زينون الرواقي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تحرير النسخ
وسوم: مُسترجَع إزالة نصوص تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول مهمة الوافد الجديد مهمة الوافد الجديد: تحرير النسخ
سطر 62:
| لغة = en
| مؤلف = Edward
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210910133430/https://books.google.com/books?id=ZEh-AgAAQBAJ | تاريخ أرشيف = 10 سبتمبر 2021 }}</ref> من مواليد مستوطنة [[كتيون|كيتيوم]] الفينيقية في [[قبرص]]. هاجر إلى [[أثينا]] في شبابه ومعو أنهلقيت رفضمقيما أنفيها يصبححتى منوفاته، رعاياهالكنه إلارفض أنهان بقييصبح مقيمًامن فيها حتى وفاته، وبعدرعاياها، دراستهدرس على يد كريتيس الساخر وستيلبو الميجاريالميجاري، وفيسنة الأكاديمية[[300 القديمة،ق أخذم|300 يعلم في الرواق المعمد «من هنا كانتق.م]] تسميةانشأ مذهبه الفلسفي [[رواقية|بالرواقيهالوراقية]]»، وقد أنشأها سنة [[300 ق م|300 ق.م]] وقال فيها بأن الرجل الحكيم يجب أن يتحرر من الانفعال، ولا يتأثر بالفرح أو الترح، وأن يخضع من غير تذمر لحكم الضرورة القاهرة.
 
تشتمل سيرته التي كتبها [[ديوجانس اللايرتي]] على خلاصة تعاليمه التي كانت [[دوغماتية]] «أي مؤكدة من غير بيان ودليل» وتنبؤية ومتناقضة ظاهريًا، بدلًا من أن تكون فلسفية على غرار الفلاسفة [[يونانيون|الإغريق]] الذين سبقوه،، وقد قسم الفلسفة إلى [[المنطق|منطق]] و[[فيزياء]] و[[أخلاق]]، واتخذ مقياسًا للحقيقة الانطباع الثابت الذي لا سبيل للشك فيه، فجعل الأخلاق رئيسية، وقال بأن السعادة تكمن في ملائمة الإرادة مع العقل الإلهي الذي يحكم الكون، غير أنه لم يبقى من رسائله في المنطق، والفيزياء، والأخلاق، والبلاغة (الموضوعة بلغة يونانية جافة ولكن فعالة) إلا استشهادات متناثرة.
 
تدليلًا على مكانة زينون الرواقي ومعلم الأخلاق الفينيقي السامية في مجال الفكر، دعاه الملك [[مملكة مقدونيا|المقدوني]] أنتيغون في رسالة وجهها إليه للإقامة عنده ليكون تلميذًا له، فيصبح كل شعبه من تلاميذه نظرًا لتفوقه العقلي والعلمي، فكان جواب زينون له وكان قد بلغ آنذاك الرابعة والثمانين من عمره: «إني سعيد بكونك تريد تعلم ما هو حقيقي ومفيد، وليس فقط فن قيادة الشعب والعبث بالأخلاق الطيبة، وأن أي إنسان تجذبه الفلسفة ويحتقر الرغبات الدنيوية، لا يكون وحسب ذو نبل طبيعي، بل ذا نبل خُلُقي عظيم، ولو لم أكن كهلًا ويعيقني هِرَم جسدي لجئت إليك، ولكنني سأرسل إليك بعض تلامذتي الذين يماثلونني بروحهم وهم أكثر فائدة مني».