مضاد فيروسات (دواء): الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تأريخ وإصلاح قوالب الصيانة |
|||
سطر 63:
==== مثبطات عملية إزالة الغطاء المغلف للمادة الوراثية للفيروس ====
لقد تم أيضًا فحص مثبطات لطور إزالة الغطاء المغلف للمادة الوراثية للفيروس.<ref name="pmid10325536">{{cite journal |author=Bishop NE |title=Examination of potential inhibitors of hepatitis A virus uncoating |journal=Intervirology |volume=41 |issue=6 |pages=261–71 |year=1998 |pmid=10325536 |doi= 10.1159/000024948|url=http://content.karger.com/produktedb/produkte.asp?typ=fulltext&file=int41261}}</ref><ref name="pmid1850030">{{cite journal |author=Almela MJ, González ME, Carrasco L |title=Inhibitors of poliovirus uncoating efficiently block the early membrane permeabilization induced by virus particles |journal=J. Virol. |volume=65 |issue=5 |pages=2572–7 |year=1991 |month=
فقد تم طرح دوائي الأمانتادين والريمانتادين لعلاج فيروس الأنفلونزا. ذلك حيث يعملان على تثبيط طور النفاذ/إزالة الغطاء المغلف للمادة الوراثية للفيروس.<ref name="isbn0-7817-4673-6">{{cite book |author=Beringer, Paul; Troy, David A.; Remington, Joseph P. |title=Remington, the science and practice of pharmacy |publisher=Lippincott Williams & Wilkins |location=Hagerstwon, MD |year=2006 |pages=1419 |isbn=0-7817-4673-6 |oclc= |doi= |accessdate=}}</ref>
سطر 93:
ولقد تم إجراء تجارب معملية ثبتت من خلالها فاعلية استخدام مركبات Morpholino oligos في إنتاج أنواع مختلفة من الأدوية التي يمكنها تثبيط العديد من أنواع الفيروسات أهمها:
* الفيروسات الكأسية<ref name="pmid11763348">{{cite journal |author=Stein DA, Skilling DE, Iversen PL, Smith AW |title=Inhibition of Vesivirus infections in mammalian tissue culture with antisense morpholino oligomers |journal=Antisense Nucleic Acid Drug Dev. |volume=11 |issue=5 |pages=317–25 |year=2001 |month=
* الفيروسات الفلافية (ومن بينها فيروس حمى النيل الغربي)<ref name="pmid15795246">{{cite journal |author=Deas TS, Binduga-Gajewska I, Tilgner M, ''et al.'' |title=Inhibition of flavivirus infections by antisense oligomers specifically suppressing viral translation and RNA replication |journal=J. Virol. |volume=79 |issue=8 |pages=4599–609 |year=2005 |month=
* حمى الضنك<ref name="pmid15795296">{{cite journal |author=Kinney RM, Huang CY, Rose BC, ''et al.'' |title=Inhibition of dengue virus serotypes 1 to 4 in vero cell cultures with morpholino oligomers |journal=J. Virol. |volume=79 |issue=8 |pages=5116–28 |year=2005 |month=
* فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي <ref name="pmid12883495">{{cite journal |author=McCaffrey AP, Meuse L, Karimi M, Contag CH, Kay MA |title=A potent and specific morpholino antisense inhibitor of hepatitis C translation in mice |journal=Hepatology |volume=38 |issue=2 |pages=503–8 |year=2003 |month=
* الفيروسات الإكليلية<ref name="pmid15140987">{{cite journal |author=Neuman BW, Stein DA, Kroeker AD, ''et al.'' |title=Antisense morpholino-oligomers directed against the 5' end of the genome inhibit coronavirus proliferation and growth |journal=J. Virol. |volume=78 |issue=11 |pages=5891–9 |year=2004 |month=
==== الترجمة/الريبوزيمات ====
غير أن هناك أسلوبًا آخر للعلاج بالأدوية المضادة للفيروسات تأثر بعلم الجينات ويتمثل في مجموعة من الأدوية المعتمدة على [[رايبوزيم|الريبوزيمات]]، وهي عبارة عن إنزيمات تقوم بتقسيم الـ RNA أو الـ DNA الفيروسي عند مواقع محددة. وفي مسار عملها الطبيعي، تستخدم الريبوزيمات كجزء من سلسلة التصنيع الفيروسي، لكن هذه الريبوزيمات المصنعة مصممة بحيث تقوم بتكسير RNA والـ DNA عند المواقع التي من شأنها أن توقف نشاطها.
وهناك أيضًا دواء مضاد للفيروسات يعتمد على الريبوزيمات مفيد في علاج [[التهاب الكبد ج|فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (C)]] قد تم ترشيحه،<ref name="pmid14659071">{{cite journal |author=Ryu KJ, Lee SW |title=Identification of the most accessible sites to ribozymes on the hepatitis C virus internal ribosome entry site |journal=J. Biochem. Mol. Biol. |volume=36 |issue=6 |pages=538–44 |year=2003 |month=
==== مثبطات البروتيز ====
تحتوي بعض الفيروسات على إنزيم يعرف باسم البروتيزالذي يقوم بتكسير سلاسل البروتينات الفيروسية، بحيث يمكن تجميعها في شكلها النهائي. يشتمل فيروس HIV على بروتيز، ومن ثم، فقد تم إجراء عدد كبير من الأبحاث لاكتشاف "مثبطات البروتيز" بهدف مهاجمة فيروس HIV في ذلك الطور من أطوار دورة حياته.<ref>{{cite journal |author=Anderson J, Schiffer C, Lee SK, Swanstrom R |title=Viral protease inhibitors |journal=Handb Exp Pharmacol |volume= 189|issue=189 |pages=85–110 |year=2009 |pmid=19048198 |doi=10.1007/978-3-540-79086-0_4}}</ref> ولقد أصبحت مثبطات البروتيز متاحةً في التسعينيات من القرن العشرين، فضلا عن أنه قد ثبتت فاعليتها، مع أنه قد تكون لها آثار جانبية غير معتادة، منها تكون الدهون في أماكن غير معتاد تكونها بها.<ref>{{cite journal |author=Flint OP, Noor MA, Hruz PW, ''et al.'' |title=The role of protease inhibitors in the pathogenesis of HIV-associated lipodystrophy: cellular mechanisms and clinical implications |journal=Toxicol Pathol |volume=37 |issue=1 |pages=65–77 |year=2009 |pmid=19171928 |doi=10.1177/0192623308327119}}</ref> وهناك مثبطات بروتيز محسنة قيد التصنيع في وقتنا الحالي.
علاوةً على ذلك، فقد تم استخلاص مثبطات بروتيز من عناصر موجودة في الطبيعة. فقد تم استخلاص مثبط بروتيز من فطر [[شيتاكي|الشايتاكي]] أو ''Lentinus edodes'' وهو الاسم اللاتيني له.<ref name="pmid10411656">{{cite journal |author=Odani S, Tominaga K, Kondou S |title=The inhibitory properties and primary structure of a novel serine proteinase inhibitor from the fruiting body of the basidiomycete, Lentinus edodes |journal=European Journal of Biochemistry |volume=262 |issue=3 |pages=915–23 |year=1999 |month=
=== طور تجمع مكونات الفيروس ===
يعمل دواء الريفامبيسين في طور تجمع مكونات الفيروس.<ref name="pmid8289340">{{cite journal |author=Sodeik B, Griffiths G, Ericsson M, Moss B, Doms RW |title=Assembly of vaccinia virus: effects of rifampin on the intracellular distribution of viral protein p65 |journal=J. Virol. |volume=68 |issue=2 |pages=1103–14 |year=1994 |month=
=== طور تحرر الفيروس (الخروج من الخلية) ===
سطر 124:
تعتمد فئة ثانية من فئات الوسائل المستخدمة في مكافحة الفيروسات على فكرة تحفيز جهاز المناعة على مهاجمة الفيروسات، بدلاً من أن تهاجمها بنفسها بشكل مباشر. وبعض الأدوية المضادة للفيروسات من هذا النوع لا يركز على استهداف أحد مسببات الأمراض على وجه التحديد، وإنما على تحفيز جهاز المناعة بأكمله على مهاجمة مجموعة من مسببات الأمراض.
ويعتبر الإنترفيرون واحد من أفضل الأدوية المعروفة من هذه الفئة، الذي يثبط عملية تكوين الفيروس في الخلايا المصابة.<ref>{{cite journal |author=Samuel CE |title=Antiviral actions of interferons |journal=Clin. Microbiol. Rev. |volume=14 |issue=4 |pages=778–809 |year=2001 |month=
ومن الأساليب الأخرى الأكثر تحديدًا تصنيع أجسام مضادة، وهي عبارة عن جزيئات بروتينية يمكنها الارتباط بمسبب مرض وتمييزه كي تتم مهاجمته بواسطة عناصر أخرى بجهاز المناعة. بمجرد أن يحدد الباحثون بروتينًا مستهدفًا بعينه على مسبب المرض، يصبح بإمكانهم تصنيع أعداد من الأجسام المضادة المتماثلة "أحادية النسيلة" كي ترتبط بذلك البروتين المستهدف. ويباع في الأسواق في وقتنا الحالي دواء أحادي النسيلة للمساعدة في محاربة الفيروس التنفسي الرئوي المخلوي عند الأطفال الرضع،<ref>{{cite journal |author=Nokes JD, Cane PA |title=New strategies for control of respiratory syncytial virus infection |journal=Curr. Opin. Infect. Dis. |volume=21 |issue=6 |pages=639–43 |year=2008 |month=
== انظر أيضًا ==
سطر 138:
{{reflist|2}}
{{
== مصادر أخرى ==
| |||