الإسلام في ليبيريا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط r2.7.1) (روبوت إضافة: id:Islam di Liberia
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{الإسلام حسب البلد}}
'''[[ليبيريا|ليبريا]]''' هي إحدى دول ساحل غربي أفريقيا، وأقدم دولة استقلالاً ، حصلت على استقلالها في سنة (1263 هـ - 1846 م )، أنشأها الغرب كدولة ثانية في غربي إفريقيا للرقيق المحرر ، وتتركز السلطة في أيدي الأمريكين السود الذين هاجروا إلى هذه المنطقة رغم أنهم يشكلون 5% من جملة السكان ، وحرمت منها الأقلية المسلمة والتي تكاد تصل إلى حد الثلت .
يشكل [[مسلم|المسلمون]] في [[ليبيريا]] 20٪ من عدد السكان.<ref name=report2008>[http://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2008/108376.htm International Religious Freedom Report 2008: Liberia]. United States [[Bureau of Democracy, Human Rights and Labor]]</ref> إن الغالبية العظمى من المسلمين هم من [[أهل السنة والجماعة]] مع وجود قليل [[الشيعة|للشيعة]]. الجماعات العرقية المسلمة الأساسية هم الفاي، ماندينكا، غباندي، وكبيلي.<ref name=a>{{cite book|last=Larkin|first=Barbara|year=2001|title=International Religious Freedom (2000): Report to Congress by the Department of State|page=46}}</ref> من الناحية التاريخية فإن المسلمين في ليبيريا يتمتعون بحرية العبادة منعزلين عن باقي المناطق المجاورة حتى انهيار إمبراطورية سونغاي في [[مالي]] في القرن السادس عشر. الممارسات الدينية تختلف من مدينة إلى أخرى في جميع أنحاء البلاد. الليبريين الصغار لاسيما في المدن على طول الساحل تميل الى أن تكون أكثر [[علمانية]] ولكن لا تزال تمارس الإسلام في الحياة اليومية. في الريف فإن المسلمين هم أكثر تحفظا في الملابس المحتشمة وأداء الصلوات وحضور الدراسات الدينية. تمت مقارنة ممارسة الإسلام في ليبيريا بالطرق [[صوفية|الصوفية]] في [[السنغال]] و[[غامبيا]]. يتم الاحتفال سنويا بالأعياد الإسلامية الكبرى مثل [[عيد الفطر]]، شهر [[رمضان]]، و[[عيد الأضحى]]. بدأ الناس في القيام بفريضة [[الحج]] إلى [[مكة المكرمة]] في السنوات الأخيرة. تم إعادة بناء وفتح الجامعات والمدارس الدينية في العاصمة [[مونروفيا]] وباقي المدن والقرى التي تقوم بتدريس تعاليم [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]] باللغتين [[لغة إنجليزية|الإنجليزية]] و[[لغة عربية|العربية]]. [[مسيحية|المسيحيون]] الأوائل في ليبريا وصلت يوم [[7 يناير]] [[1822]].<ref name=b>{{cite book|last=Olukoju|first=Ayodeji|year=|title=Culture and Customs of Liberia|page=28}}</ref>
 
==تشارلز تايلور==
 
قرر الرئيس [[تشارلز تايلور]] الاهتمام بالمسلمين لأسباب سياسية. تايلور وهو حليف للزعيم [[ليبيا|الليبي]] [[معمر القذافي]] الذين تدرب في ليبيا قبل أن يعود إلى ليبيريا. أرسلت حكومة تايلور 220 مسلم إلى مكة للحج في عام [[2001]] وقدم للمجلس الإسلامي مبنى بارز في مونروفيا وتعيين ساعتين من الإذاعة الوطنية الأسبوعية لتقديم برامج ذات الصلة بالإسلام.
== كيف وصل الإسلام إلى ليبريا ؟ ==
==تدمير المساجد ==
وصل [[إسلام|الإسلام]] إليها عن طريق محور شمالي ، غذته حركة الجهاد ونشر الدعوة الإسلامية في أنحاء السنغال . وامتدت إلى منطقة ( فوتاجالون ) في غينيا ، ولقد تأثرت هذه المنطقة بدعوة المرابطين ، ثم انتقلت الدعوة إلى أهل البلاد والذين حملوا مسئوليتها ، فظهر دعاة من الهوسة ، والفولاني ، والتكرور ، والماندنجو فحملوا مشعل الدعوة إلى القبائل الزنجية الوثنية ، وجاءت الهجرات الإسلامية من دولة (مسينا ) المسلمة ونشروا الإسلام بين جماعات (السوليمة ) الوثنية ، وانتشر الإسلام بين الجماعات الوثنية في النطاق الساحلي من ليبريا بين جماعات ( الجالونكي ) وفي القرن الثالث عشر وصل الإسلام إلى المنطقة الساحلية في سيراليون بجوار ليبريا . ويشكل المسلمون 80% في القسم الغربي من ليبريا .وتعمل غالبية هذه الجماعات بالزراعة وتحترف قئة قليلة التجارة
[[ملف:Voinjamamosque.jpg|مسجد فوينجاما]]
 
كان نتيجة للحرب الأهلية في ليبريا دمرت القوات الحكومية وقوات المتمردين المعارضة المدارس الدينية والمباني وأماكن العبادة في جميع أنحاء البلاد في المدينة والبلدات في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء. كما ارتكبت مذابح عديدة بالقرب من [[مسجد|المساجد]] [[مدرسة (إسلام)|والمدارس]]. وكان من المعروف جيدا الأكثر همجية وبشاعة مذبحة باكيردو في مقاطعة لوفا في [[12 يوليو]] [[1990]]. قتل أكثر من 400 من المدنيين وأحرق حيا في وقت لاحق من قبل تشارلز تايلور من الجبهة الوطنية الليبيرية. المباني المدمرة لا تزال قائمة على أسس غير متساوية ومصابة بأعيرة نارية. هذا التدمير أدى إلى فرار العديد من أتباعه المخلصين من بلداتهم والمدن والقرى إلى مخيمات اللاجئين في [[سيراليون]] و[[غانا]] والبلدان المجاورة الأخرى ولكن أيضا تم تدمير بلا رحمة [[العمارة الإسلامية]] التي تمثل مزيجا بين ليبيريا التقليدية، غرب أفريقيا، والتصميم والمؤثرات المعمارية العربية. في السنوات الأخيرة اشترك ليبيريو الشتات في الخارج والليبريين في ليبريا في مشاريع مشتركة لإعادة بناء وتمويل إعادة بناء المساجد في العديد من البلدات في الريف.
 
==الألفية الثالثة==
== المساجد ==
عقدت جمعية [[أحمدية|الأحمدية]] الإسلامية المؤتمر السنوي السابع المعروف باسم جالسا سالانا في [[29 ديسمبر]] [[2007]]. دول إسلامية مثل [[الكويت]] و[[الإمارات العربية المتحدة]] وغيرهما أقامت علاقات دبلوماسية مع ليبيريا. المنظمات الإسلامية تقدم المساعدة للمسلمين الذين يريدون الذهاب إلى مكة لأداء فرضة الحج. دعا وزير الإعلام لورينس ك. بروبليه إلى الاحتفال بالأعياد غير المسيحية باعتبارها أعيادا وطنية مثل عيد الأضحى كما اقترح إنشاء مجلس استشاري ديني يمثله جميع الديانات الكبرى التي تمارس في ليبيريا لتقديم المشورة إلى الرئيس. ندد زعماء [[ميثودية|الميثودية]] على تعليقات بروبليه واتهموه بتأجيج التوتر بين الأديان.<ref name=c>{{cite web|author=Konah L. Parker|year=2008|url=http://allafrica.com/stories/200801080783.html|title=Liberia: Monrovia District Conference Condemns Information Minister's Statements Against the Christian Church|publisher=AllAfrica|accessdate=20078-01-09}}</ref>
يوجد في ليبريا أكثر من 500 مسجد ، معظمها متواضعة وبعض المساجد بدون أئمة أو دعاة مدربين .
==مصادر==
 
{{ثبت المراجع}}
التعليم الإسلامي :
{{بذرة إسلام}}
 
لاتساهم الدولة في التعليم الإسلامي ولا يلحق بالمدارس إلا القادرون ، ويثمتل التعليم الإسلامي في الإبتدائية في (الخلاوي أو الكتاتيب ) وتفتقر المدارس الإسلامية إلى الكتاب المدرسي الإسلامي .
 
الهيئات الإسلامية :
 
يوجد في ليبريا عدد كبير من الهيئات والمؤسسات الإسلامية يصل عددها إلى أكثر من 20 هيئة ومؤسسة .
 
المصدر: الأقليات المسلمة في أفريقيا – سيد عبد المجيد بكر .
الاخ عبد الكريم : ما هو الوضع الجديد بتولي الرئيسة الجديدة
 
{{الإسلام في أفريقيا}}
 
[[تصنيف:الإسلام حسب البلد|ل]]
[[تصنيف:ليبيريا]]
 
[[en:Islam in Liberia]]
[[id:Islam di Liberia]]