون أملاح كلوريد الصوديوم)

نسبة [[ملوحة]] أغلب المياه البحرية تقع بين 3.1% و 3.8% ,، وهي غير موحدة في جميع أنحاءالعالم حيث تختلط مع مياه الانهارالأنهار بالقرب من مصبات الانهارالأنهار اوأو مناطق ذوبان الجليد فتقل نسبة ملوحة مياه البحار . يعد [[البحر الاحمر]] أكثر البحارالمفتوحة ملوحة وذلك لارتفاع نسبة [[تبخر]] وانخفاض هطول [[الامطار]] ,، وهناك بحار معزولة تحتوي على نسب ملوحة عالية مثل [[البحر الميت]] .

وبناء على نسبة الملوحة و [[درجة الحرارة]] تكون كثافة المياه السطحية للبحار بين 1,020 إلى 1,029 كيلوجرام /متر^3- بينما

تصل كثافة مياه البحر إلى 1050 كيلوجرام /متر^3- أو أعلى لارتفاع [[الضغط]] في اعماق [[المحيط|المحيطات]] ,،

وتبلغ [[درجة الحموضة]] 7.5 إلى 8.4 ,4، وسرعة الصوت 1,500 metres/second .

تعد أيونات [[الصوديوم]] والكلوريد و المغنيسيوموالمغنيسيوم والسولفات والكالسيوم(سرعة ترسيبه كبيرة) <ref name=Gale>{{

}}</ref> ,، فعلى سبيل المثال وبالرغم من أن نسبة البيكربونات المذابة في البحار هي 2.8 والأيونات الأخرى تمثل 0.14% إلا ان البيكربونات المذابة في مياه الأنهار تمثل 48% من الأيونات المذابة.

[[File:Sea salt-e-dp hg.svg|thumb|مخطط لتركيز أيونات الاملاحالأملاح في مياه البحار Cl− 55%, Na+ 30.6%, SO2−

بدأت النظريات العلمية عن أصول البحار على يد السير ادمون هالي في عام [[1715]] الذي اقترح أن مصدر الأملاح وغيرها من [[المعادن]] هوانتقال [[مياه]] الأمطار إلى الأنهار وومن من الانهارالأنهار إلى مياه البحار في المحيطات وتعزى زيادة تركيز الأملاح إلى زيادة عملية تبخر المياه (انظر [[دورة الماء]]) ,تعتبر نظرية هالي صحيحة جزئيا حيث ان الصوديوم في الأغلب يخرج من اعماق المحيطات ويتفاعل مع الكلوريد الناتج عن غازات [[البراكين]] الأرضية مكونا ملح كلوريد الصوديوم <ref>{{

harvnb|Pinet|1996|page=133}}</ref> .(قد تكون ملوحة المحيطات مستقرة لمليارات السنين نتيجة للتكنيك الكيميائي الذي يعمل على ازلة الاملاحالأملاح الزائدة )

شرب كميات صغيرة من مياه البحار المختلط مع المياه العذبة (نسبة الأملاح 2% في [[بحر البلطيق]] وأكثر من 4% شرق [[البحر الأبيض المتوسط]] والبحر الاحمر) لا يضر بصحة الإنسان حيث تعمل [[الكلى]] على التخلص من الأملاح الزائدة المكتسبة من مياه البحر <ref>{{cite web |url=http://www.newton.dep.anl.gov/askasci/bio99/bio99416.htm |title=Ask A Scientist |publisher=Biology Archive}}</ref> عن طريق التبول ,التبول، وفي حالة لم يتم التخلص منها قد ترتفع نسبتها في الدم وتصل إلى السُمِيّة ممايؤثر على ضغط الدم وضربات القلب.

هناك العديد من الدراسات ضد شرب مياه البحر مثل (Chapter 29 - Shipboard Medicine) <ref>{{cite web |url=http://www.bordeninstitute.army.mil/published_volumes/harshEnv2/HE2ch29.pdf |title=Chapter 29 Shipboard Medicine |accessdate=17 October 2010}}</ref> من كتاب الجوانب الطبية في البيئات القاسية وملخصه هو / خطر الموت لاولئك الذين يشربون ماء البحر هو 39% بينما نسبة خطر الموت هي 3% على أولئك الذين لايشربوا مياه البحر ,البحر، كما تم دراسات معملية كثيرة على [[الفئران]] <ref>{{

}}</ref> وأكدت هذه الدراسات الاثر السلبي الناتج من شرب مياه البحر ,البحر، إلا أنه يمكن للفئران التكيف مع نسب الأملاح العالية وذلك لأن قدرة الكلى على استيعاب الاملاحالأملاح اعلىأعلى بكثير من قدرة كلى الانسانالإنسان إضافة لحيوانات أخرى مثل [[البطريق]] و[[الأسماك]] و[[الحيتان]] .<ref>{{

ينخفض التوصيل الحراري بزيادة الملوحة ,الملوحة، ويزيد بزيادة درجة الحرارة <ref>{{cite web |url=http://twt.mpei.ac.ru/tthb/2/Tab-5-5-13-2-Ther-Cond-Seawater.html |title=Thermal conductivity of seawater and its concentrates |accessdate=17 October 2010 }}</ref>