التهاب الرئة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 12:
يعاني معظم المصابين بالتهاب الرئة في البداية من البرد، ثم من ارتفاع الحرارة الشديد (قد تصل درجة حرارة المصابين إلى 40 درجة مئوية)، والارتجاف من شدة البرد، ويظهر سعال مصحوب بقشعٍ عديم اللون، أو محتوٍ على دم في بعض الأحيان. ويقصر نفس المصابين بالتهاب الرئة.
إن أنسجة الألم الوحيدة الموجودة في الرئة تقع على سطحها في المنطقة المعروفة باسم [[الجَنَبَة]] إلا أن ألما في الصدر قد يحدث إن وصل الالتهاب إلى الجَنَبةِ الخارجية. عندها سيكون (الألم الجَنَبيّ) حادا، خاصة عند أخذ نفس عميق.
في حالات أخرى من التهاب الرئة، قد يستغرق ظهور الأعراض وقتا. حيث يزداد السعال سوءا، وكذلك الصداع، وألم العضلات، وتكون هذه الأعراض هي ما يظهر على المريض فقط. والعسالوالسعال ليس بالضرورة مؤشرا رئيسيا على الإصابة بالالتهاب عن بعض الأشخاص لأن الالتهاب قد أصاب أماكن في الرئة بعيدة عن المجاري التنفسية الأكبر.
يتغير لون بعض المصابين بالالتهاب، فيصبح قاتما أو أرجوانيا (وتعرف هذه الحالة باسم الزُّراق) نتيجة لنقص ارتواء الدم بالأوكسجين.
أما عند الأطفال والرضع، فلا تظهر أية أعراض معينة تدل على حدوث إصابة في الصدر، ولكنهم يعانون من ارتفاع الحرارة، ويظهر عليهم المرض والخمول بوضوح. وأما كبار السن فقد تظهر عليهم أيضا بعض أعراض الإصابة بالمرض.