دولة ناشئة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط r2.7.1) (روبوت إضافة: lt:Besivystančios rinkos
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي بالاعتماد على التعابير النمطية، يرجى الإبلاغ عن الأخطاء والاقتراحات
سطر 1:
== تحديد معنى النشوء==
 
إن مفهوم النشوء يظهر لاول وهلة وكأنه جديد ولكنه في الواقع ليس كذلك. فإن ال[[اليابان|يابان]] والاقتصادات الآسيوية المتطورة اليوم كانت تعتبر في وقتها دول ناشئة. ومن المسَلَّم به أنه يوجد العديد من البلدان العالم الثالث التي توجد في حالة تطور مستمر، ولكن ما هي المعايير التي نختارها لتحديدها؟ أول صيغة ظهرت لتحديد هته الفئة قامت بها المؤسسات المصرفية، ولكن مفهوم الأسواق الناشئة تتباين حسب عوامل عدة. إذا كانت البنوك تسعى إلى تعيين بلدان الذي يمكننا الاستثمار وبها ولها وضعية مالية مريحة، ولكن هناك عوامل أخرى يمكنناإضافتها لهذين العاملين حتى يمكننا ان نتحدث عن ان هته الدولة أو تلك بلد ناشئ. يجب أولا أن يكون هناك انطلاقة اقتصادية بالفعل وتصنيع متسارع. كما يلعب الجانب السياسية دورا مهما، بما في ذلك قدرة النظم السياسية للحد من الفساد. ومن الواضح، أنه هناك عدة قوائم للدول الناشئة وذلك باختلاف المعايير التي وضعناه في تحديدها.ولكن الكل المتفق تقريبا على أنها تشمل [[جمهورية الصين الشعبية|الصين]] و[[الهند]] و[[البرازيل]] (ثلاثة عملاقة لها استقلال اقتصادي ولها قوة ديموغرافية كافية)، و[[المكسيك]]، و[[تركيا]] (التي تدعمها الولايات المتحدة وأوروبا). هذان البلدان الأكثر ضعفا، لأن اقتصادها يعتمد إلى حد كبير على القوى الوصية. حالة [[روسيا]] هو أكثر غرابة: لإنها تعد عودة لحالة التصنيع أكثر من كونها نشوءا فعليا، ولهذا تعد حالة فريدة وخاصة بالنسبة لهته الدول. أما بالنسبة ل[[جنوب أفريقيا]]، ربما يطرح إشكال وجودها في المحموعة لكونها فعلا دولة ناشئة ام فقط لاها الممثل الوحيد لإفريقيا ذو الاقتصاد المميز عن غيره وذلك لإفتقادهالافتقادها الكثير من امن المعايير بالمقارنة خاصة مع الدول الأولى الثلاث (الصين والهند والبرازيل) ولكن تبقى جنوب أفريقيا قوة إقصادية في إفريقيا على الاقل.
 
من المهم أن نبين هنا ان مجموع الدول الناشئة السابقة الذكر كانت للدولة دورا مهما في تحريك الاقتصاد ولا زالت كذلك حتى يومنا هذا. لما يحتاجه النشوء من إقتراناقتران للسياسات العامة واستراتيجية شاملة للتطور.<ref>كريسوفر جافرلو: الدور العالمي للدول الناشئة. الصحافة العلمية. 2008</ref>
== الأزمات المالية في الدول الناشئة<ref>نشرة بنك فرنسا -- رقم 74 -- فبراير 2000</ref> ==
انتشار أزمات أسعار الصرف في الأسواق الناشئة في الفترة الأخيرة، والتهديدات التي تمثلها لعالم مال عالمي مترابط أعطى لهته الدول أهمية عظمى للحالة الاقتصاد العالمي ومن المؤكد أن هناك أنواع مختلفة من الأزمات أزمة الديون في أمريكا اللاتينية في الثمانينات مختلفة تماما عن الأزمة المكسيكية عام 1994 والأزمة الآسيوية عام 1997.
كما أنه أسواق الأسهم للدول الناشئة مشهود لها تقلب وتعاقب الأزمات. ولكن في السنوات الأخيرة، وللأداء المتميز لاقتصادياتها. وانجذاب المستثمرين لها، حتى ينوعوا جغرافيا في استثماراتهم. وعلاوة على ذلك، لم غارقة بالديون كما كان الحال قبل سنين حتى انها أصبحت ذات فائض مالي وإيداعات مالية. مما يجعل الأزمات المالية الممكن ان تسببها تلك الدول متساوية مع ما يمكن ان تقوم به اي دولة مصنعة والدليل ما حصل في الولايات المتحدة سنة 2008.
 
ولكن رغم هذه الإختلافاتالاختلافات في المسببات إلا أنه هناك نتائج مشتركة لهته الأزمات والتشابه في بعض السلوكيات. هناك دائما التسلسل التالي :
* فقدان سريع الاحتياطيات المالية، * هروب لرؤوس الأموال،
* انخفاض مفاجئ لسعر الصرف،