مختار نوح: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي ، 8 كلمات مستهدفة حالياً.
OKBot (نقاش | مساهمات)
تدقيق إملائي
سطر 1:
'''مختار نوح''' أحد النقابيين في تاريخ نقابة المحامين في [[مصر]] و قيادي في جماعة [[إخوان مسلمون|الاخوان المسلمين]] ، وعضو سابق بمجلس الشعب المصري قضى 3 سنوات في ال[[سجن]] في القضية التي أطلق عليها قضية اختراق النقابات المهنية واطلق سراحه في 8 [[اكتوبرأكتوبر]] 2002 وبادر بعد خروجه من السجن على إطلاق مشروع مبادرة المصالحة مع النظام المصري الذي قوبل من قبل قياديي جماعة الإخوان بين التشكيك والرفض التام [http://www.islamonline.net/Arabic/News/2002-10/11/article09.shtml].وعندما إستقبلته النقابة عضواً بمجلسها عام 1985 كان أصغر أعضائها سناً ، آثر أن ينسحب من الإنتخابات التى أجريت عام 1989 بعد أن قدم بادئ الأمر أوراق ترشيحه فيها ، فإذا بالمحامين ينتخبونه رغم إنسحابه إلا أنه صمم على الإعتذار وعندما قضى القضاء ببطلان مجلس 1989 وأجريت إنتخابات جديدة عام 1992 رتب أوراقه ونظم صفوفه حيث أصطف خلفه فريق من أنصاره أعضاء لجنة الشريعة الإسلامية – وهو الذى أنشأ صفهم في النقابة – والذين أطلق عليهم المحامون " فريق التيار الإسلامى " وإذا بمختار يحصل على أعلى الأصوات قاطبة ليس هذا فحسب وإنما نجح في إنجاح قائمة مكونة من سبعة عشر عضواً كانت هى القائمة الأولى للتيار الإسلامى في تاريخ نقابة المحامين حيث حازت قبولاً غير مسبوق وإقبالاً غير ملحوق.
 
أنشأ مختار نوح نظاماً مستحدثاً للعلاج في أميز المستشفيات الإستثمارية وأنشأ أسطولاً من الحافلات لنقل المحامين بين المحاكم وأسس مشروع مكتبة المحامى حيث قام بدعم سعر الكتاب ليتسنى للمحامى الشاب تكوين مكتبة قانونية بأقل الأسعار وبالتقسيط وأنهى عقود الحراس الذين تم تعينهم من مجلس سابق فوفر للنقابة مليون وثلاثمائة ألف جنيهاً سنوياً – كما جاء في تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات – و قام برفع معاش المحامى ليصل إلى مبلغ 750 جنيهاً . نظم العديد من الرحلات للأقباط والمسلمين من المحامين للأماكن السياحية والدينية ، وكانت أول هذه الرحلات رحلة لدير وادى النطرون حيث إستقبلهم خلالها [[البابا شنودة]] بنفسه على رأس الرهبان وكان مختار من الزائرين – وحدث أن قام البابا شنودة ببسط السجاجيد بنفسه للمحامين المسلمين في أحد أروقة الدير ليمكنهم من صلاة الجمعة – فعمقت تلك الزيارة العلاقات الوطيدة بين المسلمين والأقباط.