معاهدة العقير: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''معاهدة العقير''' هي معاهدة حدودية وقعت في [[ميناء العقير|العقير]] في [[2 ديسمبر]] عام [[1922]] بين [[السعودية|سلطنة نجد]] بحضور سلطان [[نجد]] [[عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود|عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود]] وصبيح بك وزير الموصلات والأشغال ممثلا عن [[الملك فيصل الأول]] ملك [[العراق|مملكة العراق]] و[[جون مور]] الوكيل السياسي البريطاني في الكويت ممثلا عن [[الكويت]]<ref>[http://www.alarabimag.com/common/Kwait/KUWAIT_2.htm مجلة العربي الكويتية]</ref><ref>[http://www.da.gov.kw/ara/picsandevents/historicevents.php الديوان الأميري - دولة الكويت]</ref> وكان السير [[بيرسي كوكس]] يلعب دور الوسيط في تلك الإجتماعات<ref name="حدود">حدود الجزيرة العربية-قصة الدور البريطاني في رسم الحدود عبر الصحراء. جون ولينكسون. ترجمة مجدي عبد الكريم. مكتبة مدبولي. 1414هـ - 1993م</ref>، بموجب المعاهدة تم ترسيم حدود [[السعودية|سلطنة نجد]] الشمالية مع [[العراق|مملكة العراق]] و[[الكويت]]. وتعتبر المعاهدة ملحقاً ل[[معاهدة المحمرة]].
 
== أجتماع العقير ==
أجتمع في [[ميناء العقير|العقير]] كل من السير [[بيرسي كوكس]] و[[جون مور|الميجور مور]] المعتمد السياسي البريطاني في [[الكويت]] ووزير المواصلات والأشغال العراقي صبيح بك ممثلا عن [[العراق]] وألتقوا مع [[عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود|عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود]]، أنصب النقاش حول ترسيم حدود سلطنة نجد مع الكويتالعراق. ومملكةوبدأ الطرفان بالتشدد في مواقفهم، حيث طلب العراق أن تكون حدوده على بعد 12 ميلا من الرياض، بالمقابل طلب ابن سعود كل مناطق البدو الشمالية من [[حلب]] حتى [[نهر العاصي]]، وعلى جانب الشط الأيمن للفرات وحتى [[البصرة]] وطالب أيضا بحدود قبلية بدلا من حدود ثابتة. بضغط من كوكس تخلى ابن سعود عن مطلبه في [[الظفير|قبائل الظفير]] والتي تسكن بالقرب من [[الفرات]]، ولكنه واصل بالمطالبة على القبائل الأخرى<ref name="حدود" />.
 
أستمرت النقاشات طوال خمسة أيام أراد الجانب العراقي حدودا لا تقل عن 200 [[ميل]] جنوب ال[[الفرات|فرات]] بينما أراد [[عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود|عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود]] أن يتم تحديد الحدود عن طريق الحدود بالنسبة لمنازل القبائل الموالية لكل طرف بدلاً من الترسيم عن طريق الخرائط.