فتح المدائن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط مراجعة
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي بالاعتماد على التعابير النمطية، يرجى الإبلاغ عن الأخطاء والاقتراحات
سطر 6:
قدم « سعيد زهرة » إلى (بهرسير) (1) فصالحه « شيرزاد » دهقان ساباط على تأدية [[الجزية]]، وهزم زهرة كتيبة بنت كسرى التي تدعى « بوران » ثم زحف سعد على بهر سيز فرأى المسلمون الايوان (وهي تجاه الايوان)، فقال [[ضرار بن الخطاب]] « الله أكبر. أبيض كسرى. هذا وعدالله ورسوله »، وكبر وكبر الناس معه فكانوا كلما وصلت طائفة كبروا ثم نزل على المدينة.
 
وفي صفر دخل المسلمون « بهر سير » وكان سعد محاصراً لها وأرسل الخيول فأغارت على من ليس له عهد فاصابو 100،000 فلاح فأصاب كل واحد منهم فلاحاً فأرسل سعد إلى عمر يستأذن فاجابه (ان من جاء كم من الفلاحين ممن لم يعينوا عليكم فهو أمانة ومن هرب فادركتموه فشأنكم به) فخلى سعد عنهم وأرسل إلى الدهاقين ودعاهم اللا الإسلام أز [[الجزية]] ولهم الذمة فتراجعوا ولم يدحل ذلك ما كان لآل كسرى فلم يبق غربي [[دجلة]] إلى أرض العرب سواري الا آمن واغتبط بملك الإسلام وأقاموا على بهر سير، شهرين يرمونهم بالمجانيق ويدبون اليهم بالدبابات ونصبوا على المدينة 20 منجنيقاً فشغلوهم بها واشتد الحصار بأهل المدائن الغربية حتى أكلوا السنانير والكلاب وصبروا من شدة الحصار على أمر عظيم ثم قطعوا [[دجلة]] إلى المدائن الشرقية ودخلوا المدينة فانزلهم سعد المنازل، أقام سعد ببهر سير أياماً من صفر فاتاه علج فدله على مخاضة تخاض إلى صلب الفرس فأبى وتردد عن ذلك وقحمهم المد وكانت السنة كثيرة المدود و[[دجلة]] تقذف بالزبد فاتاه علج آخر وقال له ما يقيمك لايأتي عليك ثلاثة حتى يذهب [[يزدجرد الثالث|يزدجرد]] بكل شىءشئ في [[المدائن]].
== عزم سعد على العبور ==
عزم [[سعد بن أبي وقاص]] على قطع البحر وخطب في الجيش وندب الناس إلى العبور، وجعل عاصماً على الفراض ليمنعها وأذن في الاقتحام وقال: « قولوا نستعين بالله ونتوكل عليه، حسبنا الله ونعم الوكيل، والله لينصرن الله وليه وليظهرن دينه وليهزمن عدوه ولاقوة الا بالله العلي العظيم »، وتلاحق الناس في « دجلة » وكان الذي يساير سعداً [[سلمان الفارسي]] فعامت به خيولهم وخرج الناس سالمين وخيولهم تنفض آترافها وسموا يوم عبورهم الدجلة (يوم الجراثيم) لأنه لم يكن أحد يعبر الا ظهرت له جرثومه يسير معها وهي من القش المربوطة حزماً.