العبودية والدين: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا.
سطر 18:
# المكاتبة.
# كفالة الدولة.
# ولادة إبنابن للمالك إذا كان المملوك إمرأةامرأة.
# الإعتداء على المملوك بغير وجه حق.
 
سطر 33:
قال النبي [[محمد بن عبد الله|محمد]] صلى الله عليه وسلم {{اقتباس مضمن|من ضرب غلاما له حدا لم يأته أو لطمه فكفارته أن يعتقه}}
:'''2. أن لا يسبه مالكه أو غيره.'''
تشاجر بلال مع احدأحد الصحابة الأشراف في قومهم فقال له {{اقتباس مضمن|يا إبنابن السوداء}} فوصل الخبر لرسول الله فقال له {{اقتباس مضمن|إنك أمرؤ فيك جاهلية}} فرجع الصحابي ووضع خده على الأرض وقال دس على رأس إبنابن الأشراف يا بلال، فاخذه بلال وسامحه.
:'''3. أن لا يحرم من مكانته الإجتماعية.'''
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم {{اقتباس مضمن|إسمعوا وأطيعوا ولو استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة، ما أقام فيكم كتاب الله تبارك وتعالى}}.
سطر 52:
أن تجارة العبيد في أمريكا ترجع في أصولها إلى عوامل اقتصادية بحتة لا علاقة البتة للديانة فيها، حيث كان السبب المباشر لجلب العبيد إلى أمريكا هو الحصول على أيد عاملة رخيصة للعمل في حقول التبغ والقطن وقصب السكر في العالم الجديد. ولم يكن لتجار العبيد ومستخدميهم أي شأن بالمسيح والمسيحية، وإنما كان همهم الأول جني الأرباج والأموال، وليس لهم من المسيحية سوى الاسم فقط. وكما هو معروف في التاريخ، فقد أدت تجارة العبيد منذ بدايتها إلى صراع اجتماعي أشعل فتيلته المعارضون لهذا الشر من الوعاظ ورعاة الكنائس، وقد أدى هذا الصراع بين المعارضين لهذا الشر والمستفيدين منه في النهاية إلى نشوب حرب أهليه ضروس لا مثيل لها في تاريخ أمريكا. وكانت النتيجة أن انتصر المعارضون للعبودية، وبذلك تم تحرير العبيد على يد أبراهام لنكولن، الأمر الذي لا مثيل له في تاريخ المجتمعات الإسلامية.
 
يجد القارئ في الإنجيل عدة شواهد تشير إلى المساواة بين الناس وعدم سيادة أحد على أحد. بعد مشاجرة بين تلاميذ المسيح (الحواريون) على من هو الأعظم بينهم، دعاهم يسوع وقال لهم: "أنتم تعلمون أن رؤساء الأمم يسودونهم والعظماء يتسلطون عليهم. فلا يكون هكذا فيكم. بل من أراد أن يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما. ومن أراد أن يكون فيكم أولا فليكن عبدا. كما أن إبنابن الإنسان (المسيح) لم يأت ليُخدم بل ليَخدم ويبذل نفسه فدية عن كثيرين." (متى 20: 25-28). ما يُعلمه المسيح هنا بوضوح هو أن السيادة والتسلط على الآخرين غير مقبولة في المجتمع المسيحي وإنما يُفضل على ذلك التواضع وخدمة الآخرين. ويُعلمنا يسوع المسيح بهذا المعنى: "وأما أنتم فل تدعوا سيدي لأن سيدكم واحد المسيح وأنتم جميعا إخوة. ولا تدعوا لكم أبا على الأرض لأن أباكم واحد في السموات. ولا تدعوا معلمين لأن معلمكم واحد المسيح. وأكبركم يكون خادما لكم. فمن يرفع نفسه يتّضع ومن يضع نفسه يرتفع." (متى 23: 8-12).
يعلمنا الإنجيل أن الجميع هم عبيد المسيح، وإن كنا عبيدا للمسيح فلا نُستعبد للناس "الدعوة التي دعي فيها كل واحد فليلبث فيها. دُعيت وأنت عبد فلا يهمك. بل إن استطعت أن تصير حرا فاستعملها بالحري. لأن من دُعي من الرب وهو عبد فهو عتيق الرب. كذلك الحر المدعو هو عبد للمسيح. قد اشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيدا للناس." (كورنثوس الأولى 7: 20-24).
كذلك يُعلم الإنجيل المساواة بين الجميع وعدم التميز بين عبد وحر أو رجل وامرأة "لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح. ليس يهودي ولا يوناني وليس عبد ولا حر. ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع." (غلاطية 3: 27).