أحمد المقاطي العتيبي: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا. |
ط تدقيق إملائي بالاعتماد على التعابير النمطية، يرجى الإبلاغ عن الأخطاء والاقتراحات |
||
سطر 1:
{{orphan|date=فبراير 2010}}
== اسمه ونسبه: ==▼
هو الشيخ العلامة احمد بن حسن بن رشيد بن مثيني بن العياش الزحافي من الهوارنة من المقطة من قبيلة [[عتيبة]] العريقة.
▲==اسمه ونسبه==
كان مولد الشيخ بالاحساء عام [[1177]] للهجرة بحي العتبان بمدينة [[المبرز]].
== علمه: ==
وفي عام 1206 للهجرة فتحت جيوش الدولة السعودية [[الأحساء]]، انتقل منها العلامة محمد بن فيروز وتلاميذه إلى العراق، استأذن الشيخ أحمد شيخه في المجاورة في [[الحرمين الشريفين]] ؛ فأذن له.
وقبل مفارقة شيخه أوصاه العلامة محمد بن فيروز– كما يقول ابن حميد – " بوصايا، منها قوله :
احــذر تُصـَـب بعــارض
مـن مــحقِ أهــل الــعارض " !
يقصد أهل الدعوة السلفية (و[[العارض]] إقليم [[بنجد]].<ref name="ReferenceA"/>
إلا أن هذا التحذير لم يمنع الشيخ أحمد من التعرف على مبادئ الدعوة [[السلفية]] عندما دخلت [[مكة]] و[[المدينة]] في حكمها فدخل بها.
== حياته العلمية: ==
▲==مولده ونشأته==
▲ولد الشيخ بالمبرز عام [[١١٧٧ ]] للهجرة وبعد أن توفي والداه كفله العلامة [[محمد بن عبد الله بن محمد بن فيروز التميمي الأحسائي]] الحنبلي ,فرباه تربية بدنية وعلمية وتتلمذ على يده على المذهب الحنبلي وأقرأه في أنواع العلوم النقلية والعقلية، فبرع في الكل ؛ لما له من وفور الذكاء والفهم وشدة الحرص والإجتهاد، ففاق رفقاءه، حتى أن منهم من تتلمذ له بإشارة شيخه. استآذن شيخه بالمجاورة بالحرمين فاذن له..<ref name="ReferenceA">ابن حميد:" السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة"</ref>
أنا حنبلي ما حييت وإن مت فوصيتي للناس أن يتحنبلوا
== اقوال العلماء: ==▼
-يقول [[ابن حميد]] في " السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" واصفا حال الشيخ مع [[آل سعود]] : " فما أمكن الشيخ إلا المصانعة معهم، والمداراة لهم، والمداهنة خوفًا منهم، ورجاء نفع الناس عندهم بجاهه، فأقرأ كتبهم، وقام معهم ؛ فبجّلوه ورأَسوه ؛ لاحتياجهم الشديد إلى مثله، لتقدمه في العلوم، ومعرفته بمذهب الإمام أحمد.. ".<ref name="ReferenceA"/>▼
* اما الشيخ [[محمد بن حميد]] قد ترجم للشيخ وقد وقع بعض الاخطاء منه في هذه الترجمة فهذه بعض انتقادات المشائخ وفيها تصحيح لترجمة الشيخ تعالى موجودة في كتبهم :▼
١(فقال الشيخ [[سليمان بن حمدان]] – – في ترجمة أحمد بن رشيد تعليقًا على ماذكره ابن حميد :▼
"هذا بعض ماذكره صاحب السبل الوابلة في ترجمته.. ولا شك أن هذا تحامل من المترجِم، وإلا فصاحب الترجمة قد تبين له صحة دعوة الشيخ، ولذا لم يُجب الباشا إلى طلبه، ولو كان كما ذكر عنه، أنه أظهر الموافقة ظاهرًا، وهو بضد ذلك، لكان يجيبه إلى طلبه، ويكون ذلك أحب ما إليه، ولترك مصانعة الإمام سعود ومن معه، ومداراتهم، ومداهنتهم، كما زعم ؛ لأنه لا حاجة تدعو إلى ذلك، وهذا لا يُظن بصاحب الترجمة، بل قد شرح الله صدره للحق، ووافق ظاهرًا وباطنًا، فلهذا ناله ماناله من الأذى في الله، ف ورضي عنه<ref>سليمان بن حمدان :"تراجم متأخرى الحنابلة ") ص ٤٩(</ref>▼
▲إلا أن الباشا محمد علي والي مصر تراجع عن تعذيبه وذلك لشهرته بالعلم والعقل فأكرمه ورتب له رواتب جزيلة وجمع بينه وبين علماء مصر فتناظروا فثبت ثباتا عظيما وعز في عين الوالي وعرف العلماء فضله وأثنوا عليه فجعله الباشا شيخ المذهب الحنبلي وهو عبارة عن المفتي وأمره أن يقرئ بعض أولاده ومماليكه في القلعة فصار يقرئ في القلعة وفي بيته ويدرس في الأزهر ويحضر عنده جمع وإنفرد بمذهب الإمام أحمد فصار يرحل إليه للأخذ عنه ويرسل إليه من الأمكان لفتاوي ولطلب الإجازة.
٢(وقال الدكتور [[عبد الرحمن بن عثيمين]] في تعليقه على السحب الوابلة : " قال [[ابن بشر]]: وكان الشيخ العالم القاضي أحمد بن رشيد الحنبلي، صاحب المدينة، في الدرعية عند عبد الله، فأمر عليه الباشا، وعُزر بالضرب، وقلعوا جميع أسنانه "، فهل يُعقل بعد هذا أن يبقى مُصانعًا ؟! ".<ref
▲==اقوال العلماء==
٣(قال الشيخ [[عبد الله البسام]] في ترجمته : "ولما استولى الإمام سعود بن عبد العزيز رحمه الله على المدينة، والشيخ المذكور فيها، فأكرمه الإمام سعود، كعادته في إكرام العلماء، وعينه قاضيًا فيها، فباشر قضاءها بعفة ونزاهة وقوة، وأخذ يُدرس العامة كتب ورسائل الشيخ محمد بن عبد
▲يقول [[ابن حميد]] في " السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" واصفا حال الشيخ مع [[آل سعود]] : " فما أمكن الشيخ إلا المصانعة معهم، والمداراة لهم، والمداهنة خوفًا منهم، ورجاء نفع الناس عندهم بجاهه، فأقرأ كتبهم، وقام معهم ؛ فبجّلوه ورأَسوه ؛ لاحتياجهم الشديد إلى مثله، لتقدمه في العلوم، ومعرفته بمذهب الإمام أحمد.. ".<ref name="ReferenceA"/>
== من تلاميذ الشيخ احمد بن رشيد الحنبلي: ==
▲* اما الشيخ [[محمد بن حميد]] قد ترجم للشيخ وقد وقع بعض الاخطاء منه في هذه الترجمة فهذه بعض انتقادات المشائخ وفيها تصحيح لترجمة الشيخ موجودة في كتبهم :
الشيخ العلامة [[عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ]] المولود سنة 1225 للهجرة بالدرعية والذي اكمل تعليمه عند الشيخ [[مصر|بمصر]].
== وفاته : ==▼
▲١(فقال الشيخ [[سليمان بن حمدان]] في ترجمة أحمد بن رشيد تعليقًا على ماذكره ابن حميد :
توفي وقد ناهز الثمانين أو جاوزها وهو ممتع بحواسه ما عدا ثقلا قليلا في سمعه سنة 1257 هـ في [[مصر]] ودفن فيها ولم يعقب.▼
▲"هذا بعض ماذكره صاحب السبل الوابلة في ترجمته.. ولا شك أن هذا تحامل من المترجِم، وإلا فصاحب الترجمة قد تبين له صحة دعوة الشيخ، ولذا لم يُجب الباشا إلى طلبه، ولو كان كما ذكر عنه، أنه أظهر الموافقة ظاهرًا، وهو بضد ذلك، لكان يجيبه إلى طلبه، ويكون ذلك أحب ما إليه، ولترك مصانعة الإمام سعود ومن معه، ومداراتهم، ومداهنتهم، كما زعم ؛ لأنه لا حاجة تدعو إلى ذلك، وهذا لا يُظن بصاحب الترجمة، بل قد شرح الله صدره للحق، ووافق ظاهرًا وباطنًا، فلهذا ناله ماناله من الأذى في الله، <ref>سليمان بن حمدان :"تراجم متأخرى الحنابلة ") ص ٤٩(</ref>
▲٢(وقال الدكتور [[عبد الرحمن بن عثيمين]] في تعليقه على السحب الوابلة : " قال [[ابن بشر]]: وكان الشيخ العالم القاضي أحمد بن رشيد الحنبلي، صاحب المدينة، في الدرعية عند عبد الله، فأمر عليه الباشا، وعُزر بالضرب، وقلعوا جميع أسنانه "، فهل يُعقل بعد هذا أن يبقى مُصانعًا ؟! ".<ref name="ابن بشر: عنوان المجد, ص ١٣١"/>
▲٣(قال الشيخ [[عبد الله البسام]] في ترجمته : "ولما استولى الإمام سعود بن عبد العزيز على المدينة، والشيخ المذكور فيها، فأكرمه الإمام سعود، كعادته في إكرام العلماء، وعينه قاضيًا فيها، فباشر قضاءها بعفة ونزاهة وقوة، وأخذ يُدرس العامة كتب ورسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ويشرح لهم منها خالص التوحيد، ويُبين لهم عقيدة السلف، وصار له دور كبير في ذلك، حيث كان يُناظر المخالفين ويرد عليهم ".<ref>البسام : "علماء نجد في ثمانية قرون" ص٤٥٩</ref>
▲==وفاته==
▲توفي وقد ناهز الثمانين أو جاوزها وهو ممتع بحواسه ما عدا ثقلا قليلا سمعه سنة 1257 هـ في [[مصر]] ودفن فيها ولم يعقب.
== المصادر ==
{{ثبت_المراجع}}
[[تصنيف:مواليد 1177 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 1257 هـ]]
|