شارل لافران: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
مراجع
سطر 3:
 
== مولده وعائلته ==
ولد شارل لافران في [[باريس]] في [[18 يونيو]] [[1845]]، وكان كل من أبيه وجده لأبيه يعملان في المجال الطبي؛ فأبوه "لويس تيودور لافران" كان طبيباً عسكرياً وأستاذاً بمدرسة فال دو غراس. وعندما كان شارل طفلاً صغيراً ذهب بصحبة أسرته إلى [[الجزائر]]، قبل أن تعود الأسرة ثانية إلى [[فرنسا]] ويتولى الأب وظيفة أستاذ بمدرسة فال دو غراس، التي تولى فيما بعد منصب مديرها وحصل على رتبة "مفتش طبي عسكري"<ref name = "nobel">[http://nobelprize.org/nobel_prizes/medicine/laureates/1907/laveran-bio.html سيرة شارل لافران على موقع مؤسسة نوبل]</ref>.
 
تلقى شارل لافران تعليمه بكلية سان بوب في [[باريس]]، ثم بمدرسة لويس الكبير (لوي لوغران) الثانوية، ونظراً لتطلعه إلى السير على خطى والده فقد التحق سنة [[1863]] بمدرسة الصحة العامة في [[ستراسبورغ]] وظل فيها أربع سنوات. وفي سنة [[1866]] عين طالباً طبياً مقيماً بمستشفيات ستراسبورغ المدنية. وفي سنة [[1867]] تقدم بأطروحة موضوعها "تجديد الأعصاب". وعندما اندلعت [[الحرب الفرنسية البروسية]] سنة [[1870]]، كان لافران يعمل مساعداً طبياً، فأٌرسل إلى [[ميتز]] ليعمل ضابط إسعاف، فشارك في معركتي "غرافلوت" و"سان بريفا" وفي حصار ميتز.<ref name = "nobel"/>.
 
بعد استسلام ميتز، عاد لافران إلى [[فرنسا]] فالتحق أولاً بمستشفى ليل ثم بمستشفى سان مارتان بباريس. وفي سنة [[1874]] خاض امتحاناً تنافسياً عُين بعد اجتيازه له أستاذاً لكرسي الأمراض والأوبئة العسكرية في مدرسة فال دو غراس، وهو ذات الكرسي الذي شغله والده من قبل. وفي سنة [[1878]] أرسل لافران إلى [[عنابة]] [[الجزائر|بالجزائر]] حيث ظل حتى سنة [[1883]]، وأثناء هذه الفترة أجرى أبحاثه البارزة عن [[بلازموديوم|طفيل الملاريا]]، والتي بدأها في [[عنابة]] واستكملها بعد انتقاله إلى [[قسنطينة]]<ref name = "nobel"/>.
 
== أبحاثه ==