نعوم فايق: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 15:
==أفكاره القومية==
على الرغم من جميع نتاجاته الأدبية والفكرية الا أن طروحاته القومية التي بشر بها حظيت بأكبر الاهتمام لدى المثقفين من الاشوريين، وبدوره هيأت الأجواء لبروز فكر قومي اتسم بالنضج في السنوات التي أعقبت وفاته.
كانت أطروحات نعوم فائق تتسم بالشمولية , لذلك حرص وبشكل دائم على ذكر أبناء مختلف اى؛كنائس السريانية تحت اسم واحد فتارة يذكره بالتسمية الآشورية وتارة بالسريانية والآرامية, وفي كل مرة كان يعني وبوضوح انتماء كافة الطوائف الى التسمية نفسها كونها تشكل شعباً واحداً أرضه مابين النهرين , تاريخه وعاداته ولغته مشتركة ومصيره واحد وقضيته واحدة. ولم يكن يتعرض للاعتقادات المذهبية معتبراً أن الوحدة القومية يمكن أن تتم مع الأبقاء على هذه المذاهب طالما أن الأنتماء لهذا المذهب أو ذاك لا يمس ولا يضر بالوحدة القومية للشعب الواحد . ففي احدى مقالاته يقول:<ref>http://www.zahrira.net/?p=2167</ref>
 
{{اقتباس خاص|أن فكرة الاتحاد قد تبدو غريبة لأول وهلة ولكنها ليست صعبة التحقيق إذا عمل أدباء كل طائفة من الطوائف السريانية على تحقيقها بالوسائل المنظمة وذلك بالتفاف جميعها حول مثل أعلى وهو القومية الجامعة, فتصبح هذه الطوائف كلها عندئذٍ قوماً واحداً من ناحية امتداد أصل جميعها الى منبت واحد. وتعمل معاً متضامنة على إيجاد روابط جنسية متينة تقوم على الأشتراك في الجن والتاريخ واللغة والعادات, وتبقى منفصلة حرة في أمر عقائدها ودينها.|25px|25px||}}
 
 
==المصادر==