نظرة الإسلام للتطور: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط r2.6.5) (روبوت إزالة: ms:Kepeciptaan Islam
سطر 18:
 
في الإسلام يتمسك العلماء المسلمون بأن أصل الخلق والكون قد اشير اليه في القرآن ولا يخوضون في الكيفية بكثرة لأنه لحكمه لم يشار إليها في القرآن. اليوم 55% من المسلمين لا يؤمنون [[تطور إلهي|بالخلقوية التطورية]]<ref name="pewforum.org">[http://pewforum.org/docs/?DocID=392 المجموعات الدينية: آراء في نظرية التطور], [[مركز بيو للدراسات]] (أجريت في عام 2007, وأصدرت في عام 2008)</ref>، خصوصاً بين مسلمين [[الإسلام السني|السنة]] و[[الإسلام الشيعي|الشيعة]] وحتى عند بعض متبعي [[حركات ليبرالية في الإسلام|الليبرالية الإسلامية]]{{حقيقة}}. مع ذلك لايزال هناك 45% من المسلمين لا يرون تعارضا بين [[تطور إلهي|الايمان بالخلق والايمان بالتطور]] <ref name="pewforum.org"/>.
ومعلوم لدى المسلمين بأن خلق الإنسان قد بدأ بـخلق أبو البشر " آدم عليه السلام" ولم يعرف قبل بوجود أي تحول نشوئي للبشر كما يزعم الملاحدة ؛ لذا فإن القرآن أوضح نقطة مهمة ملفتة للنظر وهي أن بعض الأقوام من بني إسرائيل قد مسخهم الله - جل في علاه - إلى قردة وخنازير وجعل منهم عبدة للطاغوت (للشيطان وأتباعه وللأصنام). وقيل أيضاً بأن أفعال أولئك المكذبين قد قد مسخت وجعلت كأفعال القردة والخنازير. فلا عجب أن ترى المسلمين لا يتمسكون بحجج واهية مبنية على اعتقاد خاطئ فيه حدس لا يرتقي إلى الصحة أبداً. وننوه مرة أخرى أصل البشر هو آدم عليه افضل الصلاة والسلام وهو معلوم عند المسلمين والنصارى واليهود وغيرهم، وأما من أنكر وجود الله وأنبيائه ورسله فهو في زيغ محض عن الحق، ولا سبيل لهم إلى الهدى إلا بمعرفة الله والإيمان بأنبيائه ورسله والكتب التي أنزلها الله إليهم. انتهى
 
== المراجع ==