حارة حريك: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏المراجع: إزالة قالب بذرة (أكثر من 5000 حرف و10 وصلات داخلية)
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي بالاعتماد على التعابير النمطية، يرجى الإبلاغ عن الأخطاء والاقتراحات
سطر 6:
 
المنطقة التي دمرت إلى حد كبير خلال عام 2006 في الصراع بين إسرائيل ولبنان.
قطن حارة حريك في البدء مجموعة من المسيحيين القادمين من [[كسروان]] وكانت تتكون من منازل (طابقين كحد أقصى)محاطة ببساتين الليمون.وفيما بعد أتت مجموعة من المواطنين [[شيعة|الشيعة]] الذين إستقروا فيها للعمل ثم أصبحوا جزءاً من نسيجها الإجتماعيالاجتماعي وكانوا يعيشون مع المسيحيين في انسجام تام. إثر اندلاع الحرب اللبنانية تم تهجير مسيحيي حارة حريك وأدى الإجتياحالاجتياح الإسرائيلي للجنوب إلى نزوح أعداد كبيرة من الشيعة إليها مما غير في واقعها الديموغرافي.
بعد انتهاء الحرب اللبنانية، لم يعد المسيحيين إلى حارة حريك للسكن كون أغلبيتهم الساحقة باعت أراضيها أثناء الحرب نظراً لحاجتها إلى المال. ولكن المسيحيين عادوا إلى حارة حريك إجتماعياًاجتماعياً من خلال مشاركتهم في مجلس بلديتها المكون من 18 عضواً (10 شيعة و8 مسيحيين) لا بل أن رئيس البلدية هو مسيحي. ينتمي معظم مسيحيي حارة حريك إلى التيار الوطني الحر الذي يتزعمه العماد [[ميشال عون]] وهو من حارة حريك. أما الشيعة فيدينون بالولاء بأغلبيتهم ل[[حزب الله]] الذي يسكن عدد كبير من قياديه وأبرزهم أمينه العام السيد [[حسن نصرلله]] فيها.
أبرز عائلاتها المسيحية : دكاش، واكد، كسرواني، شويفاتي، تحومي
أبرز عائلاتها الشيعية : سليم، الأتات، المقداد، قاسم ،حاطوم, الحركة
سطر 50:
 
== معلومات عن حارة حريك ==
تتميز حارة حريك بموقعها كونها تقع وسط بلدات ساحل المتن الجنوبي بين بلدتي الحدث والشياح شرقاً وبرج البراجنة والمريجة من الجنوب والغبيري من الشمال، وتمتد حتى شاطئ البحر غرباً.. ما حوّلها إلى مركز حيوي لهذه البلدات. وهي تعتبر بلدة ساحلية، وقد اشتهرت قديما بزراعة التوت والحمضيات وصناعة الحرير أما اليوم فهي مدينة بكل ما للكلمة من معنى، يوجد في بلدة حارة حريك اليوم عدد لا يستهان به من المؤسسات الرسمية والخاصة. والمدارس الرسمية والخاصة ومثلها من المعاهد الفنية ـ محلات تجارية متنوعة وصناعات خفيفة متعددة. وعدد من المراكز الصحية والجمعيات الخيرية والثقافية والإجتماعيةوالاجتماعية.
 
لا يختلف اثنان على أن حارة حريك هي فضلاً عن كونها بلدة المقاومة والعيش المشترك، هي مركز الضاحية الجنوبية تجارياً مع مميزات اقتصادية هامة، إضافة إلى فرادتها كـ "عاصمة" للكتاب الإسلامي حيث تنتشر فيها دور النشر الإسلامية والمطابع على أنواعها بكثافة.