عادل العلواني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا.
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 17:
حياته السياسية للقاضي العلواني قد شبت وتنامت من ايام عمله في المطبعه مع عمه شمس الدين العلواني الذي كان بدوره منتميا إلى جمعيه الاخاء التركي العربي منضويا تحت لواء السلطان عبد الحميد الثاني. تأثر كثيرا بمعتقدات عمع شمس الدين ف، كب نذ ذلك الحين على الابحار في دراسة الفلسفه والدين الإسلامي واتقن اللغات المتعدده الفرنسيه والتركيه والعربيه والانكليزيه. انتسب أي تيار الشباب العربي التي كان يرأسها الاستاذ عثمان الحوراني في عام 1923 الا انه بحكم تنقلاته بين المدن السوريه عندما كان يعمل في مجال التدريس كان مندمجا بالنضال السياسي ضد الحكم الفرنسي في سوريا حيث كان مبرعا في علم الخطابه وكان يثير الشعب انذاك ضد المستعمرين وكان لايروق للاقطاع ويتعاطف مع الفلاحين ضد الظلم والاضطهاد وهو الذي كان يردد دوما في خطبه العباره التاليه ('''سمكوا النعال لتسحق الخنافس''')
== تخرجه من التجهيز "الثانويه" والتحاقه بالجامعه ==
عند نيله شهاده البكالوريا التحق القاضي العلواني بكليه الحقوق في الجامعه السوريه وتخرج منها عام 1934 وكان من بين المتخرجين معه في تلك الدفعه الشيخ علي الطنطاوي ابحث في موقع التالي www.jssc.org.jo/news.php?id=668&type=Amsg .
منذ ان تخرج القاضي العلواني من كليه الحقوق عام 1934 تقدم للعمل في مجال القضاء وقد نجح في امتحان قاضي وعين قاضيا في مدينة اعزاز وقد جمعته صداقه ممتازه مع الشيخ محمد جذبه وهو من الشيوخ الافاضل من مدينة حلب وهو من سكان حي البياضه في مدينة حلب القديمه. عملا سويا في مدينة اعزاز لحل مشاكل وهموم الناس انذاك. انفرد القاضي العلواني في ثلاثنيات القرن الماضي في العمل السياسي اللخطابي الإسلامي حيث كان يدفع الجماهير إلى نبذ المستعمر الفرنسي واتته عده تحذيرات وتنبيهات من وزاره العدل بأن يلتزم بطبيعه وظيفته وان لايشارك في تحميس الجماهير بفن الخطابه الا انه ظل ملتزما بعقيدته ولا يخاف لومه لائم. كان القاضي العلواني خطيبا فذا وذو فصاحه عاليه وكانت عامه الناس واأدبائها ومفكريها تتشوق إلى سماع خطبه لما تتضمن من حلول مستقبليه لقضايا الامه. كان حي سوق الشجره في مدينة حماه يشهد في ساحته المعروفه خطاب القاضي العلواني. حتى ان في أحد الايام ومن شده الازداحام انهار أحد اسقف المباني بسبب كثره الزحام والثقل الناتج عن كثره الاشخاص عليه حيث أدى ذلك إلى وفاة بعض الاشخاص شوقا إلى استماع إلى ماذا يقول القاضي العلواني.
 
سطر 23:
تقدم القاضي العلواني إلى مسابقه قاضي قضاه ممتاز للعمل في المحكمه الشرعيه في دمشق وقد تم اختياره من بين خمسين متقدما إلى هذا المنصب وباشر عمله في منصب القاضي الممتاز الشرعي لمحكمه دمشق وكان من بين معاوريه انذاك الشيخ علي الطنطاوي وقد ذكره الطنطاوي في مذكراته (راجع على الطنطاوي) ومقالات في كلمات. سكن القاضي العلواني في حي الحريق على تقاطع سوق مدحت باشا والشارع المقابل لباب سوق البرغل والبيت ما زال موجودا حتى هذه اللحظه.
== دخوله الانتخاب السياسي ==
من خلال تواجد الفاضي العلواني في دمشق عمل من خلال منصبه من دخول المعترك السياسي في مدينهمدينة دمشق وادى ذلك إلى استفطاب تيارا مناهضا لإاملات سياسه الحكم الفرنسي واتباعه. ادىأدى ابعاد القاضي العلواني عن لعب اي دور له في دمشق بواسطه العراب اكرم الحوراني الذي حاول مرارا من التقرب من القاضي العلواني مستغلا مكانته المرموقه بالايحاء اليه انه من مدينهمدينة حماه وان مشاركته هناك سيوءدي كثيرا من النجاح السياسي أكثر من مدينهمدينة دمشق. كانت مجرد العوبه مارسها الحوراني لكي يخوض الانتخابات في حماه وينجح على اكتاف ومسموعيات الفاضي العلواني حيث مان شعر الحوراني بنجاح كتلته المدعومه من الحكم الفرنسي حتى قاموا باقصاء القاضي العلواني. شعر الفاضي العلواني بالمراره من خداع الحوراني وابتعد عنه وأخذ الفاضي العلواني بعد ذلك ان يسلك تيار الوعي الاسلاميالإسلامي ويهيئ نفسه للانتخابات القادمه. اتصل العلواني برموز الحركه الاسلاميهالإسلامية الوطنيه والفوميه وازدادت نشاطاته وشعرت حكومه الانتداب بخطورت عمله وعقدت الفرار على تصفيته بطريقه مدروسه ومحكمه. اخذ قرار تصفيه الفاضي العلواني من قبل 50 شخصيه مهمه في دمشق والحوراني كان من ضمن من يعلم. استدعي سعدي الكيلاني وهو من أحد ملاكي الاراضي في دوما-دمشق امرا أحد صبيانه محمد خير دررش من تنفيذ المهمه ومعه خمسه مرافقين. كمن له الدرويش وراء باب منزله وطعنه من الخلف الاإلا انأن الجرح لم يكن ثخينا قاوم القاضي العلواني طاعنه الاإلا انأن المجرم محمد خير درويش حاول الهرب وجرح الفاضي العلواني في رقبته. استطاع الفاضي العلواني ان يذهب إلى الدكتور شورى مقابل بيته حيث امر الدكتور الممرض الذي عنده بأخذه إلى المشفى لإجراء عمليه تقطيب لجراحه. لم يستجب أحد إلى اسعافه وتركوه ينزف حتى الموت لمده ساعتين. وهو يردد ويطلب من حوله ان يستدعوا اكرم الحوراني الاإلا انأن الاخيرالأخير لم يستجب لندائه الا بعد انأن علم انه فارق الحياه.
القاضي الشهيد محمد عادل العلواني قاضي دشق الممتاز قتل غدرا نتيجه مؤامره ذات ابعاد سياسية في تلك الاونه من تاريخ سوريا في خمسينات القرن الماضي.
القاضي عادل العلواني من الشخصياتالعصاميه التي بنت مستقبله بيدها دون المساعده من أحد.