حرارة النيوترون: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي بالاعتماد على التعابير النمطية، يرجى الإبلاغ عن الأخطاء والاقتراحات |
|||
سطر 20:
'''النيوترون السريع''' هو نيترون حر لديها طاقة حركية تقارب 1 [[ميغا]] [[إلكترون فولت]] (أي يساوي 100 [[تيرا]] [[جول]] / [[كيلوغرام]]), ومن ثم تكون السرعة 14,000 [[كيلومتر]] / [[ثانية]]. سميت هذه النيوترونات ب[[نيوترون|النيوترون]]ات ''السريعة'' للتمييز بينها وبين النيوترونات الحرارية ذات الطاقة المنخفضة, والنيوترونات ذات الطاقة العالية الناتجة عن الهمرات والمعجلات الكونية. تتنتج النيوترونات السريعة عن طريق العمليات النووية مثل [[الانشطار النووي]].
عادةً ما تكون النيوترونات التي تأتي من [[
النيوترونات السريعة يمكن أن تتحول إلى نيوترونات حرارية عن طريق عملية بالتهدئة. وتقام هذه العملية باستخدام [[مهدئ النيوترون]]. في المفاعلات, تُستعمل [[ماء ثقيل|الماء الثقيل]] أو [[ماء خفيف|الماء الخفيف]] أو [[غرافيت|الغرافيت]] لتهدئة النيترونات.
سطر 26:
== النيوترونات الحرارية ==
'''النيوترون الحراري''' {{إنج|Thermal neutron}} هو نيوترون حر لها طاقة حركية تقدر بحوالي 0.025 [[إلكترون فولت|eV]] (أي ما يقارب 4.0×10<sup>−21</sup> [[جول|J]]; أو 2.4 MJ/kg, ومن ثم تكون سرعتها 2.2 km/s)
و التي تعتبر الطاقة الأكثر
إن طاقة الأكثر
و بعد عدد من التصادمات مع الأنوية ([[تبعثر]]) في الوسيط ([[مهدئ النيوترون]]) في هذه الدرجة من الحرارة, تصل [[نيوترون|النيوترون]]ات إلى هذا المستوى من الطاقة, شريطة بألا تكون ممتصة.
سطر 33:
== المقارنة بين المفاعل السريع والمفاعل الحراري ==
إن أكثر [[مفاعل نووي|المفاعلات
إن ازدياد درجة حرارة الوقود تؤدي إلى ارتفاع قدرة
إن لدى نيوترونات الطاقة المتوسطة نسب أقل
تستعمل [[مفاعل سريع|المفاعلات السريعة]] نيوترونات سريعة غير-مهدئة لتعزيز التفاعل وتستلزم من الوقود بأن تحتوي تركيز أعلى من المواد [[انشطار|الانشطارية]]. على أية حال, لدى النيوترونات السريعة نسبة أفضل في الانشطار أو في الالتقاط للعديد من النوكليدات, وتصدر كل انشطار سريع عدد كبير من النيوترونات, وبالتالي يمكن [[مفاعل سريع التوليد|للمفاعلات سريعة التوليد]] fast breeder reactor بأن "تولد" وقود انشطاري أكثر من ما تستهلك. إلا أن السيطرة على المفاعل تكون أكثر صعوبةً وذلك يعود إلى توسيع دوبلر منقوص وإلى نقص معامل الفراغ السلبي من المهدئ.
|