تنظير داخلي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط r2.7.1) (روبوت إضافة: et:Endoskoopia
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا.
سطر 60:
==تاريخها==
===البداية===
طور فيليب بوزينى المنظار الأول من نوعه عام 1806 في النمسا باستخدام ناقل ضوئي وكان غرضه استخدامه في فحص القنوات والتجاويف في جسم الأنسان. مع ذلك فإن أعضاء الجمعية الطبية في فيينا لم يوافقوا على مثل هذا الفضول. أدخل أول منظار داخل جسم الأنسان عام 1822 بواسطة الجراح وليام بومنت وهو جراح في الجيش الأمريكي. كان استخدام الضوء الكهربائي خطوة رئيسية في تحسين المناظير وتطويرها. في البداية إستخدمتاستخدمت إضاءة خارجية في المناظير. لكن لاحقا ظهرت مصادر الضوء الصغيرة التي يمكن إدخالها للجسم وتم ذلك لأول مرة بواسطة تشارلز دافيد الذي إستخدمها في منظار الرحم. وإستخدم هانز كريستيان مناظيرالبطن في استكشاف البطن والصدر عام 1910. كما إستخدماستخدم هاينز كالك المناظير في تشخيص أمراض الكبد والحوصلة المرارية عام 1930. وضعت آمال كبيرة على المناظير في تشخيص حالات الحمل خارج الرحم وذلك عام 1937. في عام 1944، وضع راؤول بالمر مرضاه في وضع ترندلنبرج (وهو وضع يكون الرأس في مستوى أقل من باقي الجسم وتحتفظ القدم بالمستوى الأعلى) وقام بنفخ التجويف البطنى باستخدام بعض الغازات (الغاز المستخدم حاليا هو غاز ثاني أكسيد الكربون) وبالتالى تمكن من استخدام مناظير البطن في تشخيص وعلاج بعض أمراض النساء.
 
===ستورز===
سطر 73:
 
===عدسة المناظير===
مع كل ذلك كانت هناك حدودا لجودة الصورة الملتقطة بواسطة الألياف الضوئية. يقال حديثا أن حزمة من 50,000 من الألياف الضوئية توفر صورة بجودة 50,000 بكسيل (وحدة قياس جودة الصورة), بالأضافة لذلك فإن الاستخدام المتكرر لهذه الألياف يؤدى إلى تكسيرها وتلفها وبالتالى نقص في جودة الصورة. في نهاية المطاف بعد أن يتم فقدان عدد كبير من الألياف يجب إستبدالاستبدال الحزمة كاملة (مما يؤدى إلى زيادة التكلفة). أدرك هوبكنز أن أي زيادة في تحسين الرؤية تتطلب نهجا مختلفا. المناظير الصلبة المستخدمة عانت من ضعف الضوء المستخدم وبالتالى من ضعف جودة الصورة الناتجة. كان من أصعب التحديات الحاجة لمرور آلات الجراحة والأضاءة في أنابيب المنظار والتي تكون محدودة بحدود الجسم البشرى مما يترك مجالا صغيرا للأجهزة البصرية. لهذا كان مطلوب عدسات صغيرة توفيرا للمساحة المحدودة اصلا ولكن ذلك كان في غاية الصعوبة من الناحية التصنيعية وكذلك من ناحية جودة الصوره الناتجة عن هذه العدسات الصغيرة. كان الحل الأنيق الذي أنتجه هوبكينز في أواخر الستينيات عبارة عن مجموعة من العدسات الصغيرة مع ملء الفراغات فيما بينها بقطع من الزجاج. كان هذا مناسب تماما لأنبوب المنظار. هذه العدسات كان من السهل التحكم فيها والتعامل معها حيث إنها وفرت الاستخدام الأمثل للمساحة المتاحة. مع حسن إختيار العدسات والزجاج المستخدم حدث تحول كبير في جودة الصورة الناتجة من المناظير حتى مع مناظير لا يتعدى قطر أنبوبها 1 ملليمتر. بفضل استخدام نظام ضوئي بهذه الجوده, كان من السهل تسكين الأدوات الجراحية ومصدر الضوء في الأنبوبه الأخرى بسهولة. مرة أخرى، كان كارل ستورز هو من أنتج أول هذه المناظير الجديدة كجزء من شراكة طويلة ومثمرة بينه وبين هوبكينز. بينما هناك أماكن في الجسم تتطلب مناظير مرنة (مثل القناة الهضمية), كانت الجودة الأستثنائية للمناظير الصلبة هي الأساس الذي جعل هذه المناظير أساس الجراحات الحديثة. تم تكريم هارولد هوبكينز لأنجازاته في مجال البصريات الطبية من المجتمع الطبي في كل أنحاء العالم وكانت أهم ملامح هذا التكريم عندما حصل على وسام رمفورد من الجمعية الملكية عام 1984.
 
التطهير: يعتبر تطهير المناظير حاجه أساسية حيث يجب أن يتم تطهيرها جيدا وفي وقت مناسب وقد تم بناء أول جهاز تعقيم بواسطة ميدرير في جامعة بون / ألمانيا عام 1976.