بورصة الإسكندرية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق,
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي بالاعتماد على التعابير النمطية، يرجى الإبلاغ عن الأخطاء والاقتراحات
سطر 7:
ومن المقهى الأوروبي السكندرى انتقل متممو صفقات القطن إلى مبنى مجاور، وعندما بدأ العمل يتزايد أنشئت هيئة الإسكندرية للقطن (سميت لاحقاً بالهيئة السكندرية العامة للغلة أوال ''AGPA'') بغرض التجارة في القطن وبذور القطن والحبوب في الأسواق الفورية والآجلة.
 
أنشئ مبنى بورصة الأسكندرية في العام [[1899]] خلال عهد الخديوى [[عباس حلمي الثاني|عباس الثانى]] بميدان محمد علي بالإسكندرية وأصبحت بورصة الإسكندرية إحدى معالم المدينة التي تظهر على بطاقات البريد، والكتب والدليل الإرشادى للمدينة، وأصبحت البورصة بطرق عديدة النقطة المركزية لمجتمع المدينة المالى. قننت عقود بيع القطن الآجلة في عام [[1909]] لتتوافق مع انتعاش [[مصر]] بعد الهبوط الاقتصادى الكبير الذى جلبه الإنهيارالانهيار المالى لعام [[1907]]، عندما انهارت المؤسسات المصرفية والعقارية للأسواق في المضاربات. وكان التدخل الحكومى حتى ذلك الوقت غائباً من الناحية الفعلية، ومن ناحية أخرى، ظل السوق الفورى لميناء الباسال معزولاً حتى عام [[1931]].
 
ومن بين سماسرة القطن الخمسة والثلاثين المسجلين في عام [[1950]] لم يكن هناك سوى اثنين فقط من المصريين، كما تألف مديرو بورصة الإسكندرية من مزيج غير متساوى من المصريين، والشاميين واليهود وكان رئيسها سوري الجنسية يدعى جول كلات بك. وعلى الرغم مما إتسمت به من مزيج عرقي إلا أن الهيئة كانت قد قطعت شوطاً كبيراً بعد تحكم البريطانين فيها لفترة طويلة من خلال أكبر مصدرين للقطن في الإسكندرية وهما عائلة كارفرو وعائلة موس. ولقد ازدادت قبضة هذين المصدرين على سوق التصدير المربح وذلك بعد أن تزوج أحد أبناء عائلة كارفر من وريثه عائلة موس. وعلى نحو مماثل، سيطر الأجانب في الأغلب على مغازل حلج القطن، وكان في مقدمة هؤلاء الأجانب في القرن الماضى سيليج كول (من [[مانشستر]]) وعائلة البلانتاس (من [[ليفربول]])و عائلة لندمانز (من [[براغ]]) وكذلك ودرسدن وعائلة كورامى بناكى سافاكوس ممثلين عن "الرابطة [[اليونان|اليونانية]]".