قانون هابل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:صيانة المراجع
وسم: مُسترجَع
وسوم: مُسترجَع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 28:
يستغل تلسكوب هابل قياس ضوء [[متغير قيفاوي|المتغيرات القيفاوية]] (هي [[نجم نابض|نجوم نباضة]] وتتميز بتناسب بين دورة ضوئها (الدورية) وقدر سطوعها)، كما تستغل [[مستعر أعظم|المستعرات العظمى]] من نوع a1 كي تشكل «شمعات عيارية».
 
كما توجد طريقة جديدة لرصد المجرات وهي ظاهرة عدسة الجاذبية، وهي طريقة تمكن من قياس تغيرات سطوع المجرات عند عبرورعبور ضوئها أحد عدسات الجاذبية. فعند عبور ضوء مجرة تقع خلف مجرة بالنسبة للمشاهد فإن مسارات ضوء المجرة الخلفية تتأثر بمجال الجاذبية للمجرة الوسطية بحيث تظهر للمشاهد كما لو كانت عدة مجرات وليست مجرة واحدة. فعند تغير سطوع المجرة المصدرة للضوء فإن هذا يغير أيضا من الصور التي يحصل عليها المشاهد. ومن معرفة هذا التغير في درجة السطوع يمكن حساب المافة بيننا وبين المجرة المصدرة للضوء. وبمعرفة بعدها وكذلك مقدار [[انزياح أحمر|الانزياح الأحمر]] والذي يعطي سرعة اتعاد المجرة عنا يمكن تعيين معدل تمدد الكون.
 
أما الطريقة الثالثة وهي قياسات [[مسبار ويلكينسون لقياس التباين الميكروي|مسبار ويلكينسون لقياس اختلاف الموجات الراديوية]] فهي تختص بقياس توزيع الحرارة [[موجة كهرومغناطيسية|للموجات الكهرومغناطيسية]] في نطاق [[فرن ميكرويف|الميكروويف]]. ويمثل [[إشعاع الخلفية الكونية الميكروي|إشعاع الخلفية الميكروني الكوني]] جزءا تلك الأشعة الكهرومغناطيسية، وما إشعاع الخلفية هذا إلا بواقي التوزيع الحراري بعد [[الانفجار العظيم]] مباشرة. فمسبار ويلكينسون يقيس ذلك الاختلاف الضعيف في درجة الحرارة في صفحة السماء، وهي تمثل تشتت الإشعاع الأولي بوساطة المجرات وقت نشأتها وعطينا في وقتنا الحالي صورة لما كان في الماضي.