أحمد العسال: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: لفظ تباهي
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط إزالة نقطتين من عنوان الفقرة
سطر 5:
* حاصل على الدكتوراه في أصول الفقه من [[إنجلترا]] عام [[1968]]م
* عمل بالجامعة الإسلامية العالَمية بباكستان نائبًا فرئيسًا فمستشارًا
* متخصص في الثقافة الإسلامية، وله باعٌ طويل في تأليف المناهج الإسلامية
* له العديد من المؤلفات في مختلف المجالات الإسلامية
* وكان قد أسَّس دار الرعاية الإسلامية في إنجلترا،
* كما رافق الدكتور [[يوسف القرضاوي]] في الدراسة ب[[الجامع الأزهر|الأزهر الشريف]]، الداعية الكبير الدكتور أحمد العسال عمل أستاذًا، ثم رئيسًا للجامعة الإسلامية بباكستان وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، صاحب المسيرة الطويلة مع الدعوة الإسلامية، التي بدأها منذ خمسينيات القرن الماضي، ولم تنته إلا بوفاته.. فارسنا الذي ترجل عن جواده تخرَّج في كلية الشريعة جامعة الأزهر تخصص تدريس عام 1958م، ليعمل بعد ذلك في مكتب شيخ الأزهر الأسبق الشيخ [[محمود شلتوت]]،، عام 1960م.
سطر 16:
تولَّى رئاسة قسم الثقافة الإسلامية ب[[جامعة الإمام محمد بن سعود]] بالمملكة العربية السعودية في الأعوام من 1970 حتى 1984م، ورأس قسم الدعوة في كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود عام 1984م، وعُيِّن أستاذًا بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد في الأعوام من 1986 حتى 2002م، تم تعيينه نائبًا فرئيسًا ثم مستشارًا للجامعة الإسلامية في إسلام أباد.
 
== العسال و"الإخوان": ==
يقول الدكتور أحمد العسال عن التحاقه بالإخوان: "العجيب أنني والشيخ [[يوسف القرضاوي]] كنا نسير في الشارع بعد خروجِنا من المعهد، فوجدنا جوالةَ الإخوان تقف في الشارع تهتف "الله أكبر ولله الحمد" وتقول:"الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا" فهزَّتنا المبادئ، فمضَينا خلْفَ الجوَّآلة فعرَفنا الشُّعبة، وكنا آنذاك في الصف الثالث الإعدادي الأزهري، وكان يدرِّس لنا في المعهد أستاذ طيبٌ، وكان عضوَ مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، وهو الأستاذ [[البهي الخولي]]، فتولاَّنا وكان يجلس معنا كل أسبوع مرتَين، يومي الأحد والثلاثاء، ولما دخلنا الثانوية أنا والشيخ يوسف تدرَّبنا على الخَطابة، وكان في ذلك الوقت الأخ [[أمين الوصيف]] المسئول عن قسم نشر الدعوة، فكان كل يوم خميس يوزع علينا القُرى المحيطة بطنطا لنخطبَ فيها الجمعة، ومرت السنون حتى جاءت محنة 48 وتم حلُّ جماعة الإخوان المسلمين".
 
== المحن والاعتقالات: ==
كانت أولى اعتقالاته وهو في الصف الخامس الثانوي، حينما قام هو وبعض من الإخوان بعمل إضرابات ومظاهرات حتى لا تُحَلَّ الجماعة، واعتقل هو والشيخ القرضاوي وبعض الإخوان الآخرون إثر هذه المظاهرات، وتم ترحيلهم من قسم أول إلى الهايكستب، ثم إلى معتقل الطور، ولما عرفوا أنهم طلاب ثانوية استحيوا وأعادوهم إلى الهايكستب، ثم أعادوهم مرةً أخرى إلى الطور، وكان الشيخ [[محمد الغزالي]] في ذلك الوقت هو مسئول الإخوان في المعتقَل، وكان معهم في المعتقَل الشيخ [[عبد المعزّ عبد الستار]]، وبعد خروجه من المعتقل بعد ما يقرب من 9 أشهر كانت مدة الامتحانات قد انتهت، ولكن قام الدكتور [[طه حسين]]- وزير المعارف آنذاك- بعمل امتحان استثنائي للمعتقَلين، لكنه جاء متأخرًا فامتُحن هو والدكتور القرضاوي، وبعد ذلك تقدَّم إلى كلية الشريعة، ثم اعتُقل بعد ذلك عام 1953م على يد رجال الثورة ثم أُفرج عنه، ثم اعتقل فظل في السجن الحربي حتى يونيو 1956م، فخرج وأتم دراسته بالكلية، وبعد تخرجه منعَته الحكومةُ من التعيين في أي عمل وظيفي، فعمل في المدارس الخاصة؛ حيث عمل في مصر الجديدة.
 
يقول عن فترة اعتقاله في السجن الحربي: "حرمونا من المصحف، ومع ذلك كان كل واحد منا يقدِّم درسًا مما يعلمه، والاعتقال في السجن الحربي كان قاسيًا جدًّا؛ حيث منعوا عنا كل شيء، سواءٌ كانت مصاحف أو كتبًا، وحتى الزيارات منعوها، وكنا نتدارس مع بعضنا ما نعلمه، واللطيف أن البعض منا تعلم اللغة الإنجليزية على البطانية السمراء والصابون اللوكس، وأتذكر أن أول زيارة لنا في السجن الحربي كانت بعد 7 شهور".
 
== الجامعة الإسلامية العالمية بباكستان: ==
يقول الدكتور العسال عن التحاقه بالجامعة الإسلامية: "الشيخ [[أحمد حسن الباقوري|الباقوري]] كان يعرفني جيدًا أثناء الدراسة، وعندما شاهدني مرةً بوزارة الأوقاف قال لي: أين أنت الآن يا أحمد؟ فقلت: والله، نحن ممنوعون من العمل، فقال لي: "قليل من الصبر يُذهب كثيرًا من السخف"، وبعدها تقدمنا لمسابقة الإمامة فرفضوا تعيينَنا، لكن الشيخ [[أحمد حسن الباقوري|الباقوري]] قال يُعيَّنا في وظيفة إدارية، فتم تعييننا في الأوقاف وعملنا في [[مجلة منبر الإسلام]] أنا والشيخ القرضاوي أيضًا، ثم نقلنا الشيخ الباقوري إلى مكتب الشيخ شلتوت في إدارة الأزهر.
 
سطر 33:
ظل الدكتور يوسف في قطر، وهناك في إنجلترا أخذ الصوت الإسلامي دفعةً قويةً، ثم اشترينا بيتًا حوَّلناه إلى دار الرعاية الإسلامية، وأصبح له الآن 20 فرعًا في إنجلترا، وبعد ذلك طلب مني الإخوة الذهاب إلى ليبيا فحدث انقلابُ القذافي فذهبْت إلى السودان فحدث انقلاب النميري، فنصحني الإخوة بعدم الذهاب إليهما، ثم اتصل بي الدكتور [[عبد العزيز الفهد]] للعمل في السعودية، فذهبت هناك ودرَّست مادة الثقافة الإسلامية بكلية التربية [[جامعة الرياض]]، وظللت هناك حتى طلبني الأستاذ [[عمر التلمساني]]، فقدمت استقالتي وجئت فورًا إلى القاهرة، ولكنهم حاولوا أن يعتقلوني في فترة تحفُّظ السادات فلم يجدوني في البيت، ثم رجعت مرةً أخرى إلى كلية الدعوة الإسلامية بالرياض، ومن كلية الدعوة طلبني الإخوة في إسلام أباد، فعملت نائب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية فرئيسها، وأخذ الجانب الأفغاني مجراه حتى فيَّض اللهُ تحرير أفغانستان من الروس، وظللت في إسلام أباد حتى 2003م".
 
== وفاته: ==
توفي رحمه الله في منزله بمدينة الاسكندرية صباح يوم السبت [[10 يوليو]] [[2010]]م وصلي عليه بعد صلاة العصر بجامع الحصري بمدينة 6 أكتوبر و دفن بمقابر الجمعية الشرعية ب6 أكتوبر فرحمة الله عليه وعلى علماء الأمة ودعاء الأمة المخلصين جميعا.