أشعة كونية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
لا ملخص تعديل
سطر 7:
[[ملف:cosmicrayshower.png|left | 400 px| thumb| اصتدام جسيم أولي من الأشعة الكونية بطبقات العليا من جو الأرض وتكون سيل من الجسيمات وأشعة جاما]]
 
وعندما يصتدميصطدم شعاع من [[أشعة غاما|أشعة جاما]] ذو طاقة عظيمة مع ذرة من ذرات الهواء في طبقات الجو العليا، ينشأ عن هذا الاصتدام تفتت الذرة، وتتشتت منها أجزاء علي هيئة جسيمات مثل [[إلكترون|الإلكترون]] و[[ميزون|الميزون]] وأشعة جاما. وكل من هؤلاء لا يزال يحمل معه قدرا كبيرا من الطاقة، فيصتدم هو الآخر بذرات الهواء وينتج عن ذلك جسيمات سريعة وأشعة جاما على هيئة سيل أو شلال من تلك الجسيمات يمكن قياسها على الأرض بالعدادات المعملية.
 
* عندما يصتدميصطدم جسيم ذو طاقة عالية آت من أعماق الكون بذرات الهواء في طبقات الجو العليا، تتحطم الذرة وتتشتت منها أجزاء، بعضها من مكونات نواة الذرة مثل [[بروتون|البروتونات]] ولألأنيوترون |النيوترونات]] و[[ميزون|الميزونات]]، وأجزاء من غلاف الذرة مثل الإكترونات، وفوق ذلك أشعة تحمل طاقة خالصة مثل [[أشعة غاما|أشعة جاما]]. ويشكلون ما يسمى بالسيل أو شلال من الجسيمات والأشعة كما نري في الشكل. ويصل بعض تلك الجسيمات والأشعة إلى سطح الأرض ويمكن قياسها. ومن خلال دراسة الأشعة الكونية نستطيع أن نزيد معرفتنا عن الكون الخارجي، وكذلك معرفة تفاعلات الجسيمات الأولية مع ذرات الهواء.
 
* واالأشعة الكونية موجودة باستمرار وتصيب كل الأحياء على الأرض، ولكن قدرها قليل ولا يهدد الحياة على الأرض، فهي في صحبتنا دائما منذ الخليقة. وتقل هذه الأشعة عند اختراقها لطبقات الأرض حيث تمتصها الأرض والاحجار، حتي تختفي عند أعماق تحت الأرض تقدر بنحو 1000 متر.