الخطوط الجوية الكوبية الرحلة 493: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي بالاعتماد على التعابير النمطية، يرجى الإبلاغ عن الأخطاء والاقتراحات
سطر 24:
'''طائرة رحلة رقم 493''' من نوع DC-4 التابعة للخطوط الكوبية [[تسجيل طائرة|رقم التسجيل]] هو (CU-T188)، كانت برحلة من [[ميامي]] ب[[فلوريدا]] إلى [[هافانا]] في [[كوبا]]، تاريخ 25 ابريل 1951. والطائرة الأخرى فهي من نوع (Beechcraft Model 18) تابعة ل[[بحرية الولايات المتحدة]]، فكانت برحلة تدريبية بالقرب من القاعدة البحرية الموجودة في كي وست بولاية فلوريدا. فاصطدمت الطائرتان ببعضهما البعض مما أدى لمقتل جميع الركاب وعددهم 43.
 
أقلعت طائرة تلك الرحلة من ميامي الساعة 11:09 صباحا، وكان الجو ساطعا مما مكن الطائرة من الوصول إلى ارتفاع 4,000 قدم متجهة مباشرة إلى كي ويست. وبعدها بعشر دقائق أقلعت طائرة التدريب العسكرية من قاعدتها الجوية الموجودة بكي ويست وكانت بمهمة تدريب على طيران تشبيهي لعمل الأجهزة الدقيقة الموحودة بها. وفي الساعة 11:49 ارتطمت الطائرة المدنية المتجهة جنوبا بطائرة التدريب المتجهة غربا فوق كي ويست وعلى ارتفاع 4,000 قدم. واندفعت الطائرة المدنية المحملة ب34 راكب و5 من الطاقم إلى المحيط على بعد 1.7 ميل جنوب غرب نقطة الإصطدامالاصطدام وبسرعة قدرها الشهود ب 600 ميل بالساعة وهوت إلى عمق 20 قدم تحت الماء. أما طائرة التدريب فقد تناثرت أشلاء مع طاقمها المكون من 4 أشخاص وسقطت إلى مسافة ميلين غرب المطار.
 
تدفقت قوارب النجاة إلى موقع السقوط بسرعة، وتم انتشال الجثث من الطائرة العسكرية بعد الحادث بعشر دقائق، بينما تم انتشال الجثث من الطائرة المدنية بعدها بخمس دقائق. وقد توقفت عمليات الغوص مؤقتا قبيل الظلام وبدأ العمل برفع الحطام إلى السطح. فظهر المحرك أولا ثم بدن الطائرة الذي ظل يتقلب فوق الماء كالكرة، وحتى الساعة 11 مساءا انتشل الغواصون التابعون للبحرية 19 جثة من الحطام القابع تحت البحر
 
بدأت التحقيقات بعد الحادث مباشرة عن طريق مجلس التحقيق من البحرية. وكذلك المحققون من هيئة الطيران المدني<ref>"The New York Times," April 26, 1951</ref>. وقال المحققون التابعون لهيئة الطيران بأن لايوجد أي عطل ميكانيكي لأي من الطائرتين. وكليهما يعملان تحت قوانين الطيران المرئي، حيث كان الجو صحوا وهادئا في تلك الساعة. إنما السبب الرئيسي كان قلة الحذر وعدم الإنتباهالانتباه لكلا الطاقمين الطائرين، وكان من المفروض أن يركزا ببصرهم على حركة المرور وتجنب أي طائرة تكون بالقرب. لذا فقد طالب المحققون بإعادة النظر في إجراءات السلامة [[مراقبة جوية|لمراقبة الحركة الجوية]].
<!--