معركة أناب: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 4:
نجح نور الدين في إعادة تجميع قواته ليلتقي بالجيش الصليبي عند [[قلعة أنب]] لتتم المواجهة بين جيش نور الدين وجيش [[ريموند الثاني أمير أنطاكية|ريموند الثاني]] الذي كان متحالفا مع [[علي بن وفا]] زعيم [[الحشاشون|الحشاشين]]. دهش نور الدين من ضعف جيش ريموند وقد ظن بادء الأمر أن هناك خديعة.<ref name="''The Crusades''">
{{cite book | title = ''Crusading Warfare 1097-1193| author = Smail، R. C| 1000journal = | | pages = 570 | year = 1995 | }}</ref> بدأ الهجوم الشامل في [[9 صفر]]/ [[29 يونيو]] من نفس العام على جيش ريموند مم أدى إلى سحق الجيش الصليبي ورفض ريموند الفرار نظرا للمكانة التي كان يتمتع فيها،.<ref name="''Thee Crusades''">
{{cite book | title = The Crusades| author = Oldenbourg، Zoé page 337| 1000journal = | | pages = 570 | year = 1995 | }}</ref> وقتل في المعركة بضربة سيف من [[أسد الدين شيركوه بن شاذي|أسد الدين شيركوه ]]. وقام نور الدين بارسال رأس ريموند إلى الخليفة العباسي [[المقتفي لأمر الله]].<ref name="نظرة عربية 4">
{{cite book | title = نظرة عربية على تاريخ حروب الإفرنج من بداية الحروب الصليبية حتى وفاة نور الدين | author = تيسير بن موسى| 1000journal = | | pages = 147 | year = 2003 | }}</ref>
استغل نور الدين حالة التخلخل التي أصابت إمارة أنطاكية، ليندفع فاتحا معظم القرى والمدن فعمل على الاستيلاء على عدد من الحصون في كل الوادي الأوسط لنهر العاصي، ومنها أزمان وأنب، وعم، واجتاح سهل أنطاكية حتى بلغ ميناء السويدية وبذلك قضى على المراكز الصليبية الأمامية الواقعة بين حلب وأنطاكية التابعة لها حتى وصل أبواب أنطاكية. لكنه وجد مقاومة شديدة من أرملة ريموند الثاني كما دفع [[بالدوين الثالث]] جيوشه نحو الشمال لتخفيف الحصار عن أنطاكية .<ref name="''The Crusades''"/>
{{cite book | title = ''Crusading Warfare 1097-1193| author = Smail، R. C| 1000journal = | | pages = 570 | year = 1995 | }}</ref>
[[Image:RecoveryOfRaymondOfPoitiersBody.jpg|thumb|left|دفن ريموند بعد المعركة.]]
ترك نور الدين بعض من جيشه في محاصرة أنطاكية، واتجه إلى [[حصن أفاميا|قلعة أفاميا]]، فخاف أهلها على نفسهم وأعلنوا استسلامهم بعد أن أمنهم نور الدين على أنفسهم.<ref name="نظرة عربية 4"/>
{{cite book | title = نظرة عربية على تاريخ حروب الإفرنج من بداية الحروب الصليبية حتى وفاة نور الدين | author = تيسير بن موسى| 1000journal = | | pages = 147 | year = 2003 | }}</ref>
ولما تناه له أن بالدوين الثالث قد حرك جيشه باتجاه أنطاكية اتفق مع الإمارة المحاصرة على المهادنة على أن تكون ما يقرب من الأعمال الحلبية له وما يقرب من أنطاكية لهم.<ref name="نظرة عرب4">
{{cite book | title = عيون الروضتين في أخبار الروضتين| author = أبي شامة المقدسي| 1000journal = | | pages = 96 | year = | }}</ref>
==ما بعد المعركة ==
 
توجه نور الدين زنكي إلى محاصرة أنطاكية نفسها ،نفسها، ولكن لم يتمكن من أخذه. على الرغم من أن فقدان أميرها أثر عليهم ،عليهم، ودافعت بشدة عن المدينة [[كونستانس]] ارملة ريموند و [[البطريرك ليموج]]. وسار الملك [[بالدوين الثالث]] إلى الشمال لتخليص المحاصرين. في حين وجد [[جوسلين الثاني كونت الرها|جوسلين الثاني]] أن هزيمة العدو التاريخي ريموند و موتهوموته وضعه في موضع الخطر. و منومن ثم سيقبض على جوسلين من قبل نور الدين وتخضع ما تبقى من إمارة الرها لنور الدين زنكيز
بعد النصر في إنب ،إنب، أصبح نور الدين زنكي بطلا في العالم الإسلامي. أصبح هدفه تدمير الدول الصليبية ،الصليبية، وتعزيز الإسلام من خلال الجهاد ،الجهاد، كان قد جلس بالفعل بإعداد المدارس الدينية والمساجد الجديدة في مدينة حلب .بدأ نور الدين زنكي في السيطر على ما تبقى من مقاطعة الرهاالرها، ، و منومن ثم سيطر علىدمشق تحت حكم تاريخي عام 1154 ،1154، وبالتالي إضعاف الدول الصليبية
 
==المراجع==
{{ثبت المراجع}}
 
[[تصنيف:تاريخ إسلامي]]
[[تصنيف:تاريخ سوريا]]