محمد المهدي السنوسي: الفرق بين النسختين

{{رسالة توضيح|محمد المهدي السنوسي أحد ملوك ليبيا|محمد السنوسي (توضيح)}}

'''محمد المهدي بن محمد بن علي السنوسي:''' (والمعروف بـ المهدي السنوسي), ولد عام [[1844]] م (في الزاوية البيضاء) بمدينة [[البيضاء (ليبيا)|البيضاء]]<ref>[http://books.google.com.ly/books?id=Lg0VAAAAIAAJ&pg=PA51&dq=Born+in+Al+Bayda&hl=en&ei=u7AcTevyJYaWhQe2sq3vCw&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=8&ved=0CEYQ6AEwBw#v=onepage&q=Born%20in%20Al%20Bayda&f=false الكتاب بالإنجليزية ، محمد بن علي السنوسي ـ صوفي وعالم على هامش الصحراء ، ص 51 .]</ref> في [[ليبيا]]. أبوه هو [[محمد بن علي السنوسي]] المعروف ب[[السنوسي الكبير]] وله أخ أصغر منه بعامين اسمه محمد الشريف. والمهدي السنوسي هو والد الملك الليبي [[إدريس السنوسي|محمد إدريسالشريف السنوسي]] (أول ملك لليبيا بعد الاستقلال).

* أخوه: [[محمد الشريف السنوسي]] والد الملك [[أحمد الشريف السنوسي]].

في زعامة السيدمحمد المهدي السنوسي (1859 م - 1902 م) وصلت السنوسية إلى ذروة قوتها وانتشارها، ومما عمله السيدمحمد المهدي المهدي،السنوسي، في سبيل التمكن من الإشراف المباشر على هذه الامبراطورية الواسعة، نقل مركز السنوسية من الجغبوب إلى الكفرة (1895). التي أصبحت "المركز التجاري الرئيسي" الذي تلتقي فيه القوافل من جميع أنحاء أفريقيا الوسطى والشمالية، وكان هؤلاء التجار وقوافلهم سبيلاً لنشر الإسلام في الجهات النائية، ومركز الإدارة السنوسية كان في "التاج" ومنها وصلت الدعوة السنوسية، حالمة الإسلام إلى بلاد كور وتبيستي وبركو واندي ودارفور ووادي وكانم وتشاد وأزقر وبغرمي.

خاف السلطان [[عبد الحميد الثاني]] عاقبة أمره، فشعر الشيخ بذلك فرحل سنة [[1312 هـ]] إلى [[الكفرة|واحة الكفرة]] وانتقل منها إلى وداي حتى توفي فيها يوم الاحد 24 صفر [[1320 هـ]] الموافق 2 يونيو [[1902]] م. وخلفه ابن أخيه واسمه: [[أحمد الشريف بن محمد الشريفالسنوسي]] بن [[محمد بن عليالشريف السنوسي]].

وخطب ود السيدمحمد المهدي السنوسي غير مرة، فقد رغب المهدي السوداني في في محالفته، وطلب العرابيون مساعدته 1882 وتقدمت إليه إيطاليا راغبة في الاتفاق معه على مقاومة التقدم الفرنسي في تونس (1881) وحتى السلطان العثماني طلب منه العون في حربه ضد الروسيا (1876- 1878) وجرب الالمان أن يحصلوا منه على عون ضد فرنسا في أفريقيا (1872) لكن السيدمحمد المهدي السنوسي رفض جميع هذه العروض والطلبات، وفضل أن يظل بمنأى عن النزاع الدولي، ليتم له نشر الإسلام وإصلاح أحوال المجتمع المسلم الذي نذر نفسه له، شأن أبيه من قبل.لكنه اضطر هو وخلفه إلى محاربة الفرنسيين، لما تقدم هؤلاء إلى أواسط أفريقيا، رغبة منهم في سبق السنوسية إلى السيطرة على تلك الاصقاع، كما اضطر خلفه، السيد أحمد الشرف إلى محاربة إيطاليا لما همت بليبيا (1911).