كتلة حرجة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي بالاعتماد على التعابير النمطية، يرجى الإبلاغ عن الأخطاء والاقتراحات
سطر 2:
 
[[ملف:Partially-reflected-plutonium-sphere.jpeg|thumb|left|400px|صورة تمثيلية لتجربة أدت إلى حادث عام [[1945]] مع كتلة من [[بلوتونيوم|البلوتونيوم]] محاطة بعاكس [[نيوترون|للنيوترونات]] من [[كربيد التنجستن]]]]
لتوضيح مفهوم الكتلة الحرجة، لنتصور كرة بحجم قبضة اليد مصنوعة من [[يورانيوم-235|اليورانيوم-235]]، وبعد تحفيز أولي لعملية [[إنشطارانشطار نووي|الانشطار النووي]] بواسطة تسليط حزمة من النيوترونات على الكرة، سيتولد في المتوسط عدد 2.5 [[نيوترون]] جراء هذا الانشطار الأول لنواة [[ذرة]] اليورانيوم-235. وهذا يكون كافيا لبدأ انشطار ثان في نواة أخرى من اليورانيوم-235. وأثناء هذه السلسلة المتعاقبة من الانشطارات في اليورانيوم يتسرب الكثير من [[نيوترون|النيوترونات]] إلى خارج الكرة ولا تستطيع التفاعل. وبفقد تلك النيوترونات يتوقف التفاعل النووي. ولكن يجب أن يكون معدل تولد النيوترونات داخل الكرة مساو على الأقل لعدد النيوترونات المتسربة إلى الخارج لاستدامة [[انشطار نووي|التفاعلات الانشطارية]]. وهنا يأتي دور الكتلة الحرجة التي يمكن تعريفها بالحد الأدنى من [[كتلة]] مادة نووية معينة(يورانيوم-235 أو بلوتونيوم-239) كافية لدوام سلسلات متعاقبة من الانشطارات.
 
إذا كان العنصر المستخدم في عملية [[انشطار نووي|الانشطار النووي]] ذو كتلة يتطلب تسليطا مستمرا بالنيوترونات لتحفيز الانشطار الأول، فإن هذه الكتلة تسمى '''الكتلة دون الحرجة'''.