ماركوس كلاوديوس مارسيليوس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا.
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي بالاعتماد على التعابير النمطية، يرجى الإبلاغ عن الأخطاء والاقتراحات
سطر 11:
في عام [[215 ق.م]]، استدعاه [[دكتاتور روماني|الدكتاتور]] يونيوس بيرا إلى روما، للتشاور معه حول مستقبل الحرب. بعد هذا الاجتماع، نصّب مارسيليوس والياً.<ref name=Smith/> وفي العام نفسه، قتل القنصل "بوستومينوس ألبينس" في المعركة، إختار الشعب الروماني بالإجماع مارسيليوس ليكون خليفته. للأسف، لأن القنصل الآخر [[تيبيريوس سامبرونيوس غراكوس الثاني|تيبيروس غراكوس]] كان أيضاً من العوام، فإن مجلس الشيوخ لم يسمح لمارسيليوس بأن يعتلي هذا المنصب.<ref name=Smith/> عاد مارسيليوس مرة أخرى لمدينة نولا ليدافع عنها أمام جيش [[حنبعل]]. وفي السنة التالية، 214 ق.م، إنتخب مرة أخرى قنصلاً مع زميله [[فابيوس ماكسيموس]]. وللمرة الثالثة، دافع مارسيليوس عن نولا أمام حنبعل، بل واستولى على بلدة " كاسيليوم ".
 
بعد كاسيليوم، أُرسل مارسيليوس [[صقلية|لصقلية]]، وهناك وجد الجزيرة في حالة من الفوضى. كان " هيرونيمينس " الحاكم الجديد [[سرقوسة|لسرقوسة]] أهم مدن صقلية، قد قاد تمرداً ضد الحكم الروماني بعد خسارة الرومان في [[معركة كاناي]]، بل وتحالف مع القرطاجيين. وبعد وفاته، واصل خلفائه تمردهم على روما. غزا مارسيليوس مدينة "ليونتيني" مقر حكام سرقوسة. وبعد اقتحام المدينة، قتل مارسيليوس 2,000 جندي روماني من الفارين من المعارك كانوا مختبئين في المدينة. أثارت فعلة مارسيليوس البشعة نفور الناس في صقلية، وإنحازوا إلى جانب التمرد، فردّ مارسيليوس بفرض حصار على سرقوسة. استمر الحصار لعامين، بسبب إختراعاتاختراعات [[أرخميدس]] العسكرية التي أحبط بها محاولات الرومان لإقتحاملاقتحام المدينة. وفي الوقت نفسه، ترك مارسيليوس معظم جيشه تحت قيادة [[أبيوس كلاوديوس بولتشر]] ليستكمل الحصار، وغادر مع بقية جيشه ليجتاح بقية صقلية، حيث أخضع عدة مدن.
 
عاد مارسيليوس بعد ذلك ليستكمل الحصار، وعندما دخل المدينة في للتفاوض مع السرقوسيين، لاحظ وجود نقطة ضعف في تحصينات المدينة. هاجم مارسيليوس تلك النقطة، واستولى على المدينة في صيف عام 212 ق.م، حسبما ذكر [[بلوتارخ]].<ref name=Smith/> وخلال الهجوم قُتل أرخميدس. وبعد سقوط المدينة، أبقى الرومان على حياة المدنيين، ولكنهم نهبوا المدينة.<ref name=Lendering/> بعد سقوط سرقوسة، ظل مارسيليوس في صقلية. وبحلول نهاية عام 211 ق.م، استقال من قيادة القوات في صقلية، وعاد إلى روما.<ref name=Smith/>