لاله ولادن بيجني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
OKBot (نقاش | مساهمات)
تدقيق إملائي
سطر 1:
'''لادِن و لاله بيجاني''' (لادن و لاله بيژنی بالفارسي) ([[17 يناير]] [[1974]] إلى [[8 يوليو]] [[2003]]) .أختان [[توأم ملتصق]] من رأسيهما,رأسيهما، توفيتا بعد إجراء عملية جراحية.
ولدتا في [[شيراز]] جنوب [[ايرانإيران]] ،ودرستا [[علم القانون|القانون]] في [[جامعة طهران]].
 
لقد واجهتا صعوبات بسبب وضعهما واختلاف رغباتهما الدراسية، فقد أرادت لادن أن تصبح محامية,محامية، بينما أرادت لاله أن تصبح صحفية,صحفية، و من ثم اتفقتا على رأي لادن فدرستا القانون معاً. وكانتا تأملان بعد عملية الفصل أن تكمل لادن دراسة القانون,القانون، وأن تذهب لاله إلى [[طهران]] لدراسة الصحافة.
 
كذلك تختلفان من ناحية الهوايات، فلاله تفضل ألعاب الحاسوب بينما أختها تفضل البرمجة. تصف لادن أختها لاله بأنها انطوائية بينما هي كثيرة الكلام. في [[1996]] سافرتا إلى [[ألمانيا]] لمقابلة أطباء جراحين لفصلهما عن بعضهما,بعضهما، ولكن الطاقم الطبي رفض الفكرة لوجود خطر كبير على حياتهما.
 
في 2002، وبعد نجاح جراح الأعصاب السنغافوري كيث جو (keith goh) في فصل (جانجا وجوانا) التوأم الملتصق من ناحية الرأس,الرأس، قررت الأختان بيجاني السفر إلى [[سنغافورة]] لمقابلة الجراح لإجراء عملية الفصل. رغم تحذيرات الطاقم الطبي من أن نسبة نجاع العملية ضعيفة,ضعيفة، إلا أن الأختان أصرتا على إجراء العملية,العملية، وبدأت وسائل الاعلام العالمية بتسليط الضوء على الأختين.
 
بعد سبعة أشهر في جنوب آسيا تمت فيها اختبارات نفسية وإجراءت قانونية,قانونية، وضعت الأختان على سرير العمليات في يوليو [[2003]] تحت إشراف طاقم طبي دولي في [[مستشفى رافيل]]. يضم الطاقم 24 جراح و100 طبيب مساعد.
 
كانت العملية صعبة ومعقدة لارتباط الاختان في وريد أساسي. تمت عملية الفصل في [[8 يوليو]] [[2003]],، ولكن وضع الأختين كان حرجاً جداً,جداً، فقد فقدت كل منهما كمية كبيرة من الدم بسبب تعقيدات العملية.
انتهت العملية في الساعة 13:30 بتوقيت سنغافورة,سنغافورة، ولكن كان هناك فقد كبير من الدم أثناء عملية نقل الدم. فارقت لادن بيجاني الحياة على سرير العمليات عند الساعة 14:30,30، في حين توفيت لاله بعد ساعة ونصف من وفاة أختها. وأعلن الوفاة رئيس المستشفى.
 
وقد تم دفن الأختين في قبرين منفصلين، هذه المرة، جنباً إلى جنب.