تولى عبد الله الحكم في ظل ظروف سياسية صعبة في حائل، فقد ابتدأ حكمه بإغتيالباغتيال الأمير [[سعود العبدالعزيز الرشيد]] على يد عبد الله الطلال الرشيد، فواجه عبد الله المتعب إنقساماًانقساماً حاداً في الأسرة الحاكمة، كذلك بدأ مع حكمه حصار [[الإخوان]] وقوات [[الملك عبد العزيز|عبد العزيز آل سعود]] لمدينة [[حائل]]، وفيما كانت البلد تعيش تحت ظروف الحرب قدم [[محمد الطلال الرشيد]] من [[الجوف]]، ومحمد هو أخ لعبدالله منفذ اغتيال الأمير سعود. وبوصوله سادت سحابة من الشك داخل [[قصر برزان]]، بين أفراد الأسرة المؤيدين لعبدالله المتعب والآخرين المؤيدين لمحمد الطلال. ورغم أن محمد قال لعبدالله المتعب أنه لن لم يأتِ من [[الجوف]] ليقتله بل ليساعد في الدفاع عن حائل، إلا أن الأخير كان متخوفاً من غدر محمد الطلال به كما غدر أخيه عبد الله بسعود العبدالعزيز. فأمر الحاكم عبد الله المتعب بسجن محمد الطلال، غير أن كبار جماعة [[حائل]] ضغطوا على عبد الله المتعب حتى أفرج عنه، فأبتدأ محمد بعد خروجه من السجن بجمع أهالي [[حائل]] و[[قبيلة شمر]] لتكوين جيش ضد الغزاة المتحالفين : [[الوهابية|الوهابيين]] و[[آل سعود|السعوديين]].