نحالين: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
AkhtaBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا.
سطر 38:
 
(1)المقدمة:
تعتبر قرية نحالين من قرى محافظة بيت لحم حيث أنها كانت تتربع على مساحة كبيرة تبلغ 24000 دونم قبل عام 1948م حيث كان أهل القرية يعتمدون على الزراعة والرعي في كسب قوت يومهم ومن يوم دخول الاحتلال الإسرائيلي الىإلى فلسطين وهي تعتبر هدفاً لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي حيث ضلت تصادر الأراضي وتحيط القرية بالمستوطنات الىإلى أن تبقى من مساحة القرية 7000 دونم، حيث أن هذه المساحة هي المساحة التي يستغلها أهل القرية حالياً، وبتحفظ في بعض منها.
 
وتعد هذه المساحة مهددة بالمصادرة بسبب جدار الفصل العنصري. ولم تكن مصادرة الأراضي هي النوع الوحيد من الانتهاكات بل كانت هناك عدة مجازر على مرّ السنين (1952، 1954، 1989م).
سطر 47:
(2) لمحة تاريخية:
تعد قرية نحالين من القرى القديمة جداً حيث أنه وفي سنة 1596م وجد أن الدولة العثمانية كانت قد أحصت مكان القرية بـ (40 أسرة مسلمة + 16 أسرة مسيحية) كانوا يقطنون أرض هذه القرية، ويعتاشون من الزراعة.
وفي سنة 1925 وجدت وثيقة تعود الىإلى العهد العثماني تبين أنه كان يقطن نحالين 94 أسرة مسلمة مثبتة بأسماء أرباب الأسر، وأختام من المخاتير في تلك الفترة. وبذلك تبين أن قرية نحالين شهدت عمليات هجرة وسكن حيث اختلفت الروايات، في أصل أهل القرية الىإلى أن الأشجار والأبنية والآثار القديمة تثبت قدم هذه القرية.
 
أما بالنسبة للتاريخ الحديث للقرية فقد توازى هذا التاريخ بالانتهاكات الإسرائيلية لهذه القرية، حيث أنه وفي سنة 1948 شاركت القرية في معركة(ظهر الحجة) والتي أدت الىإلى تحرير تلك الأراضي في تلك الفترة. وفي عام 1913م عندما داهمت القوات الإسرائيلية منازل القرية وأسفرت عن استشهاد مواطنين اثنين من القرية،ثم كانت مجزرة 1954 حيث راح ضحيتها سبعة مواطنين، وثلاثة جنود أردنيين وأربعين جريحاً من القرية، وكان لهذا الحدث ضجة إعلامية كبيرة في تلك الأثناء.
 
أما المجزرة الأخيرة التي وقعت في 13/4/1989 والتي أدت الىإلى استشهاد خمسة مواطنين وجرح أكثر من مئة شخص على يد قوات الاحتلال الصهيونية.اما في عام 1996 قامت قوات الاحتلال بهدم ستة منازل بحجة خروجها من المخطط الهيكلي للقرية حيث استمرت قوات الاحتلال بالتضييق على أهالي القرية حتى أصبحت تبدو كالمخيم.
واصلت الانتهاكات بالاعتقال ومداهمة البيوت ليلاً ونهاراً حتى يومنا هذا.
 
 
(3)الموقع الجغرافي:
تقع نحالين الىإلى الجنوب الغربي من مدينة بيت لحم على بعد 13 كم حيث أنها تتوسط قرى الريف الغربي الخضر وحوسان وبتير ووادي فوقين والجبعة والولجة.
ومن ناحية تضاريسية تقع قرية نحالين على ثلاث هضاب على ارتفاع (450م – 650م) عن سطح البحر تقع بين أودية عميقة ويحيط بها قمم جبال عالية. أما تربتها فهي مزيج من أنواع مختلفة من التربة كالحمراء والسوداء والبيضاء ونسبة قليلة من الصفراء.
 
سطر 62:
 
(4)التسمية:
تعددت أسماء القرية على مرّ العصور وعلى اختلاف العائلات التي سكنتها ،حيث كانت أول تسمية للقرية هو بيت الآلهة زمن الكنعانيين ثم معبد الشمس زمن الهكسوس ثم جاء اسم نحلة زمن العرب وبقيت هكذا حتى أواخر عهد العثمانيون، وثم سُميت نحالين ولها تفسيران، الأول نسبة الىإلى كثرة المشتغلين بالنحل والثانية تعريف لبيت النحالين بمعنى بيت الرهبان والأتقياء.
 
 
سطر 89:
(6) السكان:
 
على مرّ الفترة التاريخية التي مرّت بها قرية نحالين فإن القرية عانت من مشاكل كثيرة مما كان يؤثر على تواجد السكان وبقائهم فيها. ففي سنة 1596م كان يقطن في القرية 56 أسرة، أما في سنة 1922م وبسبب تلك المشاكل فإن عدد السكان لم يتزايد التزايد الطبيعي حيث بلغ عددهم 326 نسمة وارتفع هذا العدد عام 1931م الىإلى 440 نسمة. وهكذا ضلت نسبة التزايد طبيعية حتى وصلت في التعداد الأخير للسكان عام 1997م الىإلى 3700 نسمة منهم 2435 ذكراً و 2265 أنثى، أما عام 2004م فيقدر عدد سكان القرية بـ 6300 نسمة، نسبة 51% منهم ذكور و 49% منهم إناث، ويقطن في القرية بعض أسر اللاجئين بالإضافة الىإلى عائلة مسيحية تقطن المنطقة الشرقية من القرية حيث يواجهون توسع مستوطنة دانيال من الجهة الشرقية، ويعانون من عدم توفير الخدمات العامة أو أي تعاون من الجهات الرسمية.
 
*الكثافه السكانية:
سطر 102:
*1- الكهرباء:
 
لقد اعتمد أهالي القرية لفترة طويلة من الزمن على طرق الإنارة التقليدية. إذ انه وفي عام 1972م دخل أول ماتور خاص بالاشتراك للقرية لكنه لم يكن يغطي احتياجات كل القرية. وفي عام 1973م أضيف الىإلى القرية ماتوران خاصان لتزويد الأهالي بالكهرباء.
أما عام 1982م استفادت القرية من دخول شبكة الكهرباء الىإلى كل بيت عن طريق شركة كهرباء القدس وبالتعاون مع أهالي القرية والمخاتير في ذلك الوقت.
يبلغ عدد المشتركين في القرية 850 مشترك حيث يبلغ معدل صرف المشترك من الكهرباء حوالي 350 كيلوواط ويبلغ سعر الكيلوواط 0,5 شامل الضريبة والخدمات.
ويعاني بعض السكان من عدم توفر الكهرباء في منازلهم وذلك بسبب عدم قدرتهم على ترخيص البيت وذلك يعود الىإلى صغر المخطط الهيكلي للقرية مما اضطرهم للبناء في مناطق خارج المخطط.
بالإضافة الىإلى وجود ضعف في شبكات الكهرباء في بعض المناطق في القرية.
 
*2- المياه:
 
ظل أهالي قرية نحالين يعتمدون على مياه العيون (عين البلد + عين فارس) في الاستخدام المنزلي وبعض الآبار التي كانت تتغذى من مياه الأمطار حتى عام 1979م. تأسست جمعية مياه نحالين المسجلة آنذاك لدى اتحاد الجمعيات التعاونية في الأردن حيث تم تزويد القرية بشبكة مياه عن طريق شبكة مكاروت بالتعاون مع إدارة هذه الجمعية حيث بلغ المشتركون في تلك الفترة 420 مشترك وهم المسجلين كأعضاء في الجمعية بالإضافة الىإلى طاقم الجمعية من هيئة عامة.
كان سعر المتر المكعب الواحد من المياه آنذاك 1,5 شيكل وظل السعر في تزايد الىإلى أن بلغ الآن 4 شيكل للمتر المكعب الواحد شامل الخدمات.
أما عدد المشتركين فقد بلغ 630 مشترك حيث يبلغ معدل استهلاك الفرد 79 لتر اسبوعيا.
وللجمعية ديون حالياً على المشتركين تبلغ حوالي مليون شيكل وذلك بسبب الوضع الاقتصادي أثناء الانتفاضة.
سطر 121:
*4- النفايات:
 
يبلغ عدد مشتركي خدمة النفايات في القرية 700 مشترك وتبلغ تكلفة الاشتراك الشهري 10 شيكل للأسرة الواحدة حيث تشترك القرية مع القرى المجاورة في سيارة جمع للنفايات ولكنها لا تعم على المنطقة وذلك بسبب كبر المنطقة وبعد المسافة التي تقطعها السيارة لرمي النفايات حيث تذهب الىإلى المكب الموجود في قرية يطا جنوب الخليل.
إن كان هناك لكل قرية مكب خاص ولكن هذا المكب الموجود في قرية نحالين لم يكن يبعد سوى 1 كم غرب القرية حيث زاد من تلوث البيئة وأذى المارة. مما اضطر المجلس القروي تغيير المكب.
وحتى الآن توجد مشكلة في تراكم النفايات على أبواب المنازل بسبب عدم تغطية تلك السيارة لخدمة المنطقة، مما يدفع بعض المواطنين لإزالتها الىإلى المكب القديم بطرق خاصة.
 
*5- الطرق والمواصلات:
 
كان السكان في الماضي يعتمدون على الدواب في تنقلهم الىإلى المدن والقرى المجاورة على الطرق الترابية الضيقة. وفي عام 1958م تم تعبيد أول طريق في القرية والذي كان يربط بين قريتي نحالين وحوسان، أما عام 1960م تم شق طريق الكيلو الذي يربط بين نحالين والطريق الواصل بين الخليل وبيت لحم.
ومن ثم بدأت عمليات التعبيد للطرق الداخلية في القرية بمساهمة أهالي القرية والمؤسسات الخارجية.
أما أخيراً فقد تم إنجاز مشروعين لتجديد تعبيد الطريق الأول، الطريق الرابط بين نحالين وحوسان والثاني من وسط القرية الىإلى أعلى نقطة من الجهة الجنوبية الشرقية للقرية وقد أسست هذه المشاريع بالتعاون مع المجلس القروي وتمويل من مؤسسات خارجية.
إلى أن القرية لا زالت بحاجة الىإلى توسيع وتجديد وشق طرق داخلية جديدة.
أما بالنسبة للمواصلات فإن أول سيارة نقل بالأجرة بين نحالين وبيت لحم بدأت عملها سنة 1950 ثم دخلت شركة باصات العرقوب عام 1958 لتخدم قرى نحالين وبتير وحوسان ووادي فوكين بباصين ثم توالت السيارات الخاصة والعمومية الدخول الىإلى القرية، إلى أن أصبحت القرية الآن تمتلك 20 سيارة عمومية تعمل على خط نحالين بيت لحم وبالعكس، وخلال انتفاضة الاقصى كانت لا تصل الىإلى بيت لحم بسبب الإجراءات الإسرائيلية على الطرق والحواجز المتناثرة هنا وهناك مما اضطر الركوب لاستخدام مواصلتين للوصول الىإلى بيت لحم، إلى الأولى من نحالين إلى الخضر بتكلفة 2,5 شيكل للراكب والثانية 2 شيكل للفرد الىإلى داخل بيت لحم ، وقد تم في الفترة الأخيرة إعادة تسميه لبعض شوارع القريه كما هو مبين في الخريطة، كذلك توجد الأسماء كامله في الملاحق
أما بالنسبة لمكتب تكسي فاوجد مكتبا حديثا هو مكتب تكسي نحالين.
 
*6- الاتصالات:
 
بدأت شبكة الاتصالات بتقديم خدماتها للقرية عام 1996م ويبلغ عدد مشتركين الخدمة حوالي 450 مشترك الىإلى أن نسبة كبيرة من هؤلاء المشتركين نقدر الخدمة بسبب تراكم الديون عليهم في فترة الانتفاضة، وبالإضافة الىإلى ذلك فإنه لا يوجد في القرية هواتف عمومية، كما ويستخدم السكان الهواتف النقالة بشكل كبير، أما البريد في القرية فلا يوجد مكتب بريد أو صناديق بريد إنما يوجد شعبة بريد حيث يقوم احدى اصحاب محلات الاتصالات بإحضار البريد من مكتب بريد بيت لحم وتوزيعه على الأفراد.
 
*7- المناطق الدينية والأثرية في القرية:
سطر 150:
:(1) الغرب:
 
توجد عدة خرب في القرية من أهمها خربة الدير والتي تقع في الجهة الشمالية الغربية للقرية ويرجع أصل هذه الخربة الىإلى قرية (التقون) والتي تعود الىإلى أصول كنعانية حيث تحتوي هذه القرية على عقود ومباني مهدمة الأساسات، شوارع، آبار منقورة في الصخر ووريد صغير ونواميس وقد اندثرت معالمها الأثرية ولم يبق إلاّ القليل من الدلائل على وجودها.
 
:(2) النواميس والقبور المنحوته:
 
موجودة منذ زمن الأنباط بالإضافة الىإلى الآثار الرومانية.
 
:(3) المغارات والكهوف:
 
توجد في قرية نحالين العديد من المغارات التي يرجع تاريخها الىإلى فترات قديمة والتي استخدمها الإنسان في تلك العصور حيث كانت المأوى له ولحيواناته بعد أن قام بتجهيزها، وقد وجد منها أشكال عدة ذات أحجام مختلفة وللمغارات أهمية كبرى في القرية عبر تاريخها وحديثاً وخلال الحروب التي تعرضت لها فلسطين، وكباقي القرى اتخذت في فترة الحروب ملجأً للسكان وخلال فصل الشتاء والربيع فإن العديد من الأهالي الذين ما زالوا يمارسون حرفة الرعي يستخدمونها حتى يومنا هذا كمأوى لهم ولمواشيهم وذلك لقربها من مصادر المياه والرعي. وبالإضافة الىإلى كل ذلك انتشار المزارات والمقامات والنصب التذكارية في أرجاء القرية.
 
 
سطر 171:
 
في بداية تأسيس المجلس لم يكن له مقر فاضطر الأعضاء للتناوب في منازلهم لعقد الاجتماعات الدورية ومن ثم اتخذوا غرفة لدى نائب الرئيس مقراً مؤقتاً، واشتروا بعض الأثاث للاستخدام حتى عام 2000م حيث بدأت أعمال البناء مع مقر المجلس القروي وذلك بدعم من مؤسسة كاريتاس وهيئة بيت لحم 2000 والبعثة البابوية والمجلس القروي والأهالي وفائض رسوم الاشتراك في جمع النفايات.
وهو الآن عبارة عن مبنى مؤلف من طابقين: الأول؛ مخازن يعود دخل التجار الىإلى ميزانية المجلس. أما الطابق الثاني فيقسم الىإلى جزئين، الأول مقر كجمعية الكاريتاس الطبية. أما الثاني فمقر المجلس القروي والذي هو مقسم بدوره الىإلى قاعة كبيرة للقاءات والندوات والاجتماعات العامة وثلاث غرف أخرى. حيث أنه لا يوجد إلاّ بعض الكراسي البلاستيكية كأثاث.
 
 
سطر 197:
2. بناء ستة غرف صفية.
 
3. ماكنة سحب سريع + بعض الترميمات بقيمة 10000 شيكل نقدي مقدمة الىإلى مدرسة البنات الثانوية.
 
4. نقل مكب النفايات من القرية الىإلى قرية يطا جنوب الخليل.
 
5. استئجار أرض المكب الأول للنفايات 1995 – 1996م.
سطر 218:
 
*(2) جمعية نحالين للتربية الخاصة:
تأسست الجمعية عام 1991م وكان عبارة عن مركز لذوي الاحتياجات الخاصة حيث بدأ عمله بتعليم ثمانية طلاب وإشراف ثلاث معلمات بالإضافة للمدير وبالإضافة الىإلى عامل النظافة مدفوع الأجر من الجمعية العربية للتأهيل والتي كانت المدير الممول والمؤسس للمركز حيث كانت هناك لجنة مشرفة (اللجنة المحلية للتأهيل) تحت ظل اللجان المركزية في القدس.
أما بالنسبة للأعضاء، اللجنة المحلية فقد كانت تضم ثلاثة عشر شخصاً عينوا بالتزكية على أساس عائلي ومتوازي مع نشاطهم.
وبالنسبة للمقر فقد بدأت أعمال المركز باستئجار أربع غرف لمزاولة نشاطها أما الآن فقد تمّ بناء المقر الأساسي بالتمويل من الصندوق الإنمائي بالتعاون مع اللجنة والجمعية العربية.
سطر 275:
:المشاكل التي تعاني منها الجمعية:
 
•عدم توفر مواصلات للطلاب من القرى الأخرى مما يؤدي الىإلى تسرب الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل الظروف الاقتصادية السيئة.
 
•عدم تسديد الأقساط السنوية ومستحقات المركز السنوية (عجز سنوي بنسبة النصف من المستحقات) مما أدى الىإلى إغلاق الصف الخامس سنة 2001.
 
•عدم وجود متبرعين للمركز.
 
•عد توفر صف خامس وسادس لكي يتابع ذوي الاحتياجات الخاصة حيث لا يوجد لهؤلاء الأطفال مدرسة أخرى. فعند إنهائهم للصف الرابع إما يرجعون الىإلى بيوتهم أو ينخرطوا ضمن المدارس الحكومية فلا يلاقوا العناية المطلوبة فيتراجع مستواهم. كما يوجد نقص في عدد المعلمات في حالة فتح صف خامس والجمعية بحاجة لتمويل هذا النقص.
 
•لا يوجد سكرتيرة.
سطر 304:
*(3)جمعية تنمية الصحة والبيئة:
 
تأسست الجمعية في قرية نحالين في بداية عام 2003 حيث يوجد المقر في شقة مستأجرة أما بالنسبة للتكوين العام للجمعية فهي مقسمة الىإلى أمانة عامة وهيئة عامة ومجلس إدارة مكون من 9 أشخاص. (رئيس، أمين صندوق، نائب للرئيس، أمين سر، وسكرتير، أربع أعضاء).
 
 
سطر 344:
 
:3)وصف المقر المستأجر:
تتواجد الجمعية في بناء مستأجر مكون من أربع غرف وساحة انتظار ومطبخ و(2) دورة للمياه حيث يتم دفع 700 دينار سنوياً. هذا بالإضافة الىإلى مصاريف الكهرباء والتلفون والمياه، إذ أن هذا البناء مقسم الىإلى مستوصف ومكتب للجمعية.
 
:4)المشاكل التي تعاني منها الجمعية:
سطر 362:
 
3. المشاركة في برنامج العمل مقابل الغذاء المنفذ في القرية بالتعاون مع الإغاثة الزراعية.
حيث كانت مشاركة الجمعية دائماً فعّالةفعّآلة.
 
 
سطر 380:
2. الحاجة لأجهزة مكتبية مثل الكمبيوتر وآلة تصوير.
 
3. الحاجة الىإلى كادر مثقف لتطوير الأداء المهني للنادي.
 
4. الحاجة الىإلى دورات في كافة المجالات.
 
5. دعم نساء القرية بمشاريع مثل الحدائق المنزلية.
سطر 389:
*النادي الرياضي في نحالين:
 
تأسس النادي الرياضي في قرية نحالين عام 1996م حيث تم انتخاب أعضاء من أهالي القرية وكانت نشاطاته منحصرة في الأنشطة الرياضية الىإلى أن وصل الىإلى حالة التجميد في بداية انتفاضة الأقصى والتي أدت الىإلى نقص في النشاطات الىإلى أن انعدمت حيث كان للنادي فريق كرة قدم وكرة طائرة وكن يشاركن في دورات كرة القدم على مستوى بيت لحم ودورات كرة الطائرة على مستوى الجنوب (الخليل وبيت لحم).
حيث فاز فريق كرة الطائرة عدة مرات بالميدالية الذهبية.
أما بالنسبة للشطرنج فقد شارك النادي في مسابقة على مستوى محافظة بيت لحم حيث حصل على الميدالية الفضية.
سطر 423:
 
يوجد في نحالين لجنة زراعية مكونة من إحدى عشر عضواً عُينوا بالتزكية بتمثيل نسبي حسب العائلات حيث شاركت اللجنة في عدة نشاطات في قرية نحالين.
حيث أنها شاركت وبشكل فاعل في العمل التطوعي الزراعي: أنها شاركت مؤسسة الإغاثة الزراعية في تنظيم برنامج العمل مقابل الغذاء منذ قرابة السنتين حيث كانت تنظم العمل بتكوين مجموعات منظمة من أهالي القرية الذين هم بحاجة الىإلى عمل لتنظيف الشوارع والمرافق العامة على القرية، بالإضافة الىإلى مساعدة المزارعين في إعادة تأهيل الجدران في الأراضي الزراعية، كما وشاركت اللجنة ضمن مشروع العمل مقابل الغذاء في مساعدة المجلس القروي في شق وإعادة شق بعض الطرق الفرعية والزراعية في القرية، وهي تسعى الآن لتسجيل اللجنة وترخيصها.
 
 
سطر 450:
 
*الحركة الاستيطانية حول قرية نحالين:
بدأت الحركة الاستيطانية في قرية نحالين منذ العام 1967م وذلك حين أعادت قوات الاحتلال اغتصاب منطقة كفار عصيون والتي تعود ملكيتها الىإلى أهالي نحالين. وظلت حركة الاستيطان البريطانية بالتوسع في كل الاتجاهات حين كانت قرية تتوسط تجمعاً استيطانياً كبيراً. فأصبح الآن يسعى بتجمع مستوطنات كفار عصيون والتي يريد الاحتلال ضمه الىإلى منطقة القدس الكبرى وعزلها ضمن مخطط الجدار الفاصل عن مناطق السلطة الفلسطينية.
 
 
سطر 486:
 
*جمعية مياه نحالين:
تأسست جمعية مياه نحالين عام 1979 والتي سجلت آنذاك لدى اتحاد الجمعيات التعاونية في الأردن حيث تم تزويد القرية بشبكة مياه عن طريق شركة مكاروت الإسرائيلية بالتعاون مع إدارة هذه الجمعية حيث بلغ المشتركون في تلك الفترة (420) مشترك وهم المسجلين كأعضاء في الجمعية بالإضافة الىإلى طاقم الجمعية من الهيئة العام والذي تم تزكيتهم من القرية حسب العائلات إن بدأت بميزانية (8) آلاف دينار أردني مخصصة من إنجاز الجمعيات التعاونية في الأردن.
واستمرت الجمعية بتقديم خدماتها للمشتركين بسعر شيكل ونصف للمتر المكعب الواحد، وفي عام 1991 بدأت الديون تتراكم على المشتركين، وفي 1993 أعيد انتخاب إدارة جديدة للجمعية، فكان يقوم بأعمال الجباية عضو واحد بمكافئة شهرية، وعند دخول الانتفاضة سنة 2000م بدأت الديون بالازدياد على المشتركين.
 
سطر 492:
:نشاطات الجمعية:
 
1.توفير المياه الىإلى جميع المشتركين في قرية نحالين والتي يبلغ عددهم 1000 مشترك.
 
2.صيانة الشبكة بشكل يومي ومستمر.
سطر 502:
5.تقديم 3 أجهزة كمبيوتر للمدارس.
 
6.الإشراف على جميع النفايات في الفترة 1996م الىإلى 2000م.
 
 
سطر 531:
بدأ التعليم في قرية نحالين منذ العهد العثماني حيث كان التعليم عن طريق الكتاتيب وإمام المسجد وكان التعليم مقتصراً على القرآن الكريم والسنة النبوية والحساب واستمر التعليم بهذه الطريقة في عهد الانتداب البريطاني.
 
ثم بدأ تطور التعليم في ظل الحكم الأردني؛ حيث تم تأسيس مدرسة نحالين الابتدائية للبنين في عام 1952م مبتدئة في مسجد أبو شعر ومع ازدياد عدد الطلاب انتقلت المدرسة الىإلى أحد البيوت في القرية حيث كانت تتكون من خمس غرف وكان في بعض الأحيان أكثر من صف في الغرفة الواحدة وكانت المدرسة من الصف الأول حتى الصف السادس وبقي التعليم على حاله حتى عام 1966م. حيث افتتحت مدرسة نحالين الابتدائية والتي كانت تشمل الذكور والإناث.
 
 
سطر 554:
(الصف) (الشعبة (أ)) (الشعبة (ب)) الطلاب المتسربين
 
السابع 46 45 من 4 الىإلى 5 في السنة.
الثامن 40 40
التاسع 35 34
سطر 563:
توجيهي علمي 17
 
تحتوي المدرسة على مكتبة مساحتها (16م2) ويوجد بها (1100) كتاب. بالإضافة الىإلى احتواء المدرسة غرفة مختبر مجهز بمواد وتجهيزات قديمة ومختبر حاسوب يحتوي (14) كمبيوتر Pentium 4.
 
 
سطر 597:
مدرسة نحالين الثانوية للبنات:
تأسست المدرسة سنة 1960م أما مساحة المدرسة 2 دونم ومساحة البناء ثلث المساحة وكانت المدرسة تضم من الصف الأول حتى العاشر ثم أضيف إليها الحادي عشر أدبي والتوجيهي ثم الحادي عشر العلمي ثم التوجيهي العلمي حالياً عندئذٍ قُسمت المدرسة الىإلى ابتدائية وثانوية فأصبحت المدرسة الثانوية تضم من الصف السادس الىإلى صف التوجيهي العلمي والأدبي.
عدد الغرف الصفية (14) داخل المدرسة والاحتياج هو أن يكون هناك (15) غرفة وهناك غرة خارج المدرسة تتبع للمدرسة. ويبلغ معدل مساحة الصفوف (45م2) للغرفة الواحدة.
 
سطر 628:
 
:موارد المدرسة:
تعتبر الرسوم السنوية والمقصف من هي الموارد الرئيسية للمدرسة بالإضافة الىإلى بعض المتبرعين الرمزيين للمدرسة، إذ أن هذه الموارد لا تغطي حاجات المدرسة السنوية.
 
:المستوى التعليمي:
سطر 650:
*مدرسة أبو عمار الابتدائية المختلفة في مدرسة ذكور أم الشهداء:
بدأت مدرسة أبو عمار الأساسية مزاولة خدماتها للطلاب في 21/11/2004 حيث استحدث نظام دراسة الفترة الصباحية في قرية نحالين بسبب ضيق واكتظاظ المدرسة وتزايد أعداد الطلاب الوافدين للدراسة وارتفاع نسبة المواليد في نحالين بشكل عام.
حيث أن بناء مدرسة أبو عمار يعود الىإلى مدرسة ذكور أم الشهداء والتي هي الآن تقدم خدماتها للطلاب الذكور في الفترة المسائية وتعاني المدرسة من قُدم البناء وصُغر الغرف الصفيّة وقلة المساحات العامة، وضعف مستوى التجهيزات وضعف شبكة الكهرباء، إذ أن المدرسة مشيدة على أرض تبلغ مساحتها حوالي الدونم يأخذ البناء منها أكثر من نصف المساحة.
 
 
سطر 660:
15 م2 كتب قليلة 1 مكتبة
حمامات:
(1) للمعلمين بالإضافة الىإلى (6) آخرين للطلاب = 7
 
جدول يبين أعداد الطلاب وتوزيعهم
سطر 673:
--- ارقام قديمة
 
بالإضافة الىإلى وجود لجنة صحية من ثلاث معلمات من الكادر ووجود معلم معتقل والمدرسة حالياً يوجد فيها نقص في كادرها التعليمي.
 
 
سطر 709:
*مدرسة الكرمل الأساسية للبنات:
أقيمت مدرسة الكرمل الأساسية حد بناء وذلك على عام 2003م حيث أقيمت بتمويل من مؤسسة بكدار بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حيث شيدت فوق مركز نحالين لتأهيل المعوقين.
وساهمت مؤسسة الرؤيا العالمية بتعبيد الشارع المؤدي لها. أما جمعية الإغاثة الزراعية فساهمت في تشييد حديقة للمدرسة وبناء سور لها وذلك في برنامج العمل مقابل الغذاء ولكن ورغم كل هذه المساعدات إلاّ أن المدرسة لا زالت بحاجة الىإلى تكبير مساحتها وذلك بسبب الأعداد الكبيرة للطلاب الوافدين إليها سنوياً.
 
*الروضات:
سطر 720:
جدول يبين الحالة التعليمية حسب الجنس في قرية نحالين (15 سنة فأكثر).احصائيات 1979م
الارقام اكبرأكبر بكثير في جميع المراحل خاصة الجامعية.. وتراجع ايضا في نسبة الامية..
 
نسبة المجموع المجموع النسبة لعددالسكان أنثى النسبة لعددالسكان ذكر الحالة التعليمية
سطر 742:
 
الزراعة في قرية نحالين:
كانت الزراعة قديماً تشكل مصدر الدخل الرئيس لسكان قرية نحالين حيث كان سكان هذه القرية يعملون في الزراعة وتربية المواشي من أبقار وأغنام وماعز والقليل من الجمال. وكانت الزراعة تعتمد على مياه الأمطار. وكان جزء من أراضي القرية يزرع زارعة مروية وذلك في أراضي القرية من عيون الماء المنتشرة في القرية. بالإضافة الىإلى زراعة الخضار البعلية.
 
أما بالنسبة للأشجار فتنتشر في نحالين بشكل رئيسي زراعة العنب والزيتون ومن ثم الوزيات والتفاحيات وأشجار الفاكهة بشتى أصنافها.
وحالياً دخلت الىإلى القرية بعض البيوت البلاستيكية التي يزرع فيها الخضار مثل الخيار والبندورة بكميات متوسطة.
 
أما حراثة الأرض فكانت تتم على الدواب، ثم تطورت الحراثة فأصبح التركتور هو آلة الحراثة المستعملة الىإلى الأراضي التي لم يشق لها طرق زراعية فلم يصل إليها الجرار الزراعي فظلت تحرث بالدواب لحمياتها والمحافظة عليها.
 
 
سطر 783:
أقل من 1 م3 في الساعة. عين الفقية
2 م3 في الساعة وهي خاصة. عين صافي
تحتاج الىإلى ماتورات لضخ المياه. الآبار
 
*مشاكل الزراعة في نحالين:
1. صعوبة الحصول على الماء وعدم توفر مصادر المياه بالشكل الكافي مثل الينابيع والآبار.
 
2. الطرق الزراعية غير كافية ولا تخدم جميع المناطق الزراعية وهي بحاجة الىإلى صيانة وإعادة تأهيل.
 
3. صعوبة خدمة وزراعة الأراضي المحاذية للمستوطنات نتيجة لمضايقات المستوطنين.
سطر 809:
11. تلوث مياه الأعين من المياه العادمة المنحدرة من بين الصخور والتي هي مصدرها من الحفر الامتصاصية.
 
12. إلقاء مستوطنة عصيون بكميات كبيرة من السماد الطبيعي مما يؤدي الىإلى حرق للمزروعات في تلك المناطق بسبب ارتفاع الأحماض وكمية النيتروجين في تلك الأسمدة.
 
13. انتشار الآفات الزراعية.
سطر 816:
 
الوضع الصحي:
لم تكن هناك عيادة صحية في القرية، حيث كان أهالي القرية يتوجهون للعلاج والتداوي الىإلى بيت لحم أو التداوي بالأعشاب الطبيعية لذلك كانت نسبة الوفيات في القرية عالية الىإلى أن دخلت جمعية كاريتاس عام 1981م لتقدم خدماتها للأطفال واستمرت الأخيرة الىإلى عام 1994م حيث أصبح في القرية مركز صحي تابع لوزارة الصحة الفلسطينية وكانت خدماته تقتصر على الطب العام والطوارئ، وتقديم الدواء للمرضى بأسعار غير تجارية.
أما عام 1995 فدخلت الىإلى القرية عيادة صحية تابعة للجمعية العلمية الطبية وكانت تقتصر خدماتها على الطب العام والطوارئ بالإضافة الىإلى بعض العيادات الخاصة.
وتعد الخدمات الطبية في قرية نحالين متوسطة إذ أن القرية تفتقر الىإلى الكثير من الأطباء المختصين، وبعض الأجهزة التي هي غير متوفرة في العيادات المنتشرة في القرية.
 
الخدمات التي يقدمها المركز الصحي في قرية نحالين:
1-عيادة عامة: تقوم بتقديم العلاج والكشف عن الأمراض لأهالي القرية وتحويل الحالات المستعصية التي لا يستطيع المركز علاجا الىإلى روائد الصحة في بيت لحم والمستشفيات الحكومية.
2-تقديم الطعومات الضرورية للأطفال: حيث يتم التحصين ضد الأمراض للأطفال من عمر شهر وحتى عمر سنتين، ويتم إعطاء اللقاح مرة واحدة كل شهر.
 
المراكز الصحية الموجودة في قرية نحالين والخدمات التي توفرها الىإلى أهالي القرية:-
(الخدمات) (المركز)
طب أطفال، فحص الحوامل، دورات مختلفة للنساء. عيادة كاريتاس:
سطر 841:
• ضعف المستوى للعيادات الموجودة في القرية.
 
• عدم وجود سيارة إسعاف خاصة بالقرية لنقل الحالات المستعصية الىإلى بيت لحم.
 
• كثرة الوفيات بسبب أمراض السرطان والجلطات.
سطر 847:
• عدم وجود قسم متخصص بالطوارئ.
 
• وجود الحواجز على الطرق مما يعيق وصول سيارات الإسعاف الىإلى القرية.
 
*الوضع الاجتماعي:
سطر 853:
 
*الأسرة والزواج:
استناداً الىإلى إحصائيات دائرة الإحصاء المركزية لعام 1997 فقد تبين أن معدل عدد أفراد الأسرة الواحدة هو من (5-6) أفراد وبالنسبة للحالة الزوجية في القرية فإن معدل سن الزواج بالنسبة للشباب وهو ما بين (20 – 25 سنة) وبالنسبة للإناث فهو ما بين (16 – 20 سنة) حيث أن نسبة الزواج في القرية تعتبر من النسب العالية بحيث يبلغ عدد المواليد في سنة 2004م حوالي (364) مولود أي بمعدل مولود كل يوم.
أما ظاهرة زواج الأقارب موجودة في القرية ولكن غير متمسك بها حيث لا يوجد أي معارضة للزواج من غير الأقارب أو خارج القرية، وبالنسبة الىإلى تعدد الزوجات فلا تتعدى تلك الحالات حوالي (15) حالة.
 
*دور المرأة في قرية نحالين:
سطر 865:
الصلاة 5:00 - 5:30 صباحاً
تحضير الأولاد للمدرسة وإعداد الفطور 5:30 - 7:00 صباحاً
التوجه الىإلى العمل كمدرسة 7:30 – 2:00 بعد الظهر
تحضير الغداء 2:00 – 3:00 بعد الظهر
تناول الغداء مع العائلة وترتيب المطبخ 3:00 – 4:00 بعد الظهر
سطر 876:
بينما إذا كانت المرأة لا تعمل فيختلف برنامجها اليومي بحيث يتسع للعمل المجتمعي أكثر.
الشباب في نحالين:
يعتبر الشباب في نحالين رافداً اقتصادياً وهم الذين يُعتمد عليهم في مجتمعنا بشكل عام ويتمثل ذلك في ارتفاع نسبة الشباب حيث يبلغ عدد الشباب من عمر 15 وحتى 34 سنة، بناءً على إحصائيات عام 1997م 1630 شاب وشابة، وينقسم معظم الشباب في القرية الىإلى عمال وموظفين وطلاب جامعات ومدارس.
ويعاني الشباب في نحالين من مشاكل مادية وانحصار فرص العمل حيث يعانون من مشكلة بطالة عالية.
 
سطر 896:
 
الوضع الاقتصادي:
ظل سكان نحالين يعتمدون في كسب لقمة العيش بشكل أساسي على عائدات العمال داخل فلسطين المختلة عام 1948م، إلا أن هذه العائدات قلت بسبب الانتفاضة، أما بالنسبة لطبقة الموظفين فأصبحت هي الطبقة الفعّالةالفعّآلة حالياً بالإضافة الىإلى بعض الأعمال الحرة كالتجارة والحرفيين والزراعة.
وقد أثرت الانتفاضة الأخيرة على توجه الأهالي الىإلى العمل والتعليم وتقليص الدخل.
 
 
سطر 940:
 
الوضع البيئي:
تعاني قرية نحالين من عدة مشاكل بيئية حيث تأثر هذه المشاكل على الحالة الصحية للأهالي بالإضافة الىإلى انتشار بعض الأمراض وانتشار الحشرات كالباعوض والذباب والذي يعّد من أسباب نقل الأمراض والميكروبات.
فتفتقر القرية الىإلى شبكة صرف صحي حيث يعتمد أهالي على الحفر الامتصاصية والتي بدورها تنتقل عبر التشققات الصخرية لتختلط بالمياه الجوفية ومياه الينابيع، وقد تبين في بداية التسعينات من القرن العشرين تلوث مياه الينابيع في القرية بالإضافة الىإلى أن التخلص من المياه العادمة يكون عن طريق الصهاريج الخاصة والتي تذهب بالمياه العادمة ليس ببعيد عن القرية مما يؤدي الىإلى انتشار الأوبئة والروائح الكريهة.
أما بالنسبة للنفايات فإن القرية ورغم توفر سيارة لجمع النفايات يوم واحد في الأسبوع والذي لا تكفي لمتطلبات القرية فإن الأهالي يلجؤون الىإلى التخلص من نفاياتها على أطراف القرية مما يسبب تلوث البيئة والقرية وتلويث المنظر العام للقرية ولأطرافها.
ومن ناحية أخرى فإن الاكتظاظ السكاني في القرية شكل مشكلة بيئية بحد ذاته بالإضافة لانتشار المستوطنات على أطراف القرية والتي يؤهلها عدد كبير من المستوطنين والذين ينتج عنهم غازات جراء مخلفات السيارات والغبار الكثيف الناتج عن الكسارة الموجودة بإحداها، كما ويقوم المستوطنون بالتخلص من مياههم العادمة عبر الأودية في القرية والتي تنتشر فيها الأشجار المثمرة، ويؤثر في نفس الوقت على صحة مياه الأعين في القرية كعين فارس.
 
سطر 1٬095:
 
*ملاحظة:
(هذه الارقام والبيانات مسندة الىإلى مصادر الباحث حول الوضع السكاني،الجغرافي، الخ.. للبدة، وبعضها قد يكون قديم قليلا)