عادل العلواني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 18:
== تخرجه من التجهيز "الثانويه" والتحاقه بالجامعه ==
عند نيله شهاده البكالوريا التحق القاضي العلواني بكليه الحقوق في الجامعه السوريه وتخرج منها عام 1934 وكان من بين المتخرجين معه في تلك الدفعه الشيخ علي الطنطاوي ابحث في موقع التالي www.jssc.org.jo/news.php?id=668&type=Amsg.
أما الخريجين فهم: علي الطنطاوي (دمشق)، عادل العلواني (حماة)، عبد الكريم البرازي (حماة)، أمين أبو الشعر (الحصن- شرق الأردن)، نسيب سعيد (اللاذقية)، مصطفى الزرقا (حلب)، يونس السبعاوي (بغداد)، بدر الدين الكاتب (دمشق)، سعيد الموقع (دمشق)، فؤاد شباط (دمشق)، حنا نقارة (عكا)، بسام كرد علي (دمشق)، رشاد عيسى (دمشق)، جلال أورفه لي (بغداد)، عبد الرحمن الخضير (بغداد)، أنطون المالح (بعلبك)، يوسف حلاوة (لبنان)، إبراهيم شقير (أرمون/ لبنان)، حليم الحايك (لبنان)، نصار غلمية (إربد)، مصطفى الحواصلي (دمشق)، عبد الباسط أديب (جبلة)، إبراهيم خوري (دمشق)، محمود نشابة (طرابلس)، رفعت جبران (حلب)، كنج طيفور (حماة)، عبد الرحمن الجوخدار (دمشق)، نادر الكزبري (دمشق)، سعدي بيسو (بئر السبع)، صديق شنشل (بغداد)، عبد الجواد الحسامي (حمص)، شكري جبور (قريتين)، جمال الحسن (إربد)، محمد القشطيني (بغداد)، لطف الله اليازجي (مروينا – لبنان)، عادل الموقع (دمشق)، عبد الرحمن أبو لبن (يافا)، بديع السلطان (حماة)، صبحي حجاب (نابلس)، عبد الغني بوظو (دمشق).
(8)
تلفت الانتباه الأمور التالية:.
- بلغ عدد طلبة دمشق 12 طالباً من أصل أربعين خريجاً.
- عدد طلبة حماة أربعة، وحلب طالبان، وجبلة طالب واحد فقط، واللاذقية طالب أيضاً، وكذلك حمص.
- عدد الخريجين من شرقي الأردن ثلاثة، اثنان من إربد، وواحد من الحصن.
- عدد الخريجين من أهالي فلسطين أربعة، من نابلس ويافا وعكا وبئر السبع.
- عدد الطلبة من لبنان سبعة.
- من بغداد: خمسة.
- لم يرد ذكر لأي طالب مصري، ولم يدرّس في المعهد أي أستاذ مصري رغم تفوق جامعة الأزهر بالحقوق.
منذ ان تخرج القاضي العلواني من كليه الحقوق عام 1934 تقدم للعمل في مجال القضاء وقد نجح في امتحان قاضي وعين قاضيا في مدينة اعزاز وقد جمعته صداقه ممتازه مع الشيخ محمد جذبه وهو من الشيوخ الافاضل من مدينة حلب وهو من سكان حي البياضه في مدينة حلب القديمه. عملا سويا في مدينة اعزاز لحل مشاكل وهموم الناس انذاك. انفرد القاضي العلواني في ثلاثنيات القرن الماضي في العمل السياسي اللخطابي الإسلامي حيث كان يدفع الجماهير إلى نبذ المستعمر الفرنسي واتته عده تحذيرات وتنبيهات من وزاره العدل بأن يلتزم بطبيعه وظيفته وان لايشارك في تحميس الجماهير بفن الخطابه الا انه ظل ملتزما بعقيدته ولا يخاف لومه لائم. كان القاضي العلواني خطيبا فذا وذو فصاحه عاليه وكانت عامه الناس واأدبائها ومفكريها تتشوق إلى سماع خطبه لما تتضمن من حلول مستقبليه لقضايا الامه. كان حي سوق الشجره في مدينة حماه يشهد في ساحته المعروفه خطاب القاضي العلواني. حتى ان في أحد الايام ومن شده الازداحام انهار أحد اسقف المباني بسبب كثره الزحام والثقل الناتج عن كثره الاشخاص عليه حيث أدى ذلك إلى وفاة بعض الاشخاص شوقا إلى استماع إلى ماذا يقول القاضي العلواني.