تقع محله منوف شمال مدينه [[طنطا]] بحوالى 12 كيلو متر ويجاورها من الشمال قريه كفر ابوأبو جندى مركز قطور ومن الجنوب قريه ميت السودان ومن الشرق قريه بوريك الحجر ومن الغرب منشاه الجنيدى.
==محله منوف عبر التاريخ:==
قريه محله منوف قريه ضاربه فىفي جذور التاريخ فهى موجوده من قبل الفتح الإسلامي وكان مكانها مكان مقابرها الآن وكان بها قلعه للرومان الذين كانوا يحتلون مصر قبل الفتح الإسلامي وجاء إليها [[عمرو بن العاص]] بعد أن
فتح عاصمه مصر الاسكندريه فىفي ذلك الوقت. جاء إلى مكان قريه صا الحجر مركز بسيون وفتحها ثم جاء الىإلى قلعة الرومان بمحله منوف وقد دارت معركه حاميه الوطيس استشهد عدد كبير من المسلمين ولذلك سميت محله الالوف نسبه إلى ألوف الشهداء. وقد تم دفن كل قائد فىفي مقام خاص به وتم تجميع عدد كبير من الشهداء فىفي مقبره جماعيه وهي مقام الشهداء الموجوده فىفي قريه محله منوف. كان من ينجى من هذه المعركه يتجه لمسافه ما يقرب من خمس إلى ست كيلو
مترات وسميت فىفي وقتها أرض النجاه التى أصبحت الان قريه نواج.
قال [[ياقوت الحموي]] (المتوفى سنه 626 ه) صاحب كتاب معجم البلدان أن محله منوف مدينه كبيره بالغربيه ذات سوق كبيره وكان لها قاضى فىفي القرن الخامس الهجرى فىفي عصر ابن بطوطه ويسمى شرف الدين الدميري.
وقال صاحب كتاب الانتصار بواسطه عقد الأمصار وهو [[ابراهيمإبراهيم بن محمد العلائي]] (المتوفى 720 هـ) أن مساحتها في وقتها كانت ألفان وتسعمائه فدان وهى قطعه لكبار المماليك السلاطين ورؤس النواب وان كان مكانها قديما فىفي منطقه مقابرها الان ويطلق عليها (الكوم الاسود) والدليل على هذا موجود وهو كثره كسر الطوب الأحمر وكسر الأواني الفخارية والعملات الذهبيه التي وجدت فيها ومكتوب عليها ضرب فىفي عهد [[عمر بن الخطاب]] {{رضي}}.
حرر هذة المقالة الأستاذ رضا غالى معلم أول اللغة الإنجليزية بمدرسة محلة منوف الثانوية .
وجمع المادة العلمية الأستاذ مسعد عثمان موجه الدراسات بالأزهر الشريف.
==محله منوف فىفي القرن الماضى:==
كان يوجد بمحله منوف محكمه خط الابتدائيه وكانت البلاد التابعه لمحله منوف فىفي ذلك الوقت (محله حسن _سملا_ كتامه_ تلبنت _ الراشديه_ابشواى الملق_محله الجوهريه_ابيار_برما_سبرباى_عطف ابوأبو جندى_ الرجديه_كفر عصام_ شوبر_ نواج_ بوريج _محله مرحوم_قحافه_جريمه( منشأة الجنيدى حالياً).
