معهد نصف الكرة الغربي للتعاون الأمني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط [r2.5.2] روبوت إضافة: ru:Школа Америк
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي بالاعتماد على التعابير النمطية، يرجى الإبلاغ عن الأخطاء والاقتراحات
سطر 9:
حاول عدد كبير من الناشطين فضح وإغلاق تلك المدرسة، وكذلك العديد من السياسيين الأمريكان مثل النائب الديمقراطي جوزيف كندي، الذي يقول عنها ان "خريجيها يشملون دكتاتوريي أميركا اللاتينية وجنود متورطين في جرائم كبرى ضد حقوق الإنسان"...."إنها تكلفنا ملايين الدولارات وتربط إسمنا بالمتسلطين ومضطهدي شعوبهم".
 
إشتهر العديد من خريجي مدرسة الأمريكان بأعمال الإرهاب والإغتيالاتوالاغتيالات السياسية، مثل ما حدث عام 1989 عندما دخلت مجموعة من الجيش السلفادوري إلى "الجامعة الأمريكية المركزية" (Universidad Centroamericana) واغتالت ستة من القساوسة ومديرة منزلهم وابنتها، تبين أن 19 من العساكر الـ 27 المشتركين في المذبحة كانوا من خريجي مدرسة الأمريكتين، حسب تقرير لجنة كشف الحقائق التابعة للإمم المتحدة! منذ ذلك الحين يقوم الناشطون المطالبون بإغلاق المدرسة بالتظاهر سنوياً من أجل لفت الأنظار إلى معهد تفريخ الإرهاب هذا.
 
لكن تلك لم تكن المذبحة الوحيدة لهم ولا حتى أكبرها، فقد كان خريجو المدرسة يشكلون حوالي ثلاثة أرباع الضباط السلفادوريين المتورطين في سبع مذابح أخرى خلال الحرب الأهلية في السلفادور، ومنها اغتيال القس الأكبر اوسكار روميرو. وفي كولومبيا من الـ 246 ضابطاً ارتكبوا جرائم مختلفة وفق محكمة دولية لحقوق الإنسان أنشئت عام 1992، كانت حصة المدرسة 105. وكان أكبر ثلاثة ضباط من المساهمين في انقلاب رئيس كواتيمالا السابق سيرانو عام 1993 من خريجي تلك المدرسة أيضاً، بضمنهم وزير الدفاع السابق خوزيه دومينكو كارسيا ورئيس موظفي الرئاسة سيئ الصيت لويس فرانسيسكو اوريتجا مينالدو، والذي كان قد تدرب على نشاطات الأمن العسكري عام 1976 فيها. ومن الأسماء الشهيرة من خريجي المدرسة أيضاً كان وزير الدفاع الجنرال ماريو اينريك ورئيس البرلمان الجنرال خوزيه إفرين ريوس مونت، والذي حكم غواتيمالا عامي 1982 إلى 1983، واشتهر بسياسة "الفاصوليا أو الرصاص": الفاصوليا للمطيعين والرصاص لغيرهم.
سطر 19:
لقبت المدرسة بـ "مدرسة الدكتاتوريين" و"مدرسة السفاحين" لتخريجها اومار توريوس (بنما) وكييرمو رودريكز (أكوادور) وخوان فيلاسكو الفارادو (بيرو)، وقد استولى كل منهم على السلطة بعد الإطاحة بحكومة مدنية منتخبة بصورة ديمقراطية في بلاده.
 
وأيضاً تخرج منها ليوبولدو كالتيري، الرئيس السابق للجونتا الأرجنتينة، والذي عمل مساعدون له على تأسيس فرقة الموت الشهيرة "3 -16" في الهندوراس. كذلك تخرج منها الرئيس هوغو بانزر سواريز الذي حكم بوليفيا بالحديد والنار وسحق المعارضين وعمال المناجم بقسوة وحشية. وكذلك كان روبرتو دوبوسيون، قائد إحدى فرق الموت السلفادورية والمخطط لإغتياللاغتيال القس الأكبر روميرو ومتهم بالمشاركة في مذبحة "الموزوت" التي راح ضحيتها 900 من الرجال والنساء والأطفال.
 
مانويل نورييغا دكتاتور بنما السابق الذي كان يحكم ويدير تجارة المخدرات بالتعاون مع إدارة ريكان عندما كان بوش الأب مسؤولاً عن محاربة المخدرات، حتى اضطرت الإدارة الأمريكية للتخلي عنه والانقلاب عليه بعد افتضاحه أكثر مما يجب وإصدار الكونغرس قانوناً ضده رغم أعتراض الإدارة الأمريكية الشديد على القانون ودفاعهم في البداية عن نورييغا. وحين لم تجد الإدارة الأمريكية طريقاً لإنقاذه (وكان يفاوضها على ذلك مقابل اغتيال مسؤولي الساندينست في نيكاراغوا) هاجمت القوات الأمريكية بنما وفي النهاية سلم نورييغا نفسه وحكم عليه بالسجن لمدة أربعين عاماً بتهم تتعلق بتجارة المخدرات!
سطر 37:
وقد تم التصويت لصالح القرار بـ 220 مقابل 189 وقد صوت المحافظون (حزب بوش) لإجهاض القرار (181 ضده مقابل 3 معه) وصوت الديمقراطيون مع القرار (217 معه مقابل 8 ضده) (4) وتعكس هذه النسبة النهج المستمر للمحافظين بدعم المدرسة ونشاطها وقد تمكنوا في الماضي من إنقاذها بفارق أصوات قليلة عندما كانت لهم أغلبية في الكونغرس. (5)
 
يحاول "المعتدلون" اليوم استبدال تواجد القواعد العسكرية الأمريكية بالإكتفاءبالاكتفاء بتدريب تلك القوات للقوات العراقية من جيش وشرطة.
 
== وصلات خارجية ==