تجربة فرانك-هرتز: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا.
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي بالاعتماد على التعابير النمطية، يرجى الإبلاغ عن الأخطاء والاقتراحات
سطر 42:
بعني انخفاض التيار أن عددا قليلا من [[إلكترون|الإلكترونات]] يصل إلى المصعد A. وهذ يعتمد على أنه بمجرد أن تصل طاقة الإلكترونات إلى حد معين (9و4 فولت للزئبق وهو يؤول إلى الانتقال من <math>6^1S_0</math>- إلى <math>6^3P_1</math>-Niveau) تعطي الإلكترونات تلك الطاقة إلى الغاز وهي تبلغ 9و4 [[إلكترون فولت]] . وبحدث أن [[ذرة]] الزئبق التي يحدث بها الاصتدام تُثار ، أي طبقا [[نموذج بور|لنموذج بور]] يمتص الغلاف الإلكتروني لذرة الزئبق الطاقة المكتسبة ويقفز إلى [[مستوى طاقة]] أعلى. ونظرا لكون الحالة المثارة للذرة ليست مستقرة فهي تنخفض ثانيا عن طريق إصدار [[فوتون]] ضوئي وتعود إلى [[حالة قاعية|الحالة القاعية]].
في البدء يرتفع [[تيار كهربائي|التيار]] حيث أن المجال الذي يسبب تسريع [[إلكترون|الإلكترونات]] في الأنبوب يتزايد (1) ، كما يتزايد عدد الإلكترونات التي تنفذ من المجال العكسي الموجود بين الشبكة واللوح. في تلك المرحلة يحدث تصادم مرن بين الإلكترونات و[[ذرة|ذرات]] الغاز ، أي لا يمكن لإلكترونات الذرة إكتساباكتساب طاقة من فيض الإلكترونات القادم عليها. وعندما يُعجل الجهد الإلكترونات كافيا فهي تصتدم بالذرات اصتداما غير مرن وتعطيها طاقة (2). لذلك ينخفض عدد الإلكترونات التي لها طاقة حركة كافية لكي تتعدى المجال العكسي. ولذلك ينخفض التيار ، ولكنه لا ينخفض حتى يصل إلى 0 [[أمبير]] حيث لا تصتدم جميع الإلكترونات بذرات الغاز.
 
وعند زيادة التسريع فيمكن للإلكترونات التي أعطت طاقة للذرات أن تتسرع من جديد ، وبذلك يزيد عدد الإلكترونات التي تتعدى الجهد العكسي (3) ، ويتمكن الجهد المسرع من تسريع الإلكترونات بدرجة تستطيع بها أعطاء [[طاقة]] 9و4 [[إلكترون فولت]] ثانية إلى ذرات الغاز (4). في تلك الحالة لا يوجد حيز واحد لذرات الزئبق المضيئة وإنما يوجد عنئذ حيزان مضيئان منفصلان عن بعضهما. والضوء الذي تصدره ذرات الزئبق (وهي ذات طاقة قدرها 9و4 إلكترون فولت) من نوع [[طول الموجة|طول موجة]] 253 [[نانومتر]] وهي في نطاق [[الأشعة فوق البنفسجية]] وهي لا تُرى.