الكرم (تونس): الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 8:
'''تاريخ المدينة'''
تعود جذور مدينة الكــرم إلى حقبة زمنية بعيد ة وبالتحديد إلى تاريخ نشأة قرطاج هذه المدينة
وقد امتد التوسع العمراني بها إلى حدود مدينة صلامبو الملاصقة لمدينة الكرم.
في شكل تجمعات ريفية نظرا لشهرة هذه التربة بالخصوبة. ثم شهدت هذه المنطقة تطورا عمرانيا ملحوظا في أواخر القرن 19 عندما شرع بعض الوزراء والأعيان وأهل الرفعة▼
▲ ثم شهدت هذه المنطقة تطورا عمرانيا ملحوظا في أواخر القرن 19 عندما شرع بعض الوزراء والأعيان وأهل الرفعة
في الانتصاب بالضاحية الشمالية لمدينة تونس ليكونوا مقربين من الملك محمد باشا باي (1856 – 1859)
وشيئا فشيئا بدأت تظهر مدينة جديدة تحتوي على مساكن جميلة تحيط بها حدائق غناء تحتضن أغلبها شجرالتين.
ومحمد الشاذلي خزندار أمير الشعراء الذي اقترن اسمه بالحركة الوطنية لالتزامه بالدفاع عن القضية التونسية وعن ملوكها الوطنيين
كما احتضنت مدينة الكرم ولمدة طويلة فنان تونس الأول " شحرور الخضراء" علي الرياحي والفنانة عليا.
وتمثل نقطة عبور رئيسية بين حلق الوادي و قرطاج.
التي كانت تحتضنها المنطقة قديما وهو كذلك رمز لصفة الكرم التي تعتبر قيمة ثابتة من قيمتها الدينية والحضارية.
التي تعود إلى عشرات السنين وبناءاتها المتناسقة المنتصبة في الجزء الشرقي
فضلا عن الحركية الدؤوبة التي تميزها وخاصة خلال فصل الصيف.
|