درع (بذلة): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 8:
في العصر الحالي تستخدم الدروع كلباس عسكري للقوات النظامية بهدف الحماية من الرصاص أو من شظايا الإنفجارات وهي تتنوع بحسب الغرض منها مثل دروع الصدر لقوات الجيش الجيش والدروع المخصصة لقوات مكافحة الشغب.
==
===التاريخ القديم===
كان الناس البدائيون يلبسون طبقات من جلود الحيوانات لتخفيض أثر ضربات الهراوات والفؤوس. كان الأشوريون وشعوب الحضارات القديمة الأخرى يحملون تروسًا ويلبسون خوذات ودروعًا للجسم مصنوعة في الغالب من الجلد المقوى بالبرونز. وكان الإغريق وبعدهم الرومان يلبسون خوذات، ولأمات (درع قصير يغطي الصدر والظهر) ودروع للساق، وكانوا يحملون تروسًا ضخمة. كانت دروع الإغريق والرومان مصنوعة في الغالب من البرونز أو الفولاذ.
===في العصور الوسطى===
بلغ استخدام الدروع قمته خلال القرن الثالث عشر الميلادي؛
كان صناع الدروع حرفيين على درجة عالية من المهارة وظيفتهم حفظ الحياة وخصوصًا حياة القادة. بعد أن أصبح الدرع دفاعًا مأمونًا، أصبح صنّاع الدروع يركزون على تزيين الدروع لمباريات الفروسية والمواكب الاستعراضية. كان الدرع القوطي المُنتج في شمال إيطاليا وجنوبي ألمانيا قد أصبح معروفًا على وجه الخصوص لرشاقته وأناقته. وقد حُزِّز درع ماكسيليان الألماني الذي عُرف في القرن السادس عشر ليعطي مزيدًا من القوة ولمعانًا للسطح.
سطر 22:
===في العصر الحديث===
بحلول القرن العشرين أصبح الدرع الوحيد الذي يرتديه الجنود هو الخوذة. بدأ المهندسون في العمل على حماية المجموعات المحاربة بتحصين القطارات والسفن وغيرها من الناقلات بالدروع. وأثناء الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918م)، طوّر البريطانيون [[الدبابة]]. التي أصبحت واحدة من أهم الأسلحة في الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م) والصراعات المتأخرة أثناء الحرب الكورية (1950 - 1953م) وحرب فيتنام (1957 - 1975). كان الجنود يرتدون درعًا واقيًا للجسم من الرصاص مصنوعًا من مادة خفيفة قوية ومركّبة صناعيًا. أما في الوقت الحاضر، فقد أصبح الدرع، إلى جانب استخداماته في الحرب، يرتديه بعض الناس في وظائفهم. على سبيل المثال، يرتدي رجال الشرطة ـ أحيانًا ـ صِديريّات واقية من الرصاص وخوذات ويحملون تروسًا في حوادث الشغب.
[[تصنيف:دروع]]
|