المنصور نور الدين علي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط r2.7.1) (روبوت إضافة: eo:Al-Mansur Ali
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''الملك المنصور نور الدين علي بن [[عز الدين أيبك|أيبك]]''' (ولد في القاهرة عام [[1242]] م) ثاني سلاطين [[المماليك البحرية]]<ref>بعض المؤرخين يعتبرون شجر الدر أول سلاطين المماليك. في تلك الحالة يكون المنصور على ثالث سلاطين المماليك وليس ثانيهم.</ref>. تولى حكم [[مصر]] من سنة [[12571257م]] [[655 هـ]]<ref>[[سير أعلام النبلاء]] للذهبي[[الذهبي]] (381/23)</ref> إلى سنة [[1259]]م في فترة حالكة واجه فيها العالم الإسلامي خطر ال[[إمبراطورية المغول|مغولي]] داهم.
 
 
== توليه للسلطنة ==
== الخلفية ==
بعد مقتل [[عز الدين أيبك]] انحازت [[المماليك المعزية]] <ref>المماليك المعزية: مماليك السلطان المعز عز الدين أيبك</ref> بقيادة الأمير [[سيف الدين قطز]] لابنه نور الدين علي، وكان في الخامسة عشرة من عمره ونصبته سلطانا على مصر بلقب الملك المنصور ومعه قطز كنائب للسلطنة والأمير فارس الدين أقطاى المستعرب <ref>فارس الدين أقطاى المستعرب ليس [[فارس الدين أقطاى الجمدار]] الذى كان زعيم المماليك البحرية</ref> كأتابك <ref>أتابك : القائد العام للجيش.</ref> وعين الأمير بدر الدين يوسف وزيرا للسلطان بدلا من وزير أيبك الأمير شرف الدين الفائزى ثم عزل واستقر الأمير ابن بنت الأعز في الوزارة <ref>شرف الدين الفائزى وزير السلطان أيبك عزلته أم السلطان المنصور على بعد أن بلغها أنه قال أن الملك المنصور لايمكنه حكم المملكة لصغر سنه وأن الملك الأيوبى الناصر يوسف أجدر بالحكم- (المقريزى, السلوك, 1/495)</ref>.
 
سطر 13:
 
== خلع المنصور على ==
بعد أن هدد هولاكو الناصر يوسف في دمشق أرسل إلى مصر رسالة إستغاثة <ref>المقريزي، 1/506</ref>، فاجتمع الأمراء ببلاط الملك المنصور على في قلعة الجبل. قطز الذي كان ساخطا على لامبالاة المنصور على وتحكم أمه به وتدخلها في شئون السلطنة قال للأمراء أن الموقف يحتاج إلى سلطان قوى قادر على التصدى للعدو المغولى وأن الملك المنصور على صبىصبي صغير غير قادر على حكم المملكة<ref>المقريزى, السلوك, 1/507</ref>. ثم قام قطز باعتقال المنصور على وأخيه قاقان وأمهما داخل برج بالقلعة. وبذلك تم خلع المنصور على بعد أن حكم لمدة سنتين ونصف تقريبا. ونصب قطز سلطانا بعد أن وعد الأمراء بالاستقالة بعد النصر على المغول <ref name="المقريزى, السلوك, 1/508">المقريزى, السلوك, 1/508</ref>.
 
المنصور على وأخيه وأمهما أرسلوا إلى دمياط ثم أبعدوا إلى الأراضى البيزنطية<ref name="المقريزى, السلوك, 1/508"/><ref>بلاد الأشكرى (في المصادر المملوكية).وقد كانت في تلك الحقبة [[أمبراطورية نيقيا البيزنطية]] وكانت هناك علاقات طيبة بين أباطرة تلك الدولة اللاسكاريين ومصر.</ref><ref>الشيال, 2/122</ref>.