أحمد الغريفي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط إزالة نقطتين من عنوان الفقرة
سطر 32:
أما زواجه فكان في الرابع من جمادى الأولى [[1388 هـ]] الموافق [[30 يوليو]] [[1968]]م، من كريمة السيد حسين السيد إبراهيم الغريفي والد [[عبد الله الغريفي]]، حيث أنجبت له تسعة من الذرية الصالحة خمسة من الذكور وهم:
* السيد محمد هادي (طالب علم درس في حوزة قم المقدسة)، متزوج وله ثلاثة أبناء وبنت واحدة (السيد أحمد والسيد هاشم والسيد حيدر وزهراء).
* السيد علي (طالب علم في حوزة جده السيد علوي) متزوج.
* السيد حسن (طالب علم في جامعة الإمام الصادق بـقـم المقدسة) متزوج.
* السيد حسين (موظف) متزوج.
* السيد علوي (طالب جامعي)
* وله من البنات أربعا.
سطر 49:
 
'''أساتذته في كلية الفقه:'''
* آية الله السيد محمد تقي الحكيم.
* آية الله الشيخ محمد تقي الأيرواني.
* العلامة الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي.
* العلامة السيد مصطفى جمال الدين.
* العلامة الشيخ محمد رضا الجعفري.
* العلامة الشيخ عبد المهدي مطر.
* العلامة الشيخ محمد كاظم شمشاد.
* الدكتور عبد الرزاق محيي الدين.
 
'''أساتذته في بحث الخارج:'''
* آية الله العظمى السيد [[أبو القاسم الخوئي]].
* آية الله العظمى السيد علي الفاني الإصفهاني. وقد كان للسيد أحمد ارتباطا وثيقا به.
* آية الله العظمى الشهيد السيد [[محمد باقر الصدر]]. وكان محل ثقة كبيرة عنده وقد أعطاه وكالة خطية بإقامة صلاة الجمعة في الوقت الذي لم يعط وكالة لأحد بذلك.
* آية الله السيد محي الدين الغريفي، درس عنده السطوح.
 
== تلامذته ==
* الشيخ عبد الله محمد العالي
* [[الشيخ عبد المحسن ملا عطية]]
* الشيخ مجيد الحداد
* الشيخ عبد الله الغديري
* الشيخ محمد صالح القشعمي
* الشيخ محمد جواد الشهابي
* الشيخ محمد عبد الله آل نوح
* الشيخ ميرزا عباس الأسود
* الشيخ حسن الحلي
* [[السيد مكي الوداعي]]
* الحاج خليل الشيخ
وغيرهم الكثير من المؤمنين
 
سطر 91:
كما كانت له جلسات خاصة بأهل العلم والمعرفة في أكثر مناطق البحرين وخاصة الشباب الجامعي منهم يشاركهم فيها الرأي ويتدارس معهم المستجدات والمتغيرات في البلد، وأحوال المسلمين خارجها. وله الدور البارز في إنشاء صندوق النعيم الخيري السابق ليكون نواة للصندوق الحالي إيماناً منه بمساعدة الفقراء والمحتاجين والمساكين ومعونة الضعفاء والعاجزين.
 
== دوره القيادي: ==
كان له دورٌ قياديٌ متميزٌ لما يتمتع به من أخلاق سامية، وصلابة إيمانية، ورسالية واعية، وشخصية مؤثرة، مما سهل عليه تحركه العملي في شتى أنحاء البلاد، فقد كان له حضورٌ فاعلٌ في كل الميادين العملية التي تحتمها عليه وظيفته الشرعية، إضافة إلى مكاتباته ومشاركاته في شتى المجالات الأخلاقية، الاجتماعية، العقائدية، الفكرية، السياسية، وغيرها من المجالات الهادفة في الصحف والمجلات المحلية والخارجية.
 
== مؤلفاته ==
* البراءة الأصلية في الشريعة الإسلامية (رسالة الماجستير).
* المصلحة المرسلة وموقف العلماء منها.
* الإمام البخاري سيرته ومنهجه في الجامع الصحيح وفقهه.
* دراسة عن كتاب كشف الأسرار في شرح أصول الفقه لفخر الإسلام البزدوي.
* دراسة عن كتاب الأحكام في أصول الأحكام لسيف الدين الآمدي.
* بحث تحليلي حول مسيرة الإمام الحسين ÷ من وطن جده إلى كربلاء.
* بحوث قرآنية.
* محاضرات في الشهر المبارك.
* حديث للشباب.
 
== استشهاده وتشييعه ==
سطر 111:
 
== دلائل اغتيال الشهيد الغريفي ==
# كان الشهيد ــ ليلة الحادث ــ في منزل والده، وكانت عناصر جهاز المخابرات تحوم حول المنزل بشكل غير اعتيادي، لحظها الزائرون لمنزل والد السيد الشهيد.
# نقل البعض ان الشارع العام الذي استشهد فيه السيد الشهيد كان مغلقاً في الوقت الذي حصل فيه الحادث، وهذا الشارع لأهميته وحجمه لا يمكن اغلاقه، ولهذا فقد فسّر البعض ذلك بأن المخابرات كانت تخطط لعملية اغلاق الشارع مع تنفيذ جريمة الحادث.
# ذُكر ان سيارتين تابعتين لجهاز المخابرات ــ من ذوات اللون الأبيض المميزة ــ لاحقتا سيارة الشهيد والتصقتا بسيارته من الجانبين، واحدثتا نوعاً من الاصطدام وتعطيل بعض عجلات السير، مما أدى إلى انحرافها.
# ترجّل شخص من سيارته بغية مشاهدة الحادث، ولكن كانت هناك سيارتان واقفتين، فمنعه بعض من كان واقفاً وأمره بالانصراف، وعرف انهم من عناصر المخابرات.
# نقل الابن في إحدى السيارتين ونقل الاب في السيارة الأخرى إلى قسم الطوارئ في مستشفى (السلمانية) بحالة لا يمكن تداركها، وطلب رئيس القسم معلومات عن هوياتهم فرفضوا إعطاءه اية معلومات، وألزموه بأخذ السيد وابنه، وأوضحوا له انهم رجال مخابرات. بينما قال الابن البالغ (7 سنوات) ان والده هو الذي اخرجه من السيارة وكان في كامل وعيه.
# اشار تقرير شرطة المرور إلى (ان الحادث وقع في الساعة العاشرة إلا خمس دقائق، وكان بسبب انفجار العجلات الامامية، مما أدى إلى تدهور السيارة وانقلابها أربع مرات.. وخلال تدهور السيارة اخذ السيد ابنه محمد البالغ ــ من العمر ــ سبع سنوات واحتضنه ليحميه، ولكنه سقط (أي السيد) من مكان الزجاجة الأمامية والتي كانت قد سقطت، فارتطم رأسه بالأرض وأُحدث نزيف داخلي مما أدى إلى الوفاة بعد الحادث بحوالي ثلاث ساعات وربع، أي في الساعة الواحدة والربع من صباح يوم الاحد 28/2/1985م، بينما تماثل الابن إلى الشفاء). هذا ما جاء في تقرير السلطة.
 
وهناك عدة ملاحظات حول هذا التقرير تكشف انه كان معد سلفاً قبل حصول الحادث:
سطر 124:
ثانياً: اشار التقرير إلى:
 
# سقوط الزجاجة الأمامية.
# عطب العجلتين الاماميتين.
 
بينما قال الذين شاهدوا سيارة الشهيد في فناء (إدارة المرور) ــ حيث توضع السيارات التي تحصل فيها الحوادث ــ ان السيارة:
 
# كانت سليمة تقريباً وكذا الزجاجة الامامية ما عدا بعض الخدوش في مصابيحها.
# ان العجلتين المعطوبتين هما الخلفيتان وليستا الاماميتين، كما اشار التقرير! ويبدو أن رجال الأمن نسوا الأوامر وأعطبوا العجلتين الخلفيتين بدل الأماميتين! مضافاً إلى ان العجب كيف يمكن عطب عجلتين في آن واحد؟
 
ثالثاً: اشار التقرير إلى أن سبب الوفاة هو ارتطام رأس الشهيد في الأرض بعد سقوطه من زجاجة السيارة الامامية بعد أن سقطت، ولكن التقرير الطبي يقول ان سبب النزيف هو ثقب عميق في الرأس نتيجة طلقة نارية، وقد كان النزيف مستمراً إلى يوم تغسيله، وأبى إلاّ أن يقبل على ربه مخضوباً بدمه (فرحمة الله عليه)، وهذه الدماء النازفة في الخارج هل هي في مصطلح أجهزة المخابرات نزيفاً داخلياً؟!