رشيد الهجري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا.
سطر 7:
رشيد الهجري هو أحد أصحاب النبي محمد بن عبد الله وأحد أنصار علي بن أبي طالب عليه السلام، قال فيه رسول الله «زيد مازيد تسبقه يده إلى الجنة ثم يتبعها جسده وقد قطعت يده)).
رشيد الهجري من خواص اصحاب امير المؤمنين ع وقد علمه الامام ع علم المنايا والبلايا فكانوا يلقبونه رشيد البلايا وفي دلائل الطبري (بواب الحسين ع رشيد الهجري) وقد اخبره امير المؤمنين ع بكيفية شهادته ففي البحار ج41 ص 345 عن زياد بن النصر الحارثي قال كنت عند زياد ابن ابيه وقد اتي برشيد الهجري وكان من خواص اصحاب علي ع فقال له ما قال لك خليلك انا فاعلون بك ؟قال تقعطون يدي ورجلي وتصلبوني فقال زياد : اما والله لاكذبن حديثه خلوا سبيله فلما اراد ان يخرج قال ردوه لا نجد لك شيئا اصلح مما قال صاحبك. انك لا تزال تبغي لنا سوء اان بقيت. اقطعوا يديه ورجليه فقطعوا يديه ورجليه وهو يتكلم فقال : اصلبوه خنقا في عنقه. فقال رشيد : وقد بقي لي عندكم ما اراكم فعلتموه فقال زياد : اقكعوا لسانه فلما اخرجوا لسانه ليقطع قال : نفسوا عني اتكلم كلمة واحدة فنفسوا عنه فقال : والله هذا تصديق خبر امير المؤمنين ع اخبرني بقطع لساني. فقطعوا لسانه وصلبوه.
وله قصة غريبة تدل على انه كان من اولياء الله ومن الابدال. فقد روى المفيد في الاختصاص بسنده يرفعه إلى رشيد الهجري قال : لما طلب زياد أبو عبيد الله رشيد الهجري اختفى رشيد الهجري فجاء ذات يوم إلى ابي اراكة وهو جالس على بابه في جماعة من اصحابه فدخل منزل ابي اراكة ففزع لذلك ؟ أبو اراكة وخاف فقام ودخل في اثره فقال : ويحك قتلتني وايتمت ولدي واهلكتهم قال وماذاك ؟ قال انت مطلوب وجئت حتى دخلت داري وقد راك من كان عندي فقال ما راني احدأحد قال : وتسخر بي أيضا ؟ فاخذه وشده كتافا ثم ادخله بيتا واغلق عليه بابه ثم خرج إلى اصحابه فقال لهم : انه خيل الي ان رجلا شيخا قد دخل داري انفا قالوا ما راينا احدا فكرر ذلك عليهم كل ذلك. يقولون ما راينا احدا فسكت عنهم ثم انه تخوف ان يكون قد راه غيرهم فذهب إلى مجلس زياد ليتجسس زياد وقعد عنده وكان الذي بينهما لطيف قال فبينا هو كذلك إذ اقبل رشيد على بغلة ابي اراكة مقبلا نحو مجلس زياد. فلما نظر اليه أبو اراكة تغير وجهه واسقط ما بيده وايقن بالهلاك فنزل رشيد عن البغلة واقبل إلى زياد فسلم عليه فقام اليه زياد واعتنقه فقبله ثم ساله : كيف قدمت ؟ ومن خلفت ؟ وكيف كنت في مسيرك ؟ واخذ لحيته ثم مكث هنيئه ثم قام فذهب فقال أبو اراكة لزياد اصلح الله الامير من هذا الشيخ ؟ قال هذا اخ من اخواننا من اهل الشام قدم علينا زائرا. فانصرف أبو اراكة إلى منزله فاذا رشيد بالبيت كما تركه فقال له أبو اراكة : اما إذا كان عندك من العلم كل ما ارى فاصنع كما بدا لك وادخل علينا كيف شئت. (الاختصاص -ص 79)
 
وهناك قصة جميلة جداً بين رُشيد الهجري وحبيب بن مظاهر الاسدي وميثم التمار(سلام الله عليهم أجمعين)هي :-